بثت قناة 4 التلفزيونية البريطانية في الأسابيع الثلاثة الماضية تقارير لافتة عن السعودية شملت مقابلة حصرية مع زوجة الملك السابقة الأميرة العنود الفايز، التي كانت قد فرت إلى لندن بعد طلاقها عام 2001، ومقابلة أخرى بالسكايب مع ابنتيه الأميرتين سحر وجواهر.
أمر نادر قد لا يكون له سابق. إذ يكاد لا يعرف لزوجات حكام السعودية وبناتهم عموما وجه أو اسم، ناهيك عن أن تعرف الوجوه والأسماء في إطار تظلمات ضد الحاكم. ذلك أن سبب قرار الأميرة مخاطبة الإعلام هو أنها تريد جذب انتباه الرأي العام العالمي إلى وضع بناتها الأربع، حيث تزعم أن والدهن عمد، بغرض حمل أمهن على العودة إلى السعودية، إلى حجزهن في ما يشبه الإقامة الجبرية في جدة.
وبذلت الأم كل ما في وسعها لإطلاق بناتها، وطلب محاموها البريطانيون مقابلتهن في السعودية، كما رفعوا القضية إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان، مؤكدين أن من شأن رفع هذه المظلمة المستمرة منذ 13 عاما أن يكون مثالا مشجعا لكثير من السعوديات المنتهكة حقوقهن. وقالت الأم إن بناتها في محنة شديدة وإن الأميرة هالة تعاني من متاعب صحية ونفسية. وتحدت الأم السلطات السعودية السماح للأميرات برؤية الأطباء: ليس في السعودية ولكن ‘هنا في لندنô وعندها سنرى من هو الكاذب’. وعندما سئلت لماذا لا تعود إلى بلادها، قالت إن أمرها مقضيّ سلفا لو عادت، حيث ستموت أو تختفي هي وبناتها ويصبحن نسيا منسيا.
وقامت الأميرة العنود بوقفة احتجاج أمام السفارة السعودية في لندن، وظلت ملثمة لأنها لا تريد أن تعرف، وأكدت أنها مستعدة ‘لفعل أي شيء في سبيل إنقاذ بناتي، أي شيء’. ووجهت الأميرة رسالة مفتوحة إلى الرئيس أوباما، قبيل زيارته الرياض الأسبوع الماضي، جاء فيها: ‘لقد آن الأوان لمواجهة السعودية بوجوب تحمل مسؤولياتها والضغط عليها لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان’.
وكان من أغرب المزاعم أن الأميرات يعشن على وجبة طعام واحدة في اليوم وأن مؤونتهن من الماء توشك أن تنفد! وشرحت الأم أنها تريد الإبقاء على شعرة معاوية بعدم كشف السبب الحقيقي لفرارها من السعودية لأنها لو أعلنت السبب، لأصيب العالم بصدمة شديدةô وقالت كبرى الأخوات الأميرة سحر، البالغة من العمر 42 عاما والتي تصفها أمها بأنها ‘فنانة’، إن أباها الملك قضى أنهن سيبقين رهن الحجز حتى بعد وفاته، حيث لن يسمح لهن إخوتهن بالخروج. وقالت الأميرة سحر، التي تتكلم الإنكليزية بطلاقة، إذا كان الملك يفعل كل هذا ببناته فلكم أن تتخيلوا الحال في بقية البلاد.
ملاحظتان:
ـ أولا، تبدو الأم وبنتاها، اللتان تحاورتا مع فاطمة مانجي عبر سكايب، شبيهات بأي من النساء المتعلمات المتفتحات، حيث تحدثت الأميرة سحر عن رغبة الأخوات الأربع في حياة طبيعية، بما فيها من سفر وزواج وأطفال.
ـ ثانيا، إذا كانت شركة أوربت السعودية ألغت عقدها مع تلفزيون بي بي سي العربي عام 1996 لمجرد بث القناة برنامجا عن حقوق الإنسان في السعودية، وإذا كانت الرياض سحبت سفيرها من لندن عقب بث برنامج ‘موت أميرة’ عام 1980، فمن السهل تصور مدى الإحراج والإزعاج اللذين يسببهما اليوم تناول التلفزيون البريطاني لأنباء عن سوء المعاملة في صلب الأسرة الحاكمة.
لماذا هذا الظلم ايها الملك اليس بقلبك زره من الرحمه اذا اختلفت مع زوجتك ام البنات ماهو ذنب بناتك وهن من دمك ولحمك الم تقرأ القرآن الم تسمه باﻻيه الكريمه التي قال الله تعالي فيها ) وﻻ تزر وازره وزر أخري ) الم تفهم المعني ايها الملك العجوز اليس هناك من مستشاريك من يشرم لك معني هذه اﻻيه لماذا تظلم زوي القربي وهن اقرب اليك من اي انسان اخر . نعم اﻻعمار بيد المولي عزا وجﻻ ولكن انت وقد هرمت وعجزت اعمل شئ لليوم اﻻخر يوم تسود وجوه وتبيض وجوه . يوم ﻻ ينفع مال وبنون اﻻ من اتي الله بقلب سليم . تذكر المولي عزا وجﻻ في سمائه وتذكر انهمم ميتون وانت كذلك واعمل شئ صالم ينفعك في اخرتك وقبرك يوم ﻻ ينفع الندم
اقول لﻻميره اﻻم وبناتها ان الله سيستجيب دعاءكم بأذن الله فاكثرو منه
ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ
اولا : الملك عبدالله أطال الله عمره عفى عن ضابطين ليبيين أرسلهم القذافي لتصفيته جسديا وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.
ثانيا: عندما يقال لك ان فلان من الناس معنف ولا يعيش الا على وجبة واحدة باليوم ويكون عنده جاهز حاسب الي واتصال إنترنت ويتكلم مع المحطة البريطانية اعتقد انه من السخف وقلة العقل تصديق تعنيفه وحبسه وسنجه.
ثالثا: الغبار الملتصق بحذاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز يساوي بريطانيا بقصورها وقنواتها.
اسأل الله العظيم ان يشفيه ويطيل في عمره هذا الملك الصالح