تعرضت ثلاثة مواقع في مدينة اللاذقية على الساحل السوري غربي البلاد لقصف جوي، مساء الإثنين. و أشار مصدر سوري إلى أنها صواريخ “يعتقد أنها إسرائيلية”.

وقالت مصادر سورية في اللاذقية إن المواقع الثلاثة هي محطة الغاز على مدخل مدينة اللاذقية الشرقي، ومؤسسة تقنية قرب منطقة سامية شرقي مدينة اللاذقية، إضافة إلى مركز البحوث العلمية قرب جامعة تشرين على أطراف مدنية اللاذقية.

وأكدت المصادر أن المضادات الجوية التابعة للنظام السوري استمرت بالتصدي للصواريخ لمدة تزيد على 20 دقيقة وأصابت الكثير من الصواريخ المعادية.

وكانت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا) نقلت عن مصدر عسكري قوله إن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية وتعترض عددا منها قبل الوصول إلى أهدافها”.

وقال سكان في مدينة اللاذقية إن “حريقاَ ضخماً جداً اندلع قرب بلدة سقوبين شرق مدينة اللاذقية وأن العشرات من سيارات الإسعاف والإطفاء اتجهت إلى مكان الحريق”.

وقالت مصادر محلية في مدينة طرطوس إن “أصوات انفجارات سمعت قرب بلدة بانياس ربما تكون ناجمة عن قصف جوي أو المضادات الأرضية”.

وكانت مصادر محلية في اللاذقية أفادت بسماع عدة انفجارات ضخمة جداً قرب المدينة.

يأتي القصف بعد مرور يومين على إعلان النظام السوري أن قوات دفاعه الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي على مطار دمشق الدولي، وأسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية.

من جهتها، ذكرت القناة العبرية الإسرائيلية الثانية، أمس الأحد، أن إسرائيل دمرت ليل السبت طائرة نقل إيرانية من طراز بوينغ، بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي.

وأشارت القناة إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار (ورشات ومخازن مخصصة للصيانة)، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة وشركة النقل العالمية DHL على سطحها، كما أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها القناة.

(وكالات)