تعقيبا على رأي «القدس العربي»: خطاب السيسي… رسائل متناقضة إلى الداخل والخارج

حجم الخط
0

سجن قطاع غزة بالكامل
هذا الرئيس هو آخر من يحق له ان يتكلم في القضية الفلسطينية، لم يكفه سجن الاخوان وسجن قطاع غزة بالكامل بل أنه هدم الأنفاق، التي هي شريان الحياة للفلسطينيين.
سوف يفتك بكم يا شعب مصر كما فتك بشار بالسوريين، حتى خيارات «الفيسبوك» و»التويتر» وغيرها من أدوات التواصل ستقطع، وهي مراقبة اليوم وسوف تترحمون على أيام مبارك، هذا ما كنزتم لأنفسكم، ضمنتم بالأمان والرخاء على أنفسكم، واليوم اصبحت السلطة له، ولا حول ولا قوة الا بالله.
الكروي داود النرويج

مصر في مربع دول العالم الثالث
شكرا لـ «قدسنا العزيزة» على المقال الجميل المتوازن الموضوعي. بدءا يجب أن لا ننسى أنّ مصر ما زالت في مربع دول العالم الثالث، وبالتالي من الظلم أن نقارن ما يحدث فيها بالدول العريقة بالديمقراطية، أماّ موضوع الخطاب: نعم السيسي أمضى جل حياته في الجيش وبالتالي (إلقاء الخطابات) وخاصة الطويلة جديدة عليه ولكن أتوقع بعد فترة أن يتحسن آداؤه في الإلقاء وهي على العموم مسألة شكلية وثانوية.
الخطاب وما احتواه خريطة الطريق لمستقبل مصر داخليا وخارجيا، والتركيز على عدم السماح لمراكز قوى في مصر واضحة المعنى والدلالة، (لا لعودة المرشد) ولا أية قوة سواء (دينية) أو (سياسية) تهمش دور الدولة المصرية، أعلن بصراحة وقوف مصر خلف (الشعب الفلسطيني) حتىّ تحقيق آمانيه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها (القدس)، أماّ (معبر رفح) أتوقع المحادثات الآن جارية حوله بين السلطة الفلسطينية والمسؤولين المصريين لإيجاد (خطة عمل) حقيقية وقانونية لفتح المعبر، إعتبار أمن الخليج العربي من أمن مصر تطمين ورد الجميل لدول الخليج العربي وأنّ مصر لا تنسى من وقف معها وقت الشدّة؛ التسامح وفتح صفحة جديدة لجميع المصريين دون إقصاء لأحد.
لعمري هذه فرصة ذهبية وتاريخية لجماعة الإخوان ترك الأوهام والإعتراف بالواقع، على أرض الواقع واغتنام هذه الفرصة التاريخية لتغيير المسار والإعتراف بالشرعية والدستور والإلتزام بالسلمية، ونبذ العنف ومن ثم الإنخراط في بناء مصر الجديدة في النهاية، هم مصريون ومن حقهم المشاركة في بناء وطنهم والعمل على نهضته.
أظهر الخطاب بوضوح: إنهاء تبعية مصر لأي دول أجنبية بعينها، والعمل على علاقات متوازنة مع الجميع، حقيقة الخطاب أو خطة الطريق لمستقبل مصر يحتاج الى أكثر من تعليق وتعليق والمهم في النهاية التنفيذ على أرض الواقع.
كل التوفيق لمصر نحو غد مشرق مستقر ومزدهر وللعرب أجمعين بفضل الله وتوفيقه.
سامح – الامارات

نجاح البلد يحتاج إلى أكثر من فرد
افضل تحليل للخطاب، مقال رائع حقاً، لكن السيسي اصبح يمثل حالة اكثر منه شخصا، ومصر تستفيد من هذه الحالة لان الناس ستعمل معه، لا يوجد فرد او نظام يستطيع ان ينجح وحده مصر.
حنان الاتربي

انتصار أعداء الأمل
وهكذا عادت مصر وشعبها الى حيث كانت، انتهت الثورة بالفشل وانتصر اعداء الامل بغد افضل، ووطن اجمل انظف واقوى، انا لله وان اليه لراجعون .
علي محمد علي

الإقتصاد القوي سر النجاح
الحق يجب ان يقال والواقع يجب ان يكون اساسا للحسابات، الاتحاد السوفييتي أقوى قوة عسكرية في العالم، وعدد نفوس، ومصادر طاقة، تهدم لفشله اقتصاديا، مصر كبيرة وعريقة وقوية ولها وزنها وكانت غنية وتصرف على العرب، لكنها الان مفلسة تماما؛ المبدأ الرأسمالي الذي يحكم العالم الان (عندك فلس، تساوي فلس).
على مصر لاجل ان تكون قوية ان يكون لها اقتصاد قوي اولا، مع كل أمنياتي لمصر بالتقدم والازدهار وان تعود قوية آمنه وأمينة، وشكرا للقدس لهذا المقال الجميل وياريت يقرأه المعنيون .
حكمت- أمريكا

قلق ينتاب كل مواطن
لا شك ان المقال قد كتب بموضوعية ومهنية عالية ومن منطلق الحرص على مصر وشعب مصر وقد لامس المقال القلق الداخلي لكل شريف ومحب لمصر من مخاوف جر سفينة القيادة المصرية لتبحر في المجهول، حمى الله مصر من كيد الكائدين
فؤاد – فلسطين

طموح للتغيير
كانت وقفة الرئيس عبدالفتاح السيسي اثناء القاء كلمته بثقة رجل قد احيط بكل شيء علما، وكلمته تحوي معاني جمة وطموح للتغيير، والنهوض من جديد بعد وقوع البلد في صدمات كادت تؤدي بها الى طريق لا نهاية لها، لولا لطف الله، وتعاضد الشعب في وجه التيارات المعادية.
واستطرد في كلمته التي عرج بها لتصحيح الاوضاع بكاملها، واجمل ما فيها انه تطرق للطبقة الكادحة المغلوبة على امرها، وأمن الوطن الذي هو ان استتب ستصلح الاحوال وتشديده على عدم ازدواجية الحكم رسالة للحد من التدخلات التي قد تجر مشاكل لا تحمد عقباها، وخفوت صوته وضعفه اثناء القاء كلمته يعود لطول الخطاب والارهاق الشديد الذي بدأ عليه، هنا مرحلة تصحيحية للشعب المصري والخروج من غياهب الجب للنور من جديد.
عبدالله عايض القرني

كلام في الصميم
كلام في الصميم تشكرعليه هذه الصحيفه المحترمة التي تستحق عليه كل احترام وتقدير.
ابوصالح – الدوحة قطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية