لندن- “القدس العربي”: سلطت قناة أمريكية، الضوء على معتقلي فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، حيث قالت إنهم تعرضوا للتعذيب والابتزاز.
ونقلت شبكة “إن.بي.سي” عن مصادر أمريكية، أن الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين الذين اعتقلوا قبل سنة، كانوا قد ضُربوا ورؤوسهم مغطاة أثناء الاستجواب، ومُنعوا من النوم، كما خضع 17 منهم للعلاج، مشيرة إلى وفاة الجنرال علي القحطاني الذي كان من أكبر مساعدي الأمير تركي بن عبد الله، أثناء اعتقاله.
ونوهت الشبكة إلى أن تغريدات الرئيس دونالد ترامب التي بدت داعمة لاعتقالات الريتز، تطرح أسئلة عما إذا كانت واشنطن قد ضيعت قبل سنة فرصة لتوضح لولي العهد السعودي أن عليه أن يخفف من إجراءاته السلطوية.
وأضافت الشبكة ان اعتقالات الريتز كارلتون اكتست أهمية أكبر بعد سنة؛ نتيجة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
سكوت بل تأييد ترامب المبطن لإجراءات الأرعن المتهور ، و هما يتشابهان بهاتين الصفتين بالمناسبة ، سواء في إجراءات الاعتقال هذه ،او في بداية حصار قطر أو تتذكرون قبل أن يتدارك اعضاء في إدارته الأمر و على رأسهم وزير الخارجية في حينه ( دفع ثمن الوقوف بوجهه حين تخرجه من الوزارة بعد أشهر ) ، و كذلك تأييده المطلق لحرب الأرعن في اليمن ، ناهيك عن سكوته المطبق تجاه اعتقال العلماء و الإعلاميين و المفكرين و الناشطين ، يجعل من ترامب الشريك إن لم يكن المسؤول الأكبر في كل جرائم هذا السفاح !
هذا ما فيه استغراب في جميع الدولة العربية التعديب عند هؤلاء الحكام شيء عادي والظلم وإهانة المواطن والتنكيل به شيء كذلك عادى لأنهم استمدوا قوتهم من الغرب ولاحول ولا قوة إلا بالله وعليكم العوض يالشعوب المنطقة وهذا يذكرني باخي الصغير ذهب كشاهد حق إلى مركز الشرطة فقبض عليه ولفقت له القضية وحوكيم عليه بتلاث ونصف سجنا وهذا في بلدى المغرب