وزير العمل المغربي يستنكر نشر مقطع مصور له مع خطيبته في باريس ـ (فيديو)

حجم الخط
0

الرباط: استنكر وزير التشغيل (العمل) المغربي، محمد يتيم، الأحد، نشر مقطع فيديو له رفقة خطيبته في باريس، رافضا أسلوب ترصد الناس، وإخراج الأمور عن سياقها.

وفي أول تعليق له على الفيديو، أضاف يتيم (62 عاما)، في مقابلة مع موقع “العمق” الإخباري المغربي (خاص)، أنه لم يقم مع خطيبته خلال تواجدهما في باريس، وأن علاقته بها علاقة رسمية معلومة لدى أفراد أسرته، وأنه سيوثقها بالزواج الرسمي خلال أسرع وقت ممكن.

ولا يزال الفيديو يثير نقاشا كبيرا وجدلا واسعا في وسائل الإعلام المغربية ومنصات التواصل الاجتماعي؛ لأن يتيم أحد منظري حركة” التوحيد والإصلاح” (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي)، وله مؤلفات في الفكر والدين والحركة الإسلامية.

واستنكر الوزير المغربي ما أسماه “الفعل الشنيع الذي يترصد الناس ويتبع حركاتهم وسكناتهم، ليلتقط صورا يخرجها عن سياقها ويقرأها على هواه ويعتبرها دليل إدانة”.

وأضاف أن العلاقة التي تربطه بالمعنية بالأمر هي علاقة خطبة رسمية منذ شهر يونيو (حزيران)، والأمر معلوم حتى لدى أفراد أسرته وليس سراً.

وتابع أنه لم يكن يقيم معها في باريس، وسافرا ووصلا في يومين مختلفين ولأغراض مختلفة.

وأردف يتيم أنه سيوثق الزواج في أسرع وقت، بعد إيقاع الطلاق من الزوجة الأولى.

ورأى أن تبين استحالة استمرار العشرة مع زوجته الأولى؛ “نتيجة خلافات مستعصية لا مجال للدخول فيها أيضا، والتي تفاقمت وازدادت تعقيدا في السنوات التسع الماضية”.

وبشأن اختياره فتاة غير محجبة، أجاب يتيم بأن خطيبته “متدينة متطلعة إلى تحسين تدينها ومتفهمة وموافقة على كون الوضع الاعتباري لزوجها المفترض يفرض عليها تحولًا على هذا المستوى تدريجيا”.

ومضى قائلًا: “نحن في حاجة إلى مراجعة عدد من التصورات المحكومة بالنزعة الطائفية أو الانتماء الحركي أو السياسي، وكذلك فعل الإسلام والمسلمين على تاريخهم حين تحولت علاقات المصاهرة إلى التقريب بين الديانات والطوائف والقبائل والشعوب”.

ويتيم هو قيادي بارز في حزب “العدالة والتنمية” وحركة “التوحيد والإصلاح”، وله مؤلفات منها: “”العمل الإسلامي والاختيار الحضاري”، “الحركة الإسلامية بين الثقافي والسياسي”، و”مقالات التغيير الحضاري”.

وحسب تقارير إعلامية مغربية، تعرف يتيم على خطيبه بعدما كانت ممرضته، عقب إصابته بكسر، في وقت سابق من العام الجاري. (الأناضول).

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية