دبي ـ د ب ا: شن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية وكبير مستشاريها لشؤون سوريا إدغار فاسكيز هجوماً على الرئيس السوري بشار الاسد، واصفاً إياه بأنه ‘مغناطيس الإرهاب’.
وقال فاسكيز، في تصريحات نشرتها صحيفة ‘البيان’ الاماراتية امس الاثنين إن ‘فظائع بشار تجذب المقاتلين الأجانب’، وجدد في الوقت ذاته أن لا حل عسكرياً في سوريا، داعياً روسيا إلى الضغط ‘بشكلٍ ذي معنى’ على النظام ‘ليس خدمةً للولايات المتحدة بل لمصلحتها هي’.
وبشأن ضرورة تزويد الثوار السوريين بالسلاح النوعي لتغيير ميزان القوى على الأرض بهدف دفع الأسد إلى قبول الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات، قال فاسكيز إن ‘الولايات المتحدة أكدت منذ وقتٍ طويل أن لا حل عسكرياً للصراع في سوريا’.
وأضاف أن ‘تركيزنا يبقى على إيجاد حل سياسي دائم ينهي الصراع’، متابعا :’سيكون لزاماً علينا أن نصل إلى ذلك الحل في مرحلةٍ ما مهما كلف الأمر لوضع حدٍ لحرب الإستنزاف الدامية هذه، وبطبيعة الحال نفضل أن يكون الأمر اليوم قبل الغد بالنظر إلى الأرواح البريئة التي تزهق باستمرار’.
واستطرد: ‘لكن الحقيقة أن حلاً دبلوماسياً وحده سينهي الحرب’.
وبخصوص البدائل في حال فشل المسار السياسي المجمد حالياً، أجاب المسؤول الأمريكي بقوله ‘كما أوضح الرئيس باراك أوباما، ننظر دوماً إلى الحلول التي يمكن لنا أن نتخذها لحل الأزمة في سوريا، وسوف نستمر بالعمل مع كافة الأطراف المعنية لنحاول المضي قدماً في الحل السياسي’.
وأردف فاسكيز: ‘لن أتكهن بما سيحصل عدا القول إننا نؤمن بأن الطريقة الوحيدة لحل الصراع هي عبر المسار الدبلوماسي، لا من خلال ساحة المعركة’.
وحول خطط واشنطن لزحزحة موسكو عن موقفها الثابت في دعم دمشق، خاصةً في أعقاب أحداث أوكرانيا، قال المسؤول الأمريكي إن بلاده ‘تدعو جميع من لديه نفوذ على النظام السوري في المجتمع الدولي إلى استعمال نفوذهم هذا لدفع الحل التفاوضي إلى الأمام’.
وتابع فاسكيز: ‘على روسيا أن تعمل لإنهاء الصراع السوري، ليس خدمةً لنا، ولكن لأن من مصلحتها فعل ذلك’، مشيراً إلى أن ‘أحداً لا يريد مزيداً من عدم الاستقرار في هذا الجزء من العالم، بل أكثر من ذلك، لقد قلنا منذ أمد بعيد إن الأسد مغناطيس الإرهاب’. وأوضح: ‘يجب على موسكو دعم التزامها المعلن لبيان جنيف بأن تضغط بشكلٍ ذي معنى على النظام لكي ينخرط بجدية في مسألة الحكومة الانتقالية’. وعن استراتيجية واشنطن بخصوص توحيد فصائل المعارضة واستبعاد المقاتلين المتطرفين من صفوفها، أفاد فاسكيز بأن ‘فظائع النظام بحق الشعب السوري تدفع بتدفق المقاتلين الأجانب لينضموا إلى المتطرفين العنيفين الذين يحاولون زرع إيديولوجية الإنقسام الخاصة بهم وتغذية دورة العنف الطائفي وإدامة إراقة الدماء داخل سوريا’.
وقال إن ‘سياستنا الثابتة منذ فترة طويلة تتمثل في مساعدة المعارضة المعتدلة على الاندماج والتوحد، ومساعدتها على رسم مستقبلٍ جديد للشعب السوري يستثني المتطرفين العنيفين’.
يبدو أن الولايات المتحده بعد أن فشلت في توجيه ضربه قاصمه للوهابيين في العراق وأفغانستان نصبت لهم فخ في سوريا ووقعوا فيه. هؤلاء التكفيريين الحمقى وقعوا بين مطرقة الجيش السوري وسندان المعارضه المدعومه من امريكا والسعوديه.
Americans are always very smart
ما كان للمغناطيس أن يجلب التكفيريين لولا دعم أميركا لهم وتسهيل عبورهم وتنقلهم عبر مطارات وحدود الدول مثل تركيا والأردن ولبنان في الوقت الذي لا يمكن لابرة أن تعبر من أي منفذ باتجاه فلسطين المحتلة أو أي دولة تدعمها أميركا وترضى عنها اسرائيل .