نواكشوط – الأناضول: قال الأمين العام لمركز المشورة للصيرفة الإسلامية في موريتانيا، خالد ولد أحمدو، ان البنوك الإسلامية في البلاد تسيطر على 16٪ من السوق المصرفية رغم تجربتها القصيرة.
وأضاف ولد محمدو في تصريحات صحافية أمس الأول أن «الخوف من الرِبا جعل أموالا طائلة خارج دورة الإقتصاد والمعاملات البنكية».
وكشف أن 10٪ فقط من الموريتانيين هم من يتعامل من البنوك، معتبرا أن قطاعات كثيرة من الموريتانيين ترفض التعامل مع البنوك خشية التورط في عمليات ربوية.
ويعتبر مركز المشورة هيئة مستقلة معنية بتوفير الخدمات للمؤسسات المصرفية الموريتانية الراغبة في إدخال المعاملات الإسلامية إلي خدماتها.
ويشرف المركز على ما تقوم به المؤسسات المصرفية المتعاقد معها من معاملات، ويُعد تقريرا دوريا عن سلامة عملياتها من الناحية الشرعية.
و يوجد في موريتانيا ما يناهز حوالي 10 مؤسسات بنكية خاصة، منها ثلاث مؤسسات تتعامل بالمعاملات الإسلامية وهي: بنك المعاملات الصحيحة والبنك الشعبي والبنك الوطني الموريتاني.