لندن – “القدس العربي”: أثارت الأديبة والباحثة المصرية نوال السعداوي موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تصريحها في تسجيل مصور إنها رأت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في عهد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهي توزع دولارات في ميدان التحرير وسط القاهرة عام 2011 لحث الشباب على انتخاب الإخوان المسلمين.
وظهرت السعداوي في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال إحدى الندوات وهي تقول “رأيت بعيني هاتين هيلاري كلينتون في ميدان التحرير توزع دولارات على الشباب لانتخاب الإخوان المسلمين”.
وأضافت “لماذا؟.. لماذا يهتم الأمريكيون بانتخاب الإخوان المسلمين في مصر؟.. السبب هو أن الشعب لم يكن يريد الإخوان المسلمين.. كان يكرههم.. لكن هذه القوى الكبرى والمحلية تعاونت ونسقت لإيصالهم للحكم عبر ما سموه انتخابات نزيهة.. لم تكن في الحقيقة نزيهة بالمرة”.
واستطردت السعداوي ان “قوى عظمى رأسمالية وإمبريالية واستعمارية وعنصرية”، عملت على إجهاض الثورة التي كانت ستمتد لأقطار أخرى حال نجاحها.
رأيت بعيني هيلاري كلينتون في ميدان التحرير توزع دولارات على الشباب لانتخاب الإخوان المسلمين !!
I saw Hillary Clinton @HillaryClinton her self in Tahrir square giving U.S. Dollars to young people to elect Muslim Brotherhood !
pro Egypt Sisi Nawal Sedawy yesterday in Sweden pic.twitter.com/LMKoXFMXr8— عبدالعزيز مجاهد (@elmogahed02) September 30, 2018
وتسببت تصريحات السعداوي، بموجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض انها تستخف بعقول المصريين وتكذب في عصر التكنولوجيا الذي يصعب فيه تمرير مواقف كهذه من الشخصيات المعروفة مثل كلينتون، دون توثيق.
وغرد آخر ساخرا “أنا أيضا رأيتها وكانت على متن عربة توكتوك في شجار مع السائق، والسبب أنه لم يكن لديها حق الأجرة بالجنيه المصري.. كان معها دولار واحد فقط”.
ما هي هيلاري كلينتون شغاله عند ابوها حتى تاتي لتوزيع الدولارات !!! كلام مشين لا يقبله عاقل يخرج من امرأه لا ذمه ولا خلق ولا ضمير تخاطب به الجهله والمغيبين .
— الله مولانا (@sohad122) October 1, 2018
ما هي هيلاري كلينتون شغاله عند ابوها حتى تاتي لتوزيع الدولارات !!! كلام مشين لا يقبله عاقل يخرج من امرأه لا ذمه ولا خلق ولا ضمير تخاطب به الجهله والمغيبين .
— الله مولانا (@sohad122) October 1, 2018
وأضاف آخر مستهجنا “بفهم من هذا الكلام أن الهاتف ابو الكاميرا لم يصل لمصر حتى الان او ان هيلاري نكره او نوال السعداوي بتخرف او كذابه بشكل رسمي”.
بفهم من هذا الكلام أن الهاتف
ابو الكاميرا لم يصل لمصر حتى الان
او انا هيلاري نكره
او نوال السعداوي بتخرف او كذابه بشكل رسمي— المحامي زيد فرحان (@0d1814a6986545c) October 1, 2018
إمرأة خرفانة لا يعتد بكلامها. تريد أن تكسب رضى الطاغية بدلاً من أن تتوب لربها في نهاية عمرها!!!!
لا ادري كيف يتحمل الشعب المصري هذه النكره ،هي من احفاد مسيلمه الكذاب
ومنهم من يرد إلى أرذل العمر
“والكبر عبر” كما يقول المثل الشعبي
الخرف مرض يصيب كل البشر فلماذا تنكروه على نوال السعداوي ؟
وأصبحت الثقافة في هذا الزمان الأغبر كالشعر” أكذبها أعذبها” وللأسف