ترامب يتعرض لضغوط داخلية شديدة لدعم التحقيقات في قضية اختفاء خاشقجي

حجم الخط
1

واشنطن:  وقّع 22 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي على رسالة إلى الرئيس، دونالد ترامب،  الأربعاء، لتفعيل تحقيق أمريكي لتحديد ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات متعلقة بحقوق الإنسان فيما يتصل باختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي الذي شوهد آخر مرة لدى دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقال الأعضاء في الرسالة إنهم فعّلوا بندا في قانون ماجنتسكي للمساءلة العالمية بشأن حقوق الإنسان، الذي يلزم الرئيس بتحديد ما إذا كان شخص أجنبي مسؤولا عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأضافوا في الرسالة “نتوقع عند اتخاذك القرار أن تضع في الاعتبار أي معلومات ذات صلة بما في ذلك ما يتعلق بأرفع مسؤولين في الحكومة السعودية”.

نتوقع عند اتخاذك القرار أن تضع في الاعتبار أي معلومات ذات صلة بما في ذلك ما يتعلق بأرفع مسؤولين في الحكومة السعودية

ودعا السيناتور عن ولاية فرجينيا الأمريكية، تيم كين، والنائب عن الولاية ذاتها، جيرالد كونولي، ترامب، إلى التواصل بنفسه مع مسؤولين سعوديين وأتراك حول قضية اختفاء الصحافي، جمال خاشقجي.
وبعث كين وكونولي، رسالة مشتركة إلى ترامب، بخصوص اختفاء خاشقجي.
وحث النائبان، البيت الأبيض، على لعب دور فعال أكثر في التحقيقات المتعلقة بقضية خاشقجي.
وطلبا من ترامب، أن تقدم الولايات المتحدة الدعم للتحقيقات الجارية بخصوص اختفاء خاشقجي، من خلال تفعيل جميع مؤسساتها المعنية.
وقال النائبان: “تواصل بنفسك (ترامب) مع مسؤولين سعوديين وأتراك”.
إلى ذلك ، قال رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، إنه يتعين على السلطات السعودية إظهار أدلة تثبت أن الصحافي، جمال خاشقجي على قيد الحياة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، من أمام مقر صحيفة “واشنطن بوست” التي كان خاشقجي ينشر بها مقالات رأي، وذلك للفت الانتباه إلى اختفائه.
وطالب عوض السلطات السعودية بأجوبة “واضحة ومقنعة” حول مصير خاشقجي.
وشدد على وجوب أن تجري الولايات المتحدة تحقيقا حول ادعاءات بخصوص قضية اختفاء خاشقجي.
من جانبه دعا النائب عن ولاية فرجينيا، جيرالد كونولي، الرئيس، دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى التحرك للكشف عن مصير خاشقجي.
ولفت إلى قدوم وفد أمني سعودي إلى إسطنبول يوم اختفاء خاشقجي، مشيراً إلى أن الحكومة السعودية تتحمل كامل المسؤولية.
وأضاف: “إذا ارتكب السعوديون الجريمة التي يثار حولها ادعاءات، فإن قيامهم بالتحقيق أمر خاطئ”.

واختفى الصحافي السعودي الشهير بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
يذكر أن خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، قالت في تصريح للصحافيين، إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول، وأن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه، فيما نفت القنصلية ذلك، وقالت إنّ خاشقجي زارها، لكنه غادرها بعد ذلك.
وكانت الخارجية التركية استدعت لأول مرة سفير الرياض لدى أنقرة، الأربعاء الماضي، أي بعد يوم من اختفاء خاشقجي، قبل أن تستدعيه للمرة الثانية، الأحد الماضي، للسبب ذاته.
كما طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤولي القنصلية السعودية بإثبات خروج خاشقجي منها، بتقديم تسجيلات مصورة.
والسبت الماضي، أعلنت نيابة إسطنبول فتح تحقيق حول اختفاء خاشقجي.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول زعموش:

    المجتمع المدني الامريكي وخاصة اعلامييه مثقفـيـــــــــه ونخبته المتعلمة.سترغم المتربح والرابح الحالب من خزينة آل سعود ترمب على التصعيد والضغظ على النظام السعودي الهمجي للتحقيق في قضية المختفي خاشقجي.الذي يبقى الشوكة الدامية في حلوق كل أبناء سلمان وخاصة المعتوه ولي العهد.والسفير في واشنطن أداتا القتل والارهاب الاعمى

إشترك في قائمتنا البريدية