لندن – «القدس العربي»: كشفت شركة عالمية متخصصة في أمن المعلومات أن قراصنة إيرانيين تمكنوا طوال ثلاث سنوات مضت من التجسس على قادة العديد من دول العالم وأجهزتها العسكرية بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، وذلك بواسطة حسابات مزورة ومواقع وهمية على الانترنت.
وقالت شركة (ISight Partners) المتخصصة في القضايا الأمنية على الانترنت إن المخترقين الإيرانيين تمكنوا من إصطياد جنرال في البحرية الأمريكية والتجسس عليه، اضافة الى محامين وسفراء أمريكيين، وأعضاء في اللوبي الصهيوني المساند لاسرائيل داخل الولايات المتحدة.
وأضافت إن قائمة الشخصيات التي تمكن القراصنة الإيرانيون من التجسس عليها عبر الانترنت تشمل أشخاصاً من كل من اسرائيل وبريطانيا والسعودية وأفغانستان والعراق.
ورفضت الشركة الافصاح عن أسماء الضحايا الذين تعرضوا لعمليات التجسس، كما رفضت الكشف عن البيانات التي تمت سرقتها من خلال القراصنة الذين يحتاجون لكلمات سرية واعتماد لأجهزتهم وبرمجيات مناسبة حتى يتمكنوا من الدخول فعلاً على الشبكات الحكومية التابعة لهذه الدول.
وتعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا من أكثر دول العالم تطوراً في مجال تكنولوجيا المعلومات، والحماية الأمنية للبيانات على الانترنت، كما أن لدى اسرائيل أيضاً تكنولوجيا متطورة في هذا المجال، إلا أن كل هذا التطور لم يمنع من تسرب الكثير من المعلومات من الادارة الأمريكية، كما لم يمنع نشطاء على الانترنت من القرصنة على مواقع حكومية اسرائيلية وتكبيد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة جراء عمليات الإختراق وسرقة البيانات.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في شركة «آي سايت» تيفاني جونز: «إذا استمر هؤلاء القراصنة لمدة طويلة، فنقول وبكل وضوح إنهم سينجحون».
وبحسب المعلومات القليلة التي اكتفت الشركة بالكشف عنها فان القراصنة الايرانيين قاموا بانشاء حسابات وهمية لــ14 شخصية، ومن خلال هذه الحسابات نفذوا عمليات تجسس كبيرة استمرت مدة ثلاث سنوات، استهدفت ضحايا بعينهم تم تحديدهم سلفاً.
وقالت «آي سايت» إن العملية الإيرانية بدأت منذ العام 2011 على الأقل، واستمرت بنجاح طوال الفترة التي تلت ذلك.
يشار الى أن «آي سايت» هي شركة أمريكية خاصة تعمل في مجال الحماية الالكـــتـرونية وأمن المعلومات، وتتخذ من مدينة دالاس في ولايــة تكساس مقراً لها، كما أنها تــزود وكالات استخبارات متعددة بالتهديدات الإلكترونية التي تواجهها.
هذا العمل شطاره
فهل ينقصنا هكرز أو قراصنة عرب يتجسسوا لمصلحة دولنا
أم أن التجسس فقط علينا
كيف بنت ايران هذه المقدرة التكنلوجية ولماذا نحن نائمون
التخطيط طويل الأمد من ايران علينا منذ سنة 1988 قد آتى أكله الآن
ولا حول ولا قوة الا بالله
ايران تشتغل من اجل احياء الامبراطورية الفارسية اما نحن نعيش من اجل استهلاك المنتوجات الامريكية اننا شعب يأكل ما لا يزرع ويلبس ما لا يصنع