واشنطن – «القدس العربي» من رائد صالحة: يريد الرئيس الامريكي باراك اوباما التخلص من سجناء معتقل غوانتانامو قبل حلول نهاية ولايته بأي ثمن، وعلى حد زعم عدد كبير من المراقبين فقد استخدم اوباما حججا واهية للافراج عن معتقلين وصفتهم الاستخبارات الامريكية سابقا بسجناء الى الابد بسبب التهديد الذي يشكلونه على الولايات المتحدة .
ومن بين المعتقلين الذين تم منحهم بطاقة تأهيل للافراج المواطن اليمني غالب ناصر بيهاني الذي تم القاء القبض عليه في افغانستان عام 2001، وقد تم تصنيفه كمعتقل الى اجل غير مسمى. وقال الجيش انه كان مشاكسا اثناء احتجازه وحرض على اعمال شغب ولم يتعاون في المقابلات واظهر نوايا سيئة واضحة تجاه الولايات المتحدة، ناهيك عن تزعم احد اشقائه تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وهو الفرع الاكثر فتكا بالتنظيم، ولكن محاميه الذي عينته الحكومة يقول بانه كان مجرد مساعد طباخ لجماعة عسكرية غير محددة، وانه اصبح مؤهلا للخروج من المعتقل لأنه يمارس «اليوغا « في المهجع ويقرأ السير الذاتية للدالاي لاما ومارتن لوثر كنغ. وقال المحامي بارديس كيبريري إن المعتقل اليمني استمد عدوانيته من فقدان والديه وهو صغير السن وكان من الصعب ان ينمو بدون اب او ام ولكنه وعد بانه سيعيش حياة سلمية .
ومن المتوقع ايضا الافراج عن محمود عبد العزيز مجاهد الحارس الشخصي السابق لاسامة بن لادن لانه ووفقا للتقديرات الامنية الجديدة، فإنه لا يشكل اي ضرر بل ينوي تأسيس مزرعة للحليب والعسل، وبشكل مفاجئ ودون تفسير تم التعتيم على شهادة المعتقل السابقة بانه تعاون مع تنظيم القاعدة. وقال محاميه بان مجاهد « صانع للسلام « ولا يتطلب اي أعادة تأهيل عندما يعود الى بلاده .
وسيتم الافراج ، ايضا ، عن المعتقل علي احمد محمد الرازهي الذي كان يحيط بأسامة بن لادن بسبب حسن سلوكه وموقفه الايجابي. وقال مجلس النظر بقضايا الافراج المشروط ان الرازحي لديه الفطنة الكافية ليعود الى موطنه اليمن ويعمل في تجارة الفاكهة والخضراوات .
وساعدت عملية المراجعة الدورية بالفعل على التوصية بإطلاق سراح اكثر من 78 سجينا من اصل 149 سجينا ، ومن المتوقع النظر نهائيا في عملية الافراج عنهم خلال جلسات استماع خلال الصيف المقبل. ولا تنظر الاستخبارات الامريكية بسرور الى خطوات الادارة الامريكية المتلهفة للتخلص من المعتقلين حيث قال عدد من المسؤولين ان هولاء سيعودون الى الجهاد لقتل المزيد من الامريكيين .
وتضمن تقرير للاستخبارات المركزية الامريكية معلومات تقول بأن 178 معتقلا او 29 في المئة من الاسرى الذين تم تحريرهم قد عادوا بالفعل الى المعتقل بعد ان تأكد ت مشاركتهم في الارهاب مرة ثانية، مما يعني ان واحدا من بين ثلاثة من المحررين قد عادوا للحرب ضد الولايات المتحدة ولكن التحليلات الاستخبارية تفيد بان الارقام اعلى من ذلك بكثير .
ويتذكر الأمريكيون جيدا عبدالله غلام رسول الذي تم الافراج عنه في عام 2007 ليصبح قائدا لعمليات طالبان في جنوب افغانستان ومسؤولا عن زيادة الهجمات على جوانب الطرق ضد القوات الامريكية، ناهيك عن قيامه بتنظيم هجمات على طائرات امريكية .ويذكر الامريكيون، ايضا، سعيد علي الشهري الذي هرول الى تنظيم القاعدة في اليمن بعد الافراج عنه في عام 2007 ليساهم في تفجير مميت ضد السفارة الامريكية هناك، وتعهد الملا نور الله نوري الذي تم الافراج عنه الاسبوع الماضي ضمن صفقة لتبادل الاسرى مع حركة طالبان مقابل اطلاق سراح الاسير الامريكي بيرغدال بالعودة للقتال في افغانستان ضد القوات الامريكية
وقد انشأ اوباما مجلسا للنظر في قضايا الافراج المشروط عن الارهابيين في عام 2011 من مسؤولين من وزارة العدل والدفاع والخارجية والامن القومي دون الحاجة الى تجديد من الكونغرس ، ويتمتع المجلس بسرية وهو يفتقر ايضا الى المساءلة ، وقد حظرت ادارة ابواما على اعضاء المجلس الاعتماد على معلومات تم الحصول عليها من المعتقلين نتيجة للمعاملة القاسية او اللانسانية او المهينة. وتبرر ضرورة الاستمرار في عملية الاعتقال .
وقد فتحت عملية التحيز ضد أدلة الاستجواب المحتملة الابواب مشرعة للافراج عن حالات صعبة في غوانتانامو بمن في ذلك زعيم تنظيم القاعدة ابو زبيدة والعقل المدبر لتفجير « بالي « ومحمد القحطاني المشتبه فيه رقم 20 في هجمات الحادي عشر من ايلول/ سبتمبر .
عذر أقبح من ذنب !!!!
امريكا واسرائيل ليسوا اغبيا الى هذا الحد وعندما يفرجون عنهم هم يعلمون ان هولا لن يلمسوا اسرائيل وانما سلامآ عليك يا اسرائيل بل جنودآ لها لقتل العراقين والسورين والمصرين واليمنيين لذلك يفرجون عنهم كذلك عندما الامريكان يدافعون عن الاخوان هم يعلمون على ايديهم ينشق الشعب الواحد الى شعبين نصف اخواني سني يوامن بقتل اخيه السني للوصول للسلطة والاخر سني على بركة الله يتلقى القتل والارهاب على يد الاخوان فالاخوان والارهابين اصبحوا اليوم جنود الصهاينة في داخل الدول العربية لتفتيتها بدون ان تخسر اسرائيل جندي واحد لذلك هناك تعاون بين الامريكان واسرائيل من جهة وبين الاخوان والارهابين والعملا من جهة اخرى وضحايهم هم الشعوب العربية .
سبحان الله و ما دخل الاخوان المسلمون ب11 سبتمبر