موقع استخباري: كيف استشاط الملك سلمان غضباً من شقيقه الأمير أحمد؟ وهذا ما طلبه منه

حجم الخط
1

لندن- “القدس العربي”: قال موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي، إن الملك السعودي سلمان بن العزيز، يشعر بغضب شديد من تصريحات شقيقه الأمير أحمد بن العزيز، عقب لقائه معارضين هتفوا ضد أسرة “آل سعود” في العاصمة البريطانية لندن.

وأكد الموقع، نقلاً عن مصادر سعودية، أن الملك سلمان طلب من أخيه العودة سريعاً إلى المملكة من أجل تجديد بيعته.

ورغم أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) نقلت عن الأمير أحمد أن ما نشر على لسانه في لندن “غير دقيق”، إلا الموقع الاستخباراتي قال إن ذلك لم يكن كافياً لتهدئة غضب الملك سلمان، الذي كان يتوقع من الأمير أحمد أن يجدد بيعته بالولاء له، وأن يهاجم المعارضين السعوديين في الخارج، وينكر المزاعم حول ارتكاب جرائم حرب في اليمن.

وعقب ذلك اللقاء، طلب الملك سلمان من سفير السعودية في لندن، الأمير محمد بن نواف، أن يجتمع فوراً مع الأمير أحمد، ويطلب منه العودة الفورية للمملكة بناء على أوامر الملك، بحسب ما ورد في تقرير “تاكتيكال ريبورت”.

طلب الملك سلمان من سفير السعودية في لندن، الأمير محمد بن نواف، أن يجتمع فوراً مع الأمير أحمد، ويطلب منه العودة الفورية للمملكة بناء على أوامر الملك

وفي تسجيل مصور نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، طلب الأمير أحمد بن العزيز من متظاهرين في العاصمة البريطانية عدم توجيه اللوم لجميع أسرة “آل سعود”، حول كل الأحداث التي تجري في المنطقة، قائلاً إن المسؤوليْن عن ذلك هما الملك سلمان، وولي عهده محمد. معرباً عن أمله في أن تنتهي حرب اليمن، اليوم قبل الغد.

وبعد تلك التصريحات، دعا سعوديون لمبايعة الأمير أحمد ملكاً على السعودية، مؤكدين أنه أفضل من الملك سلمان وولي العهد محمد.

وشغل الأمير “أحمد بن عبد العزيز” منصب وزير الداخلية في المملكة في الفترة من 18 يونيو/حزيران 2012 حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، ويتردد أنه من الرافضين لتولي “ابن سلمان” ولاية العهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Dinars:

    إذا كانت عائلة آل سعود أعطت للذّل حقه وأكثر نحو رؤساء أمريكا وعلى رأسهم ترامب فإن العرب حُكاما يأتون في المرتبة الثانية بعد آل سعود حيث لم يحرك ساكنا لما جرى لخاشقجي بإستثناء قطر التي أبدع إعلامها في كشف حقيقة آل سعود.

إشترك في قائمتنا البريدية