توجيه 37 تهمة متعلقة بالإرهاب للداعية سلمان العودة والنيابة السعودية تطالب بقتله تعزيراً

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”: كشف حساب “معتقلي الرأي”، أن السلطات السعودية بدأت بمحاكمة الداعية المعتقل سلمان العودة، بتهم تتعلق بالإرهاب، وطالبت بإيقاع حد القتل به تعزيراً.

وقال الحساب في تغريدة على موقع تويتر، إن النيابة السعودية وجهت للعودة 37 تهمة تتعلق بالإرهاب.

وأوضح الحساب في تغريدة: “المحكمة الجزائية المتخصصة تبدأ قبل قليل بمحاكمة الشيخ سلمان العودة، والنيابة العامة توجه ضده 37 تهمة متعلقة بالإرهاب وتطالب بما سمته القتل تعزيراً ضده”.

وكان عبد الله العودة، نجل الداعية سلمان العودة، قال إن والده تعرض للإذلال والإهانة خلال نقله من سجن ذهبان إلى سجن الحائر، كاشفاً عن معلومات جديدة حول اعتقال الشيخ العودة في السجون السعودية.

 وكشف عبد الله في سلسلة تغريدات على تويتر أن الحالة الصحية لوالده تدهورت أثناء احتجازه في السجن، قائلاً: “للذين يسألون عن الوضع الصحي للشيخ العودة، الوالد عادت مشكلة ارتفاع الضغط بعد نقله للرياض في ظروف سيئة جداً”.

وقال العودة في تغريدة ثانية، إن نقل والده من سجن ذهبان إلى سجن الحائر في الرياض كان مفاجئاً وغريباً، وفيه محاولات حثيثة للإذلال والإهانة. بحسب تعبيره.

وأوضح أن والده لم يكن يعلم بوجود محاكمة له إلا من خلال عائلته.

 

وكان الداعية العودة، مساعد الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اعتُقل منذ سبتمبر الماضي، ولم توجه له السلطات أي تهمة بشكل رسمي.

واعتقل الداعية السعودي، برفقة بعض الدعاة والناشطين السياسيين، فيما عُرف في الرياض بـ”الخلية الاستخباراتية”.

و”الخلية الاستخباراتية” هي الإشارة الرسمية المزعومة لما قِيل إنه اعتقال عدد من الدعاة والشخصيات في المملكة، أبرزهم إضافة إلى العودة، عوض القرني، وعلي العمري، ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، والشيخ عبد المحسن الأحمد، ومحمد عبد العزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي.

وحول سبب اعتقال العودة، قال أحد أقاربه سابقاً، إنه يعتقد أن العودة محتجز لأنه لم يمتثل لأمر من السلطات السعودية بنشر نصٍّ محدّد على “تويتر”، ونشر تغريدة في 8 سبتمبر، جاء فيها: “اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”، وهي ما بدا أنها دعوة للمصالحة بين دول الخليج.

إشترك في قائمتنا البريدية