هبوط بورصة الكويت مع تعليق تداول أسهم شركات لعدم التزامها بقواعد الإدارج

حجم الخط
0

دبي – رويترز: هبطت بورصة الكويت إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس الأحد مع تعليق تداول أسهم شركات لعدم إلتزامها بقواعد الإدارج، مما دفع المستثمرين الأفراد إلى البيع. وتراجعت أيضا معظم أسواق الأسهم الاُخرى في المنطقة.
وعلقت السلطات التنظيمية المختصة تداول أسهم ثلاث شركات زادت خسائر إثنتين منها على 75 بالمئة من رأس المال. وقال متعاملون ان الخطوة جاءت أسرع من المتوقع بعد أن كانت السلطات تنتظر عادة لنهاية مارس/آذار قبل تعليق تداول أسهم الشركات بسبب إنتهاك القواعد في نهاية العام السابق.
وأطلقت هيئة أسواق المال حملة لتنظيف السوق، لكن التشدد في التطبيق قد يضر بالثقة في الأمد القصير على الأقل حيث تخضع السوق بدرجة كبيرة لهيمنة المستثمرين الأفراد.
وقال فؤاد درويش رئيس خدمات السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) ‘إرتفاع مخاطر الشركات التي علقت هيئة الأسواق تداول أسهمها أذكت رغبة المستثمرين الأفراد في البيع.
‘الناس غير مستعدين للشراء عند مستويات منخفضة كما إعتادوا نظرا لشح السيولة’.
وإنخفض مؤشر سوق الكويت 0.7 بالمئة متراجعا للجلسة الخامسة على التوالي، ومسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 14 يناير/كانون الثاني.
وسجل مؤشر بورصة الكويت أسوأ أداء بين بورصات دول مجلس التعاون الخليجي منذ بداية العام.
وفي مصر هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 0.6 بالمئة متراجعا من أعلى مستوياته في 65 شهرا الذي سجله يوم الخميس بفعل بيع لجني الأرباح.
وصعدت السوق 19.1 بالمئة منذ بداية العام. ويرجع ذلك جزئيا إلى توقعات بأن يترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في إنتخابات الرئاسة.
وفي الأسبوع الماضي وبعد تعديل وزاري مفاجئ قال مسؤولون إن السيسي سيحتفظ بمنصب وزير الدفاع الذي يجب أن يستقيل منه إذا قرر خوض الانتخابات. وسيتضح الأمر بعد الانتهاء من قانون الإنتخابات الجديد.
وقال إسلام البطراوي، رئيس مبيعات الأسهم الإقليمية لدى ‘ان.بي.كيه كابيتال’ في القاهرة ‘هناك إبتهاج في السوق التي تحركها المستثمرون الأفراد بنسبة 80 بالمئة وذلك نظرا للانتخابات القادمة. يعني هذا مزيدا من المضاربة وتداولا أقل بناء على العوامل الأساسية’.
وإنخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية لينزل عن أعلى مستوياته في سنوات الذي سجله يوم الخميس الماضي. وخالف سهم جبل عمر للتطوير العقاري الإتجاه النزولي، ليقفز 8.9 بالمئة مسجلا مستوي قياسيا مرتفعا. وعزا محللون ذلك إلى مضاربات من جانب المستثمرين الأفراد.
يذكر أنه في الأيام القليلة الماضية تدفقت الأموال على الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري.
وفي الإمارات العربية المتحدة هوى سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 4.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة شراء كونسورتيوم تملك فيه حصة قدرها 51 في المئة من حصص محطتي كهرباء في الهند في صفقة قيمتها 1.6 مليار دولار. وتوسع الصفقة نطاق عمل طاقة لكنها تعرضها للاقتصاد الهندي الذي يعاني من عدم الاستقرار في الفترة الأخيرة.
وارتفع سهم دانة غاز 1.2 بالمئة بعدما أعلنت الشركة خططا لبدء تطوير محطة في مصر لزيادة طاقته الإنتاجية 25 بالمئة. وربما يشير قرار الشركة إلى ثقتها في أنها ستسترد مستحقاتها المتأخرة لدى مصر والتي تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة متراجعا للجلسة الثانية منذ أعلى مستوى له في خمس سنوات الذي سجله يوم الأربعاء الماضي. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.9 بالمئة. وظل المؤشر يتحرك في نطاق ضيق منذ أن سجل أعلى مستوياته في خمس سنوات في 17 فبراير/شباط.
وفي قطر هبط سهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، أول سهم جديد يدرج في السوق منذ عام 2010، عشرة بالمئة وهو الحد الأقصى للتحرك اليومي وذلك لليوم الثاني على التوالي. وقفز السهم 450 بالمئة في مستهل تداوله يوم الأربعاء مع إقبال المستثمرين الأفراد على الشراء.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في الكويت تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 7641 نقطة. كما تراجع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة إلى 9089 نقطة.
وهبط مؤشر دبي 0.9 بالمئة إلى 4184 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة إلى 4944 نقطة.
وإنخفض البحريني 0.2 بالمئة إلى 1370 نقطة، في حين زاد المؤشر العماني 0.1 بالمئة إلى 7211 نقطة.
وفي مصر هبط المؤشر 0.6 بالمئة إلى 8076 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية