واشنطن : زعمت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الأربعاء، أن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، جينا هاسبل، استمعت لتسجيلات صوتية خاصة بواقعة مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، خلال زيارتها لتركيا.
جاء ذلك في خبر نشرته الصحيفة المذكورة، وأسندته إلى “مصادر (لم تسمها) لديها معلومات بشأن اجتماعات هاسبل” في تركيا التي بدأت لها زيارة الثلاثاء؛ بهدف مراجعة الأدلة بشأن قضية قتل خاشقجي.
وبحسب ما ورد في الخبر فإن المصادر قالت بحق التسجيلات الصوتية “لقد كانت مقنعة”، وأن هذا من شأنه أن يشكل مزيداً من الضغوط على المملكة العربية السعودية.
وبعد 18 يوماً على وقوع الجريمة، أقرت الرياض، السبت الماضي، بمقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، معتبرةً أن الأمر حدث جراء “شجار وتشابك بالأيدي” أفضى إلى مقتله.
ولاحقاً، أعلنت الرياض توقيف 18 سعودياً للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف بعد عن مكان جثمان خاشقجي.
وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول، أن “فريقا من 15 سعودياً، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، وجود “أدلة قوية” لدى بلاده على أن جريمة خاشقجي “عملية مدبر لها وليست صدفة”، وأن “إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي”.
( الأناضول)
و متى سيعلم الجميع ………..مذا فى التسجيلات…..?
هناك أسئلة لا تزال محيرة إضافة إلى الأسئلة التي طرحها الرئيس التركي ،
فمثلاً ، ما دور العسيري و القحطاني في الجريمة ؟!
.
لماذا تم اعفاءهم من مناصبهم فقط ولم تتم احالتهم الى التحقيق و القضاء ؟!
لماذا لم تعلن اسماء ال 18 متهم لحد الآن ؟!
.
الشخص المدعو صالح المدني الذي تنكر بشخصية المغدور و لبس ملابسه و صورته الكاميرات ” التركية ” وهو يخرج ، من الواضح و بغض النظر عن الدور الفاشل الذي اداه ، قد جيئ به لهذا الغرض و لهذا الدور ،. فلماذا لم تستخدم القنصلية تصوير لكاميرات من عندها لتزعم أن جمال خاشقجي خرج بالفعل ؟!
.
أم أنها أصرت في حينه على الأمر تاركة للكاميرات التركية تصويره فقط ، لأن تصويره من قبلها و تقديم التسجيل كان سيفضح أكذوبة أن الكاميرات داخل القنصلية تسجل كذلك ؟!
.
وبمناسبة الكاميرات التي تصور فقط و لا تسجل ، هذه كانت الرواية السعودية في حينها و على لسان مسؤوليها ، الذي يفترض أن الجريمة أخفيت عنهم في بداية الأمر وفق الرواية السعودية الاحدث ، الم يستاءل هؤلاء قبل أن يدلو بنصريحهم المضحك أن هناك من يخدعهم في هذا الشأن وان هناك أمر ما وراء الأكمة ؟!
كانوا يخطفا معارضيهم ويقتلوهم داخل السعودية واليوم ربنا وقعهم فى شر أعمالهم بقتلهم الصحفى خارج السعودية ليكشفهم ومحاكمتهم على جرائمهم اصبحت وشيكة مهما دفعوا من أموال ورشاوى ، جالك الموت ياتارك الصلاه