مصادر أمنية تونسية: مسؤولية تنظيم “الدولة” عن تفجير وسط العاصمة ليست مستبعدة

حجم الخط
0

تونس: أفادت مصادر أمنية في تونس بأنها لا تستبعد تورط تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في التفجير الارهابي الذي هز وسط العاصمة الاثنين وخلف 20 جريحا.

ونقلت صحيفة “لابراس” الناطقة بالفرنسية الثلاثاء عن المصادر، التي وصفتها بالقريبة من التحقيق الجاري بشأن التفجير الارهابي، قولها إن “فرضية أن تكون للتنظيم المتطرف بصمته في التفجير ليست مستبعدة”.

وأوضحت أن هذه الفرضية “يدعمها محققون من القوات الخاصة لمكافحة الارهاب ومن الحرس الوطني انطلاقا من خبرتهم وحرفيتهم التي جعلت منهم دابة سوداء للإرهابيين”.

وفجرت الاثنين انتحارية نفسها مستهدفة دورية أمنية قبالة المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، الذي يضم مقاهي ومراكز تجارية وبنوكاً بقلب العاصمة، وعلى بعد أمتار من وزارة الداخلية.

ويعد هذا التفجير الأول الذي تشهده العاصمة منذ التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في 2015 القريب أيضا من مقر وزارة الداخلية وخلف 12 قتيلا في حادث تبناه تنظيم “داعش” وأدى لفرض حالة الطوارئ في البلاد حتى اليوم.

وذكرت وزارة الداخلية أنه لم يعرف عن الانتحارية ارتباطها بالتطرف لدى المصالح الأمنية، كما لم تعلن أي جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن التفجير غير أن صحيفة “لابراس” أوضحت نقلا عن مصادرها، إن التفجير يعود للتنظيم المتطرف بناء على أسلوبه في شن العمليات.

وتابعت الصحيفة أن التنظيم وعلى عكس ما يعتقد الكثير، ما يزال يحظى بدعم من خلايا نائمة ومتواطئة داخل تونس.

وبالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف الأمن الرئاسي في 2015، أعلن “تنظيم داعش” أيضا مسؤوليته عن هجومين كبيرين في نفس العام ضربا متحف باردو وفندقاً بمدينة سوسة أوقعا 59 قتيلا من السياح. (د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية