عمان- “القدس العربي”- طارق الفايد: أعلنت السلطات الأردنية، صباح الأربعاء، إلقاء القبض على قاتل المسؤول السابق في جهاز المخابرات العامة، اللواء المتقاعد حابس الحناينة.
وفور وقوع حادثة اللواء المتقاعد، الذي قتل أمس الثلاثاء جراء إطلاق نار تعرض له أثناء تواجده أمام منزله، تم تدشين حملة أمنية مكثفة جدا للبحث عن قاتل مجهول يتردد أن الأجهزة الأمنية عرفته، وتمت ملاحقته ومحاصرته في بعض المناطق التي يمكنه التواجد فيها.
وتم تشكيل فريق تحقيقي خاص من مديرية الأمن العام والمخابرات العامة لمتابعة التحقيق في القضية، بحسب ما أكده الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، المقدم عامر السرطاوي.
وأوضح السرطاوي، في بيان وصل “القدس العربي” نسخة منه، أن فريق التحقيق وخلال ساعات تمكن من خلال جمع المعلومات ومتابعتها والاستماع لأقوال الشهود من تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب الجريمة، حيث ألقي القبض عليه وضبط السلاح المستخدم، فيما سيتم إحالة المتهم إلى الجهات القضائية المختصة.
وبالتحقيق مع المشتبه به، اعترف أنه خطط منذ فترة لقتل اللواء الحناية لاعتقاده أنه كان وراء اعتقاله أثناء وجوده في روسيا عام 2005م، وأنه وراء تعرضه لأكثر من موقف في عمله.
وقُتل الحناينة، الذي كان يدير إبان عمله وحدة مكافحة الإرهاب بدائرة المخابرات العامة، جراء إطلاق نار تعرض له أثناء تواجده أمام منزله، مساء الثلاثاء، في محافظة مادبا جنوب العاصمة عمان.
وأثارت الجريمة قلق الرأي العام في الأردن الثلاثاء، وسرعان ما ربطها محللون ودون معلومات رسمية وأصولية باستنتاجات قد يكون لها علاقة بالوظيفة السابقة للضابط الرفيع، فيما سهرت وسائل الإعلام الأردنية حتى الفجر في تتبع النبأ ومعرفة التفاصيل، وانتظار بيان رسمي يكشف عن خلفية الجريمة وهوية المشتبه به الرئيسي في هذا العمل.
اكيد كبش فداء والله منذ مقتل السيد جمال الواحد منا لابد أن يأخذ الحدر من الحكومات العربية !
وماذا عن الصحفي المقتول سامي المعايطة ؟…
جهاز المخابرات في الاردن اصبح معظم الشعب يعتبره عدو، فشراكة هذا الجهاز مع اجهزة مخابرات الغرب واسرائيل في ما يسموه مكافحة الارهاب، وانخراط مدرائه وضباطه في الفساد المالي ايضاً، وقمعه للنشطاء من ابناء العشائر كل هذه جعلته عدو وهدف انتقام