مجلس سوريا الديمقراطية: مستعدون دوماً للحوار مع النظام

حجم الخط
0

القاهرة: جدد “مجلس سوريا الديمقراطية” تأكيد استعداده للحوار مع النظام السوري، وصرحت الرئيسة المشتركة للمجلس أمينة عمر بأن المجلس يؤمن بأن “الحوار السياسي هو الطريق الأنجح لإنهاء الأزمة”.

ونقلت وكالة “هاوار” الكردية الأربعاء عنها القول، إن “المجلس لبى دعوة النظام السوري للتباحث حول الأمور العالقة بين حكومة المركز ومنطقة شمال وشرق سوريا إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن إيجاد حل حتى الآن”، إلا أنها أعربت عن ثقتها في أن “مستقبل هذه المفاوضات سينتج عنه ما هو في مصلحة الشعب السوري وإنهاء الأزمة”.

وكان مجلس سوريا الديمقراطية لبى دعوة وجهها النظام السوري، حيث زار دمشق في الـ27 من تموز/يوليو الماضي للتباحث حول مستقبل المنطقة وقضايا خدمية تخص المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن “مجلس سوريا الديمقراطية” هو الذراع السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي يشكل المسلحون الأكراد أبرز مكوناتها. وكانت (قسد) قامت، بدعم من الولايات المتحدة، بتحرير العديد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا.

وتمخضت المباحثات آنذاك عن تشكيل لجان لبحث مشروع الإدارة الذاتية المطبق في الشمال السوري وقانون الإدارة المحلية الذي يدعو النظام لتطبيقه، تمهيداً للتفاوض حول شكل النظام في البلاد مستقبلا.

لكن المباحثات توقفت بين الطرفين بعد أيام قليلة، وحمل مسؤولون في مجلس سوريا الديمقراطية النظام مسؤولية عرقلة المفاوضات.

وأكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أن المجلس ما زال مستعداً للحوار “كوننا مؤمنين بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية