تستغل فرص تأجيل فيلمها العملية سفاري وتخوض تجربة الغناء لأول مرة

حجم الخط
0

تستغل فرص تأجيل فيلمها العملية سفاري وتخوض تجربة الغناء لأول مرة

أميرة فتحي: شركة إنتاج لبنانية تعاقدت معي لطرح أول ألبوماتي في الصيف القادمتستغل فرص تأجيل فيلمها العملية سفاري وتخوض تجربة الغناء لأول مرةالقاهرة ـ القدس العربي ـ من عمر صادق:استغلت الفنانة أميرة فتحي فرصة تأجيل فيلم العملية سفاري التي تحضر له منذ 3 شهور وبدأت في العودة إلي حلمها القديم في تقديم ألبوم غنائي بصوتها من خلال إحدي شركات الإنتاج اللبنانية تمهيدا لطرحه بالأسواق في موسم الصيف القادم. تقول أميرة أن اكتشافها في الغناء لم يقلل من فرصتها كنجمة سينمائية خاصة أنها قدمت مجموعة من الأفلام الناجحة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مثل لو كان ده حلم و فرقة بنات و بحبك وبموت فيك و اللبيس . وتري أن نجوميتها في السينما تسير في خط متواز مع الغناء لحين الانتهاء من مشاكل سفاري . سألتها عن أسباب توقف الفيلم والمشاكل التي تهدده فقالت: المشاكل الإنتاجية أهم عقبة تواجه السينما بشكل عام. ومشكلة العملية سفاري بدات عندما قررت الشركة المنتجة له أن يتحمل المنتج جزءا من تكاليفه ويتحول إلي مشارك وليس منتج منفذ، وهو الأمر الذي رفضه خاصة أن الفيلم تبلغ تكاليفه 6 ملايين، وهناك مفاوضات تتم حاليا للخروج من الأزمة وإن شاء الله الموضوع في طريقه للحل قريبا. تردد أيضا أن هناك نية لاستبعاد بطل الفيلم المطرب عامر منير وتغييره بالفنان مصطفي شعبان وخالد أبو النجا؟ المهم أن نحل الأزمة المادية أولا.. وبعدها نتفق أو نختلف علي من يلعب البطولة، لأن عدم وجود سيولة مادية من الممكن أن يهدد الفيلم كله وهو ما لا نريده، خاصة وأنه يحمل مضمونا جيدا وأعتقد أنه سيكون مفاجأة للجمهور في حالة خروجه إلي النور. ما سر ترددك علي صالة ألعاب مدرب الكونغو فو العالمي محمد فوزي.. وهل له علاقة بالفيلم؟ سأقوم بالتدريب تحت إشرافه علي الحركات العنيفة التي تتطلبها أحداث الفيلم الذي يدور حول 2 من الضباط في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، ويقومان بمهام صعبة من معارك واشتباكات عنيفة طوال أحداث الفيلم. بعيدا عن احداث الفيلم ومشاكله.. رغم نجاح معظم أفلامك علي مستوي الإيرادات والجمهور إلا انك تسقطين فيلم اللبيس من حساباتك.. فما السبب؟ كل أفلامي لاقت نجاحات ضخمة ولكن بالنسبة لـ اللبيس فأنا أحس تجاهه بحالة عدم الرضا لأنه مر بظروف صعبة فلم تكن دعايته بالمستوي اللائق، وتم عرضه في وقت امتحانات آخر العام ولذلك فإن معم الشباب لم تتح لهم فرص مشاهدته. ولكن يحسب للفيلم أنه كسب رهان أشد المتشائمين الذي توقع فشله بسبب هذه الظروف، وأعتقد أن سر نجاحه يرجع إلي أنه ينتمي إلي الألوان الرومانسية والاستعراضية التي تفتقدها السينما في الآونة الأخيرة. عتب عليك كثير من النقاد بسبب ظهورك في ملابس عصرية في مسرحية السفيرة عزيزة رغم أن احداثها تدور في عصور سابقة؟ المخرج قصد من ارتدائي للملابس الحديثة تقديم شخصية عزيزة في القرن الواحد والعشرين وقام بإسقاطات سياسية علي العصر الحالي، وبالتالي لم تخل هذه الملابس بالنسيج الدرامي أو تضعفه، وأعتقد أن كل من شاهد العرض تفهم هذه الضرورة وتفاعل معها. لعبت بطولة السفيرة عزيزة بعد اعتذار 5 نجمات.. فلماذا قبلت الدور؟ قبولي للدور جاء من خلال انها المرة الأولي التي أقف فيها علي خشبة مسرح الدولة ولم أضع في ذهني اعتذار من سبقني فكل فنانة أدري بظروفها.. المهم أنني قبلت التحدي ونجحت في الشخصية ويكفي الصفحات التي أفردت وتحدثت عن نجاح العمل وهذا يكفيني. تقدمين نفسك في الغناء والتمثيل فأيهما سوف تركزين عليه؟ التمثيل طبعا.. فأنا بداخلي ممثلة تعشق الدراما منذ الصغر وأري أن التمثيل سوف يضيف للغناء وليس العكس. ومن هنا فأنا لست علي استعداد لأن أضحي بالتمثيل من أجل الغناء. بمناسبة الكلام عن الغناء.. من اكتشف فيك هذه الموهبة.. وما هي حكاية الشركة اللبنانية التي تتبني إنتاج أول البوماتك الغنائية؟ عندما كنت أغني مقطع للمطربة اللبنانية صباح من أغنيتها الشهيرة عاشقة ومسكينة أثناء عرض مسرحية حودة كرامة ، كان يشاهد العرض وفد من شركة دي لارا ماستر وهي شركة إنتاج كبيرة في لبنان وأعجبوا بصوتي وطريقة أدائي وقرروا التعاقد معي لإنتاج الألبوم الذي يحوي 8 أغنيات تم تسجيل وتصوير 4 منها، ولكنني طلبت وقتها تأجيل المشروع خاصة بعد أن وقعت عقد بطولة فيلم العملية سفاري .. وبالمناسبة ليست هذه هي المرة الأولي التي اغني فيها في أعمال فنية فقد سبق لي الغناء في أعمال مسرحية وسينمائية مثل دو ري مي فاصوليا و السفيرة عزيزة و حودة كرامة و اللبيس و فرقة بنات وبس وغيرها. لعبت بطولة دو ري مي فاصوليا للمسرح الخاص ومسرحية السفيرة عزيزة لمسرح السلام التابع للدولة.. كيف ترين الفارق؟ كل مسرح وله جماله ورونقه وجمهوره. المسرح الخاص أتاح لي العمل في مناخ يسيطر عليه الإبهار حيث ينفق منتجوه الأموال علي ديكوراته أمام مسرح الدولة فإن جمهوره من نوعية خاصة فهو ذواق وجاء من أجل البحث عن المتعة في عرض يخدم عقله. وأري أن المسرحين مطلوبان وكل منهما له جمهوره. بعض النقاد راهن عليك في بداياتك ووصفك أحدهم بأنك خليفة السندريلا؟ أتمني أن أكون في نصف موهبة سعاد حسني لأن الساحة حاليا تفتقدها ولم تظهر شبيهة لها مع احترامي لكل الزميلات. ووصفي بأنني خليفتها كلام كبير جدا أنا فين وهي فين. سعاد قامة لن تصل لها أحد.. وكلها اجتهادات من السادة النقاد.2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية