اللجنة السورية لحقوق الانسان قلقة علي مصير السجناء السوريين في إسرائيل
دمشق تطلق سراح 5 لبنانيين بعد توسط حزب اللهاللجنة السورية لحقوق الانسان قلقة علي مصير السجناء السوريين في إسرائيل لندن ـ بيروت ـ يو بي آي: أعربت اللجنة السورية لحقوق الانسان عن بالغ قلقها تجاه مصير السجناء السوريين في السجون الاسرائيلية وما يواجهونه من ظروف صعبة.وقالت اللجنة المعارضة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لنشاطاتها في بيان امس الاثنين ان ما تضمنته الرسالة الاخيرة للاسير الجولاني في سجون الاحتلات وئام عماشة توضح مدي تقصير السلطات السورية في الدفاع عن حقوق السجناء السوريين والضغط للافراج عنهم .وأعلنت اللجنة عن تضامنها مع قضية الاسري السوريين من منطقة الجولان واستنكرت ما أسمته تجاهل السلطات السورية لحقوق شعب الجولان وأسراه ، وطالبتها بـ تحمل جميع مسؤولياتها تجاه الاسري وذويهم .ودعت اللجنة كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الي الضغط علي سلطات الاحتلال الاسرائيلي للافراج الفوري عنهم وانهاء معاناتهم وكفالة جميع حقوقهم المدنية والسياسية .وأشارت إلي ان عماشة البالغ من العمر 25 عاما من قرية بقعاتا في هضبة الجولان المحتلة واعتقل للمرة الاولي عام 1997 حين كان عمره 16 عاما وحكم عليه بالسجن 18 شهرا، ثم اعتقل من قبل القوات الاسرائيلية عام 1999 بعد ستة اشهر من اطلاق سراحه، وصدر حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ثم وجهت اليه تهم تتعلق بمقاومة الاحتلال وحكم عليه بالسجن 20 عاما.وقالت اللجنة ان هناك 11 اسيرا في سجون الاحتلال بينهم امرأة، أربعة منهم معتقلون منذ عام 1985 والبقية اعتقلوا علي فترات مختلفة منذ العام 1999 وحتي العام 2003 وتتراوح سنوات أحكامهم ما بين سنتين و 27 عاما، يضاف اليهم تسعة معتقلين من قرية الغجر .من جهة اخري، قالت مصادر امنية ان ســــورية اطلقت سراح خمسة لبنانيين من بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان كانوا اعتقلوا منذ نحو اسبوعين، وذلك بعد وساطة قام بها حزب الله.وكانت السلطات السورية اعتقلت الخمسة اثناء انتقالهم الي بلدة قارا السورية المجاورة لبلدتهم للمشاركة في تقديم واجب العزاء بأحد المواطنين السوريين اثر اشتباكات كانت قد حصلت بين قوات الامن السورية ومطلوبين سوريين، ما ادي الي سقوط سبعة قتلي اثناء الاشتباك، خمسة من بينهم من قوي الامن السورية.وقالت المصادر ان اطلاق سراح هؤلاء في ساعة متأخرة من مساء الاحد جاء نتيجة نجاح وساطة قام بها الوكيل الشرعي للامام السيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك وقيادة حزب الله الذي هو علي علاقة وثيقة مع دمشق.والمفرج عنه هم احمد محمد الحجيري (70عاما)، محمد احمد الحجيري (40 عاما)، محمد علي احمد الحجيري (35 عاما)، احمد محمد الحجيري (40 عاما) وعمر صالح الحجيري(35 عاما).