تحركت الشياطين

تحت عنوان الاعلام السياسيô و’الرقص فوق جثة المهنية’ انتهى رأي القدس الى التالي ‘وبكلمات اخرى مطلوب ربيع اعلامي عربي يعيد الاعلام السياسي الى دوره الضروري في هكذا مفترق حاسم، بعيدا عن اثير اصبح بعضه يشبه ‘سوق نخاسة بلا حدود.’
اصبح ما يسمى شرف المهنة في مجال الاعلام تحت بساطير العسكر او في مواخير الفن الهابط او في الاهتمام الزائد بتوافه الامور التي تسبح وتقدس للرابض فوق الانفاس يحصيها على اصحابها ويعاقب عليها اذا خرجت عن توجيه مقص الرقابة الاهوج والاكثر حمقا واسفافا ودوسا على كرامة الشعب والمهنة معا.
واما نداء القدس لربيع اعلامي جديد فهو صرخة في واد ما دام الحاكم العربي يتصرف فرعونيا وبعقلية ‘ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد’؛ يضاف الى ذلك انحطاط المستوى الاخلاقي او حتى انعدام الاخلاق عند كثير من ارباب المهنة والذين يعينهم المتربع على عرش الامر والنهي ومن منطلق منطقه الاعوج ‘انا ربكم الاعلىô.وما علمت لكم من اله غيري’ هذا المنطق الموغل في الجهل والفساد وعبادة الذات والذي لا يحتمل كلمة نصح فكيف بكلمة نقد عندما طفح كيل ظلم واستبداد وطغيان ودموية كثير من هؤلاء الحكام العرب تململت شعوبهم العربية فيما اصطلح عليه الربيع العربي واستطاع هذا الحراك العربي المبارك ان يزيح بعض عتاة هؤلاء الحكام الاشرار.
ولكن عندما استشعر اساطين الشر والفساد العالمي ودهاليز التحكم بمصائر الامم الصهيونيون والصليبيون الاستعماريون بخطر مثل هذا الحراك الشعبي على مصالحهم الجشعة حركوا شياطينهم واوحوا الى عملائهم باجهاض هذا الحراك الخطر لانهم خافوا ان تتحول بقرتهم الحلوب الى بعبع يهدد مصالح امتصاصهم لدمائنا وخيرات بلادنا؛ والاهم من كل ذلك انهم خافوا على استثمارهم الارعن في بلاد العرب والمسلمين الكيان الاسرائيلي اللقيط ان يتعرض للسقوط خصوصا وان ابرز رموز الربيع العربي كانوا من الاسلاميين؛ كما افرزتهم الصناديق الحرة والنزيهة وخصوصا في مصر.
علي.خ.ا.حسن – الاردن

لا يوجد نضج سياسي

نحن العرب ما زلنا على أبواب الديمقراطية وآسف القول ôالنضوج السياسي الكامل غير متوفر ôالموجود هنا وهناك محاولات خجولة أشبه ما تكون بالمراهقة السياسية؟
بصراحة أكثر : الديمقراطية على الطريقة الغربية لا تصلح للعرب لسبب بسيط خاص بالجينات العربية المتوارثة والتي لا تقبل النقد والمسؤول العربي ôلا يعرف سوى لغة المدح ôوالمدح فقط وأي نقد ôتعني العداوة والبغضاء ولهذا تأخرنا كثيرا في كافة المجالات ولا أعرف ما الحل لهذه المعضلة ôوالعقدة ôوالمأساة في عالمنا العربي الكبير.
اللهم أصلح أحوال العرب والمسلمين يا رب العالمين .
سامح عبد الكريم – الامارات

عزف على الطبلة

احسن ما يصف الاعلام العربي اليوم وكذلك الامس قصيدة الشاعر الراحل نزار قباني عزف منفرد على الطبلة. وهنا مقطع منها:
عزف منفرد على الطبلة
الحاكم يضرب بالطبلة
وجميع وزارت الإعلام تدق على ذات الطبلة
وجميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبلة
والصحف الكبرى.. والصغرى
تعمل أيضاً راقصةً
في ملهى تملكه الدولة!
لا يوجد صوتٌ في الموسيقى
أردأ من صوت الدولة!
علي محاسنه

دخلاء على الإعلام العربي

دخول الفنانات والراقصات ضمن ضيوف البرامج السياسية ربما بهدف الترويج للمرشح الضرورة كما يسمى في مصر الآن حيث أن جميعهن بدون استثناء يعبرن عن حبهن لهذا المرشح وربما هذه الدعاية غير المباشرة تجذب جمهور الفنانة أو الراقصة للتصويت لصالح المرشح، الأسوأ من ذلك هو ظهور محللين سياسيين بمراكز مهمة مثل مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية كأبواق دعاية وأدوات تبرير لممارسات القمع ضد الحريات التي يمارسها النظام الأمر الذي لم يلاحظ بهذه الدرجة حتى في عهد مبارك المشؤوم، والوضع في سوريا أسوأ من ذلك بكثيرô..
نور الدين البشير- تشاد

الديمقراطية من الكفر والإلحاد

الكثير منا من يتكلم عن الديمقراطية وغالبية هؤلاء لا يعرفون معناها الحقيقي !
الديمقراطية بمعناها الحقيقي هي: الكفر والإلحاد البواح!
والكلمة هي يونانية الاصل! نعم إنها كذلك 100 ‘ !!!
وإن أول قوم طبقوها على وجه الأرض هم قوم نوح رسول الله عليه الصلاة والسلام بدليل ما جاء في كتاب الله عز وجل:
لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم إعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ‘قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين ‘قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين ‘ أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون’
الملأ = غالبية القوم وكباره الذين كانوا ديمقراطيين مع رسول الله نوح عليه الصلاة والسلام!
وكذلك كان قوم عاد وقوم صالح وأما القوم الذين طبقوا الديمقراطية بشكل كامل هم قوم نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام!
نحن أمة حباها الله بالكتاب والسنة! فلم تتقلب قلوب الكثيرين منا كما رأينا الكثيرين ممن تاهوا تارة في الشيوعية وتارة أخرى في الإشتراكية وأخواتهما طبقا لأهوائهم ولجهلهم بأمور دينهم ؟!
وها هم اليوم يريدون تطبيق الديمقراطية ؟! وغدا من يدري بالقادم إلينا من أفكار أهل الأهواء والضلالات والجهل!؟ :
طعس بن شظاظ الصميدي

اعلام غير وطني

كل من وصل إلى الحكم كان همه الإعلام فهو على مقدار الفساد السياسي الذي ينتهجه أي نظام. لا رب لبعض من الإعلاميين سوى المال وقل ما يوجد إعلامي يخدم مستقبل هذه الأمة وهي ليست من اهتمامات معظم الإعلاميين العرب. الإعلام السياسي يعتبر ضمن أجندة أي حزب يسود بلد ما فيسد طريق الحقيقة ولا يظهر إلا ما يطيل عمر الإستبداد. لا ميثاق يضبط الإعلام في غياب الغيرة من أجل الأوطان.
حسن الكامل