تونس – “القدس العربي” – حسن سلمان: تعرض رجل أعمال تونسي معروف إلى انتقادات كبيرة، بعدما نشر على صفحته الاجتماعية صورة تجمعه بوزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني، حيث سارع البعض لاتهامه بالعمالة والتطبيع، قبل أن يسارع إلى حذف الصورة المذكورة.
ونشر بدر الدين والي مدير عام شركة “فيرميغ” صورة له برفقة تسيبي ليفني زعيمة المعارضة في إسرائيل حاليا، مرفقة بعبارة “مع تسيبي ليفني”، قبل أن يضطر بعد ساعات لإزالة الصورة بعد تعرضه لحملة شرسة من منظمات تناهض التطبيع مع إسرائيل.
وأعادت صفحة “الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني” نشر الصورة، مرفقة بتعليق “أخر صيحات التطبيع والخيانة: مؤسس ومدير شركة تونسية متخصصة في بيع البرمجيات للمؤسسات المالية حول العالم، يسجل حضوره وبكل “فخر” مع مجرمة الحرب الصهيونية تسيبي ليفني”.
وعلّقت ناشطة تُدعى نور سبوعي مستغربة بقولها “الخيانة أصبحت وجهة نظر وفخر!”، وأضاف ناشط آخر يُدعى حمّادي “لا شىء يبرّر هذه الصورة مع من كان ضالعا في قتل المئات من الفلسطينيين والعرب”.
ودوّن ناشط يُدعى أسمن الصماري “كان يفترض محاسبته بقانون تجريم التطبيع الذي رفضت الأغلبية تمريره في المجلس التأسيسي ثم في مجلس النواب. حتى لا ننسى”، وأضاف ناشط آخر يُدعى خالد “مع الاسف، بيننا كثيرون من اجل المال لا يعيرون للمبادىء والقيم أية قيمة. مع الاسف سياسة تونس المتّبعة منذ الاستقلال كانت سياسة الانتهازية، وتدبير الراس ورمي القيم والمبادىء على التماس”.
وعادة ما يثير موضوع “التطبيع” جدلا كبيرا في تونس، حيث اتهم نشطاء في وقت سابق الفنان صابر الرباعي بالتطبيع مع إسرائيل، إثر قيام ضابط إسرائيلي بنشر صورة معه، فيما نفى الرباعي معرفته بالضابط الذي قال إنه كان يتحدث العربية وقدّم نفسه كضابط فلسطيني.
كما تسبب النقاش الحاد حول مشروع قانون يجرم التطبيع إلى شجار وعراك بالأيدي وتبادل للشائم بين نواب المعارضة والحزب الحاكم، وسط انتقادات كبيرة لرئيس البرلمان لرفض دعوة كل من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية لمناقشة هذا الأمر.
انا كتونسي فخور جدا بالسيد بدر الدين والى …مؤسس vermeg Tunisie المؤسسة العالمية الرائدة بالبرمجيات….و التى تشغل الميئات من المهندسين فى البرمجة فى تونس و أوروبا….و اسانده ضد الشعبوية و القومجية و الصياح الذى لا يقدم شئ لفلسطين و الفلسطنيين غير الصياح ….الصياح الافتراضى طبعا ….واصل عملك سيدى انت من تقدم لتونس و التونسيين الاضافة ….و ليس الصياح ….تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها
مُش غريب أن يكون المعادي لهويّة أمته بإسم الجمهوريّة مؤيداً للتطبيع !