مغالطات حول عبد الكريم قاسم
مغالطات حول عبد الكريم قاسم جاء في القدس العربي العدد 5195 الصفحة 17 من اوراق حازم جواد ما يلي: ان كل الشواهد والدلائل.. تشهد ان عبد الكريم قاسم، كان لا يزال موجودا في مقر لوائه.. يستمع لصوت عبد السلام بذيع بيان الثورة . وفي ذلك مغالطات.اقول شاءت الاقدار ان اكون في قلب الحدث ولست فاعلا فيه وعلي مقربة، بل علي تماس مع الزعيم في الايام والساعات القليلة التي سبقت اعلان الثورة في 14 تموز (يوليو) كان الزعيم ولأيام قبل الثورة ورغم ما عرف عنه من شدة الكتمان، كان يفكر بصوت مسموع لا يخطئه ذوو الالباب.ان من راقب فعاليات الزعيم ومن التقاهم، من شخوص الثورة، في نهار 13 تموز (يوليو) يجد ان عبد الكريم فجر الثورة في 13 تموز (يوليو) واذاع بيانها الاول عبد السلام في 14 تموز (يوليو). شارك في تفجير الثورة اشاوس من ضباط جيش العراق كثيرون وسوف يتكلم، من لم يتكلم منهم، يوما ما. هذا لا يقلل من اقدام عبد السلام وشجاعته ووطنيته. كان لواء عبد الكريم (19)، جاهزا ويتحرك منذ فجر 14 تموز (يوليو) في تمرين اعده الجيش ولكنه استدار نحو بغداد (عند ملتقي شارع المعسكر بالشارع العام) في مخطط الثورة الذي اعده الزعيم ليحسم الموقف ان لزم. وان ما قام به اللواء العشرون كان جزءا من مخطط الثورة، بحكم مرور اللواء في بغداد وليس بمبادرة شخصية من عبد السلام. هذا ما لزم ذكره في هذه الفسحة.عبد الحميد العباسيضابط متقاعديقيم في المملكة المتحدة6