بالمقابل
ماذا فعلت السياسه الامريكية للسعودية؟ امريكا استفادت من السعوديه كثيرا لكن السؤال ما الفائده التى جنتها المملكه من امريكا؟
امير الخالد
لا توجد استراتيجية
بقليل من التمحيص نرى ان السياسة السعودية هي في مجملها غير مبنية على استراتيجية ولا تقوم على اسس ومخاض انفجار الوضع السعودي ابدا وفيها الكثير من التناقضات. صحيح ان السعودية لديها ثروات وموقع ديني لوجود الكعبة المشرفة لكن ذلك اصبح غير كاف للشباب السعودي الذي بدأ يدرك ان الحياة ليست اكلا وشربا وهاتفا وسيارة فقط لا غير. الشباب السعودي اليوم يريد ان يعبر عن نفسه بطريقة متطورة ومع ان اسس التغيير لم تتبلور الى شكلها النهائي بعد لكنها اقتربت كثيرا.
اما بالنسبة للطرف الاخر ايران، فأنا اعتقد ان سياستها اكثر دهاء ولديها اوراق لتلعب بها لتحقق مصلحتها ولكن المشكلة ان ما تحققه هو انجازات لا تخدم مستقبل شعبها ويبدو تركيزها في سياستها منصبا على البعد الديني نفسه وهذا في رأيي سيكون السبب في التغيير السلبي فالأسس المرتبطة بالدين غيرصحيحة وعمرها قصير.
اتمنى من كلتا الدولتين ان تستفيد من التجربة الماليزية والتركية فالتغيير من ضرورات مسار التاريخ.
ناصر المقداد
الثقة منقوصة
للزعامة مقوماتها وخصائصها، لاأظن هناك دولة عربية واحدة تملك ثقة بنفسها كافية تضعها في هذا المقام.
المفارقة المحزنة هو أنك تجدهم دائما مع الجهة الخاسرة كالمراهن في لعب القمار، لايربح ولامرة، أليس هذا هو الإحباط بعينه؟
عبد الكريم البيضاوي
امنعوا التمويل والتموين
نشكر السعودية على محاربة الارهاب ونطلب مهنا ان تستمر وان تخطو الى الامام لإتمام المصالحة بينها وبين العراق وايران وسوريا حتى يندمن الجرح الذي نتج عن اخطاء السعودية ووقوفها الى جانب الارهابيين سابقا.
انا في رأيي انه يجب قطع التموين والتمويل عن اي معارضة بأي دولة عربية لأن ذلك يخرج الإرهابيون ليقتلوا العرب وبعدها يعودوا الى اوطانهم، بعدما تدربوا وتشبعوا بالقتل والاجرام واصبح الارهاب داخل في دمائهم، ويصبحون نواة اقتتال وخطر على اي حاكم عربي وعلى بقية المجتمع العربي.
إصحوا يا حكام العرب وتصدوا لهؤلاء المجرمون القتلة بمنع التمويل عن اي ارهابي اومعارض حتى لا ترتد جرائمهم اليكم والى الشعوب العربية.
حسن الفيصل
نقص ذكوري
السعودية كالمرأة الغنية التي تملك المال ولكنها تفتقر الى عزم الرجال ô فتلجأ الى اصحاب القوة لحمايتها بأموالها!
محسن خيري
ستندمون
الاخطبوط الايراني مرض خبيث. الايرانيون لديهم قابلية هائلة على احتلال وغزو عقول الناس وكذلك التمدد والتوسع الجغرافي. لقد وقف الرئيس العراقي الراحل رحمه الله بشجاعة سداً منيعا امام التوسع الصفوي. عندما انهار السد تدفق الطوفان ولا يقف عند حد.سترون كيف ستصل ايران الى دول لا تخطر اليوم ببالكم. وحينها فقط سيكون الندم.
محمد الباحث
معالجة الاخطاء اولا
الاخطاء الاستراتيجية للسعودية كونت بالتالي نتائج بالغة الخطورة على مستقبل العرب والاسلام الذي نعرفه، واعتقد اولا ان الحكام السعوديين يجب ان يعوا ان نهاية نفوذ الدولة السعودية قد اقترب وان هذا سيكون نتيجة السياسات الخاطئة للحكام السعوديين والنأي بالنفس عن العراق والان سوريا. هذه الاخطاء قد ازاحتهم عن المشهد السياسي تماما ولا وزن لهم في عالم السياسة اليوم.
على العرب جميعا والحكام منهم الابتعاد عن الأمجاد الشخصية والعمل لأوطانهم وشعوبهم وان يتعلموا من اعدائهم المتربصين بهم حكام ايران وحكام اسرائيل.القضايا المركزية الآن ثلاث بعد ان كانت واحدة وهي: فلسطين، العراق وسوريا. يجب استعادة المشهد العربي والا ضعنا.
محمد حسن – امريكا
اين الدور؟
وهل كان للسعودية دور لكي تفقده؟ كلنا يعرف ان حكومة السعودية ليست سوى دمية بيد امريكا تحركها كيفما تشاء وتلقيها جانباً كما تشاء، في الماضي كان الأمريكان يدللوا حكومة السعودية ليس حباً بها بل لحاجتهم الى النفط.
ابو محمد العربي
العودة الى الاخوان
كلام منطقي، اذهلتنا السعودية عندما ادرجت الاخوان على قائمة الارهاب مع انها جماعة معتدلة وهما الاثنان متحالفان مع بعض تاريخيا، اتمنى من السعودية ان تغير قرارها، للاسف السعودية اخيرا شعرت بالتمدد الايراني بعد نوم عميق اتمنى منها ان تواجهها بكل حزم.
حميد البلوشي – الامارات
تأييد خاطئ
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. تسمع عند اي انتقاد للسياسة السعودية ‘انكم تحسدوننا على النعمة التي وهبنا الله لها’. عن اي نعمة يتكلمون واكثر الشعب السعودى ليس له منزل يأويه هو وعائلته. نعم الدور السعودي ان كان سياسيا او ماليا انحسر لكل ذي بصيرة، ومع ذلك والله إن عز السعودية هو من عز المسلمين – لانها مهبط الوحي وقبلة المسلمين – ولكن ماذا تفعل فى تلك السياسة التي تنتهجها هذه الدولة، ألا تدري انها خسرت ما تبقى لها من رصيد عند الشعوب العربية، ان كان لها رصيد سابقا، بعد تأييدها الأعمى للسيسي.
كميل المولود – هولندا
لا ننسى فضل السعودية
مع احترامي لرأي قدسنا العزيزة ôربما يكون النفوذ السعودي قد تراجع في المنطقة لأسباب عديدة ولكن يبقى لها الفضل بعد اللهبعدم سقوط البحرين في فم ôالضبع الإيراني المتوحش.
كذلك قامت السعودية في الماضي بتوجيه ضربة موجعة للحوثيين في شمال اليمن المحسوبين على ايران.لا أملك التفاصيل ôولكن الذي أعرفه أنّ السعودية جرمت الإخوان العاملين في السعودية فقط ôولهم نشاط واضح على الأراضي السعودية .
السعودية وباقي دول مجلس التعاون ما زالت تشكل سدا منيعاأمام التمدد الإيراني والتغول الإيراني والإجرام الإيراني في العالم العربي.
للأسف أمريكا واسرائيل تتعاون مع ايران سرا وعلانية ضد
مصالح العرب بشكل عام وأهل الخليج بشكل خاص ôلتخويفهم من البعبع الإيراني وبقاءهم في الحضن الأمريكي الدافيء واستنزاف خيراتهم.
على السعودية العمل بجد وإخلاص لتنشيط مجلس التعاون الخليجي
وإزالة كل الخلافات والعراقيل التي تحول دون تقدمه ôمع التعاون الوثيق مع مصر والأردن في جميع المجالات ôوتشكيل نواة صلبة وتكتل عربي قوي ومتين أمام التمدد الإيراني والإسرائيلي والأمريكي في الملعب العربي الكبير ôحفظه الله من شر الأشرار والأعداء والحاقدين.
سامح عبد الكريم – الامارات
لا نكره السعودية ولكن
سؤال محير … هل يوجد أحد يكره السعودية؟ أقسم ان الجواب لا. لكن بعض العرب وبعض المسلمين يكرهون أن لا تمثلهم السعودية أحسن تمثيلا. لا أطالب أن توزع السعودية ثرواتها على العرب. بل اطالب ان تدلي بظلها لحماية العرب والمسلمين. لكنها يبدو انها خضعت لنشوة الإستبداد، فكان ما كان. أقسم أني اتمنى ان تصبح السعودية قبلة للمسلمين والعرب، لا بسبب قبر النبي فحسب ، بل بكونها دولة قدوة في الديمقراطية والتقدم .
اسماعيل المقنع
السعودية خارج العمق العربي والمسلم
أحسنتم قدسنا العربي بهذا المقال فعندما تم ضرب الاسلام السياسي الممثل بالإخوان المسلمين تهاوت ادعاءاتها بقيادة الاسلام والمسلمين. مع كل الأسف، القيادة السعودية لا تعي الدور المتاح لها ولا المقدرات التي لديها والحقيقة انهم طوال الوقت كانوا على هامش العلاقات العربية ولم يشكلوا اي عمق او استراتيجية للمنطقة طوال العقود الماضية.رأينا بعض المحاولات ولكنها كانت مقتصرة على معونات مادية فقط. مع كل أسف ليس هناك بعد ثقافي او حضاري وليس هناك ما يمكن ان يعرف باستراتيجية سعودية. قيادة المنطقة تتطلب وترتكز علي وعي عميق وحريات وحقوق وتاريخ طويل من الممارسة والخبرة ولا اعتقد ان إخوتنا في السعودية، مع كل احترامي لهم، لديهم هذا الرصيد لقيادة المنطقة بنجاح. لا اعتقد كذلك انهم يتحملون كليا مسؤولية هذا الانحدار والتراجع.
عقيل حسين – سوريا
مصر لا تمثل العرب
الشخصية العميقة لدولة مصر لا تسمح بأن تمثل مصر العرب ولا المسلمين. رغم ضخامة ثقافتها وحضارتها، مبدأ ‘مصر أم الدنيا’ يتنافى مع تحقيق هدف الريادة. بالنسبة لي فالسعودية ‘موطن المنطق’ إلا ان حب الإستبداد في السلطة، عكرّ الأجواء.
خالد الماجد
اكلت يوم اكل الثور الابيض
عنوان رأي القدس اليوم (تأثير السعودية في المنطقة ينحسر). السعودية تصور نفسها انها الركن الركين للاسلام؛ وهذا كان اعتقاد الكثيرين قبل تخبطها الاخير في دعم او مهادنة اعدى اعداء الاسلام الحق.
وسؤالي للسعودية من الذين انقلبوا على مرسي (ذي التوجه الاسلامي)؟ اليسوا الليبراليين والعلمانيين والشيوعيين والاعلاميين وفلول مبارك وعسكره؟ وكل هؤلاء وغيرهم من التغريبيين يعادون شرع الله ويحادون الله ورسوله.
وما قول علماء السعودية في قوله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله). ويكفي السعودية (فخرا !!) ان يمتدح حسن نصرالله سياستها الجديدة في المنطقة وخاصة تقاربها مع ايران ومحاربة (الجماعات التكفيرية الارهابية).
ويا خوفي ان تكون السعودية وغيرها من دول الخليج اللقمة السائغة الاخرى التي سيسلمها المكر والغدر الروسي الامريكي الصهيوني لإيران كما سلم العراق وهو بصدد تسليم سوريا بعد القضاء على ‘الارهابيين!!’. وبعد هذا السيناريو لن ينفع العض على اصابع الندم وترديد مقولة (اكلت يوم اكل الثور الابيض).
السعودية بمحاربتها الشرسة للاخوان المسلمين، الذين يقولون انهم سيطبقون شرع الله؛ والانضمام الى صف المناهضين لشرع الله جهارا نهارا؛ انما تسير في منزلق خطر وفي طريق وعر ومليء بالالغام وغير محسوب العواقب.
والشعب العربي المسلم في الجزيرة العربية كلها وفي مصر وفي غيرها من البلدان العربية الاسلامية الاخرى سينتصر لدينه ولشرع ربه وقرآنه، ولن يسمح لاعدائه بان يرسموا له طريقه الى هاوية الذل والهوان والتبعية والابتعاد عن مصدر عزته وكرامته، ولن يتناسى الشعب المسلم مقولة امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله).
ع.خ.ا.حسن
قمة الاستراتيجية
بالعكس وضعها الاخوان منظمة ارهابية هي السياسة بعينها لانها بذلك تقطع الطريق على ايران وتمددها بإستخدام الاخوان المسلمين لانهم الورقة التي تلعب بها ايران وهم لا يهمهم شيء سوى الاستيلاء على السلطة ولو تعاونوا مع الشيطان.
مجدي العامر
مشروع تجاري لا غير
القدس العزيز يتحدث عن النظام آل سعود وكانه نظام مفكر مخطط يدرس ويبحث كما تفعل الدول العصرية والمتقدمة! لا يا سيدي! لا شيئ من هذا! علاقه نظام آل سعود بالدين الاسلامي هي علاقة تجارية استغلالية بحتة يستعمل فيها النظام ورقة الدين والاماكن المقدسة للبقاء لا غير !
علي محمد علي
مأزق البقاء
هذا التحليل قمة الإمتياز لمن ينظر بعيدا فى المستقبل، ولكن العرب لا ينظرون أبعد من الغد، الا من رحم الله. ما يفعله حكام السعودية أوضح لمحدودي الإدراك أن الإسلام لا يعنيها فى شيء ولا حتى القضية العربية والإسلامية الأولى… ما يهمها فقط هو بقائهم في الحكم، وسياستهم هذه تفعل العكس تماماً. لقد أدخلوا أنفسهم في مأزق الخروج منه ليس بالأمر الهيّن.
سمير الصديق
عين الصواب
السعودية كانت تسير بسياسة خاطئة سابقا وكانت سوف تغرق لو استمرت على منهجها بتأييدها للارهابيين. ماذا كان سيحصل لها لو فاز الارهاب بالعراق وسوريا وتصبح تلك الدولتان مرتعا ومأوى للارهابيين والله انهم سوف يدخلون الى السعودية مثل الجراد ومن اليمن وقتها لن ينفع الندم فالذي قامت به السعودية بمحاربة الارهاب هو عين الصواب. وإذا اخذنا بعين الاعتبار ان دول العالم بدأت تشتكي من ان السعودية وراء الارهاب وكان من المتوقع ان تعمل هذه الدول لإنهاء للحكم السعودي… فنعم التصرف من السعودية حتى لو كان متاخرا .
اسماعيل المالكي
الثقة انعدمت
أكبر خسارة منيت بها السعودية هي ثقة المسلمين بها على أنها دولة إسلامية وراعية للإسلام والمسلمين وذلك حين إستعانت بالمشركين على قتال المسلمين في العراق! حقا هنا كانت إيران هي المستفيدة من كل هذا في المنطقة!
السعودية بسياساتها غير المحسوبة العواقب تسببت في الكثير من الإضرار بنفسها والإضرار في البلاد العربية التي في المنطقة بدلا من إحتوائها!
الساحة العربية شرقا وغربا مجبولة بالإسلام وبجذورعميقة جدا جدا جدا رغم كل الفساد المتفشي في الساحة لكن للإسلام في شعوب الساحة العربية شأن لا بديل له مهما كانت التيارات المضادة له تعمل على إقتلاعه من الساحة ومن أهله! كيف غاب هذا الأمر عن السعودية ؟ العالم غير الإسلامي كله يسعى حثيثا بالمزيد من الإتحاد والتوحد فيما بينهم، بينما هو العكس تماما لما نشهده في الساحة العربية! أين السعودية من رغبة الشعوب العربية من كل هذا؟
طعس بن شظاظ الصميدي
حنكة سياسية
ان الدور السعودي باق وثابت ولكنها الحنكة من القيادة السعودية، فالسعودية مستهدفة أيضاً ليس من ايران بل أيضاً من دول الجوار العربي وذلك لزرع الفتنة داخلها، لأنهم يعرفون ان سقوط السعودية هو سقوط منطقة الخليج في قبضة ايران. فالسعودية هي حجر عثرة في وجه هذا التمدد.
حسام الليبي
التحليل اشمل مما طرح
السعودية عندما قررت التخلص من الاخوان كانت ضربة معلم وموجهة بالدرجه الاولي الى ايران. كلنا نعلم ان تنظيم الاخوان لم يكن له وجود على الارض الا بعد ثورة الخميني. استقوى التنظيم وانتشر في كل الدول العربية فيما عرف سابقا باسم الصحوة الاسلامية. والكل يعلم ان تنظيم الاخوان في مصر اصبح المتعهد الرسمي للنظام الايراني لصبغ الوطن العربي عموما ودول الخليج خصوصا بصبغة الاسلامية ذات توجه ايراني بحت.
سيطر الاخوان ومحازبيهم من صحويين وسلفيين على مفاصل الحياة في السعودية والخليج لمدة ثلاثين عام. فماذا حققوا؟
لم يبرزوا برنامجا واحدا لخدمه اوطانهم، كل عملهم على اجندة واحده لاغير وهي الاستيلاء على السلطة بطريقة الغاية تبرر الوسيلة. وعندما نجحوا في الاستيلاء علي السلطة في مصر بطريقة يقال انها ديمقراطية. (الديمقراطية لاتصلح في مجتمع فيه نسبة الأمية تتجاوز 40′) لم يعملوا شيئا لبلدهم. كان الواضح ان اسلوبهم هو التمكن من السلطة وبعدها تصدير النظام الاخواني الايراني للدول الاخرى. عندها تداركت السعودية خطر ايران وخطر الاخوان الذي لا شك لدي انه كان مقاول ايران الرسمي لتغيير الانظمة لتصبح ايرانية الصبغة. فما قامت به السعودية ودول الخليج كان ايقاف نصر ايران داخل البيت العربي حيث كانت ايران تحلم به منذ سنوات.
ولكن تحطم الحلم بصحوة الشعب المصري اولا ودعم العرب لتخليص مصر من نظام ولاؤه الاول والاخير لايران. وهذا ما حصل في غزة وفي لبنان وفي العراق. ولكن مصر خط احمر على الايرانيين .
هذه هزيمة منكرة لايران التي تعمل بالخفاء من وراء الكواليس.
كريم الشاوي
اين دلالات النفوذ؟
المقال رائع ، ولكن اشك بمقولة النفوذ السعودي او الدور السعودي في الاحداث خاصة ذات الطابع الايجابي على القضايا العربية
لو كان هناك فعلا دور وسلطة ونفوذ للسعودية لظهر منذ خمسين سنة في اهم قضايا العرب وهي القضية الفلسطينية. لست اسفا على تراجع المكانة السعودية، ففي التراجع بروز لقوى اخرى اكثر اخلاصا وعروبية من الدور السعودي الذي تحالف تاريخيا مع الغرب لخدمة الغرب نفسه، وكلنا نتذكر قصة احتلال العراق وحفر الباطن. دولة بمقدرات وثروات السعودية تستطيع ان تغير العالم بها لو وجدت القيادة الصلبة والوطنية، ولكن ثروات بدون ادارة او سياسة فاعلة تصلنا الى ما وصلنا اليه.
في رأيي حزب الله اللبناني اكثر نفوذا وتأثيرا من السعودية وكل ثرواتها، هذا الحزب استطاع تغيير موازين المعركة في سوريا لصالح النظام بينما السعودية ومعها عشرات الدول ما زالت تستجدي الغرب ان يسلح المعارضة ولا احد يستجيب لهم…وبدلا من ان تبادر السعودية والدول الاخرى لتبني المواقف العملية اكتفوا بالمناشدة، بينما حزب الله زج بالالاف من مقاتليه في المعركة وها هو يتقدم ويحقق النتائج المطلوبة والسعودية تتفرج فايهما اكثر تأثيرا؟ حزب إما دولة بحجم السعودية؟
خالد السوري
تخبط لا سياسة
كلام في الصميم ايها القدس العربية، ويؤلم اجناب محبي السعودية واهل السعودية. كيف تكون السعودية حامية للاسلام وتحارب الاسلام في ان واحد؟ لماذا فات ويفوت عن العقول السعودية المخططة للاستراتيجية المستقبلية بوضع اهم واكبر واشرف تنظيم اسلامي على لائحه الارهاب؟ هذا التنظيم الذي آزر اسلام السعودية على امتداد السنوات!!.
هذا تخبط وليست سياسة والخاسر هو السعودية بلا محالة. انا استغرب وكلي عجبا من وزير الخارجية السعودي المثقف والمتعلم في اعرق الجامعات عن هذه الاستراتيجية العقيمة التي يقود بلده بها. اهذه حنكة استراتيجية ام انهزامية؟
حسن المطلع
الديمقراطية مطلوبة
آل سعود يصرون على حكم البلاد بنظام قبلي لم يعد صالحا في العصر الحديث، هذا هو سبب التراجع المتسارع الذي سيوصل البلاد الى الخراب والتقسيم ولا ينقذ البلاد الا تحول جذري في نظام الحكم يتمثل في الملكية النيابية الدستورية التي تحفظ للعائلة استمرارها وللبلاد وحدتها وللشعب حريته وكرامته وحقه في ادارة شؤون البلاد. الغريب ان الدول والشعوب العربية وخاصة دول الخليج اخذت من الغرب منتجاتهم الصناعية واغفلت ولم تأخذ اسلوب حكمهم (الديمقراطية) التي تبنى من خلالها الدول القوية سياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا الامر الذي يجعلها مؤثرة في المنطقة والعالم .
سالم عمران – فلسطين
عسكر المعكرونة
كلمة حق عند سلطان جائر .. تحيه لـ ‘القدس العربي’ على هذا الرأي الشجاع .. كنا نأمل ان تدافع السعودية وتستمر لمن يقول انها فعلت ذلك عن القضايا الاسلامية والعربية لكنها اختارت نصرة عسكر المعكرونة بدلا من الشعوب الاسلامية والعربية .. ومع بالغ الاسف نقول انه بعد هذا التخاذل في دعم قضايانا .. كلما زاد انحسار الدور السعودي بالحلة الجديدة هذه كلما كان ذلك افضل للامة..
سعيد سعد