تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لمعاضدة حماس وتصليب الحقوق

حجم الخط
0

تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لمعاضدة حماس وتصليب الحقوق

تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لمعاضدة حماس وتصليب الحقوق لقد بدأ الحديث مؤخراً عن تفعيل دور منظمة التحرير الوطني الفلسطيني التي تناساها الجميع في وجود السلطة الوطنية الفلسطينية والتي هي بالأساس مؤسسة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، التي حملت في طياتها تاريخاً من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبناء أجيال تعرف معني كلمة حرية ووطن، ورفعت معاناة الشعب الفلسطيني من خيام اللاجئين الي دول العالم. بدأ الحديث عن منظمة التحرير بعد فقدان السبل في ايجاد مناخ مناسب يتواءم مع فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس التي شهق العالم شهقة الموت حين فوزها الذي كان نتاج ممارسة ديمقراطية فلسطينية حقيقية لم تعرفها بعض الدول، ومما لاشك فيه أن المجتمع الدولي لا يتفق مع سياستها كونها حركة مقاومة وحسب تعريفهم لها فهي حركة ارهابية، ولكن هذه الحركة أنتخبت بغالبية الأصوات لتكون هي الحزب الحاكم في السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي تحمل علي كاهلها مســـــؤولية كبـــيرة حيال الشعب الفلسطيني الذي انتخبها لكي تساعد في رفع المعاناة وايجاد سبل كريمة لشعب عاني ويلات الاحتلال واهتراء مؤسساتي داخلي في سلطة وطنية ضعيفة، ولكن هل برنامجهم غير الواضح سيوفر للشعب الفلسطيني عوامل الحياة الطبيعية أم سيجلب عليهم عواقب الدهر؟ بسبب برنامج مؤسس علي مقاومة الاحتلال ودحره عن كافة الأراضي الفلسطينية، فهل سيكون في ذلك راحة المواطن الفلسطيني من خلال صاروخ قسام أو عملية استشهادية أو مجابهة اجتياح اسرائيلي. أم سيكون هناك واقع آخر فيه دبلوماسية والتي شوهدت عبر القنوات الفضائية باعطاء هدنة طويلة الأمد مقابل الانسحاب الي حدود عام 1967، وأنهم لا يحملون أي عداء للولايات المتحدة الأمريكية، وانهم سيحترمون الاتفاقيات والالتزامات المبرمة فيما يتناسب مع مصلحة الشارع الفلسطيني، كل هذه الدبلوماسية لم يعترف بها العالم ولا اسرائيل فهم يريدون اعترافا واضحا من حركة المقاومة الاسلامية بوجود دولة اسرائيل وشطب 11 نقطة من ميثاق حركة المقاومة الاسلامية لكي يتمكنوا من خلق مناخ جيد وحرية حركة للشعب الفلسطيني لتكون حكومة قد أدت وأعطت للشعب الفلسطيني ما يمكن أن يكونوا قد وعدوا به، ومن هنا نعود لواقع منظمة التحرير التي اعترفت بوجود دولة اسرائـيل ووقعت اتفاقية أوسلوا والتي نشأت من خلالها السلطة الوطنية الفلسطينية التي اكتسحت حركة حماس مقاعد المجلس التشريعي بها. ولكن بالمقابل هل حركة حماس ستتيح المجال لرئيس السلطة الوطنية بادارة المؤسسة العسكرية والموازنة المالية، مما يجعلها تشعر بأنها حكومة هشة خالية من القوة والمال أم أنها ستوافـــق لكي نتخطي الأزمة الدولية؟حسونة الدريمليدبلن ـ ايرلندة6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية