غزة – «القدس العربي» : رفضت حركة حماس التعليق على الروايات الإسرائيلية حول قيام ناشطيها في الضفة الغربية بخطف ثلاثة مستوطنين، وقالت أن الاتهامات «ذات دلالات سياسية» تسعى من ورائها الى تبرير هجماتها، وحملت إسرائيل مسؤولية تبعات الجرائم التي ترتكبها، وذلك بعد أن قال نفتالي بنيت الوزير الإسرائيلي المتشدد أن العضوية في حماس تعني «تذكرة لجهنم»، في الوقت الذي واصلت فيه الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف أهداف أرضية في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار حالة التوتر.
وفي تصريحات تحريضية ضد حماس قال بنيت «قواعد اللعبة مع حماس في الضفة الغربية تغيرت بالكامل بعد عملية خطف المستوطنين الثلاثة»، مشيرا إلى أن إسرائيل ستجعل نشطاء حماس «لعنة في نظر السكان الفلسطينيين، وجعل عضوية حماس تذكرة إلى جهنم».
وكان الوزير بنيت العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية كشف عن أن هناك عدة «أطراف خيوط» في التحقيق الجاري في ملابسات اختطاف المستوطنين،.وقال أن الجيش والأمن «لن يبقي حجرا على حجر في الضفة الغربية للعثور عليهم».
وأعلن في ذات الوقت أنه سيعارض أي صفقة تبادل أسرى مستقبلية، للإفراج عن المستوطنين المختطفين.
وقد أعلنت إسرائيل عن اختفاء الشبان الثلاثة ليل الخميس الماضي، بعدما غادروا مستوطنة قريبة من مدينة الخليل.
وقالت حركة حماس في بيان لها تلقت «القدس العربي» نسخة منع تعقيباً على التهديدات الإسرائيلية لها، «بغض النظر عن الجهة التي تقف خلف هذه العملية (خطف المستوطنين) فإن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه والتضامن مع أسراه»
وأكدت أنها «ليست مستعدة للتعليق على الرواية الصهيونية كونها ذات دلالات وأهداف سياسية يسعى العدو من خلالها إلى تبرير عدوانه ضد شعبنا وضد المصالحة».
واتهمت إسرائيل الحركة بعملية اختطاف المستوطنين الثلاثة مساء الخميس الماضي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وشرعت قوات الاحتلال بتنفيذ حملة واسعة ضد الحركة في الضفة طالت اعتقال غالبية قياداتها ونوابها في المجلس التشريعي وناشطيها، بالترافق مع اقتحام مؤسسات تقول إسرائيل أنها محسوبة على الحركة.
وردت حماس على ذلك في البيان بتحميل إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن تداعيات الجرائم التي ترتكبها بحق أسرانا المضربين عن الطعام، وبحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع وبحق نواب المجلس التشريعي».
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قال مساء أمس الأول وهو يتحدث عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في إطار البحث عن المستوطنين المختطفين «سنعمل ضد حماس، واعتقلنا 100 من عناصرها خلال الأيام الماضية وسنقوم بخطوات أخرى ضدهم»، مضيفا «لقد واجهنا غزة حين أطلقوا الصواريخ وسنرد بقوة إن ضربوا مرة أخرى».
وعقب الناطق باسم حماس سامي أبو زهري بالقول «تهديدات الاحتلال لا تخيف حماس، وعلى نتنياهو أن يدرك عواقب جرائمه قبل الإقدام عليها».
إلى ذلك قالت مصادر محلية فلسطينية أن طائرات حربية إسرائيلية نفاذة نفذت ثلاث غارات جوية على أهداف متفرقة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت إحدى الغارات أرضا زراعية بالقرب من البوابة الغربية لمدينة أصداء، ثم عاودت إحدى الطائرات وشنت غارة ثانية على ذات الموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بشرية.
وشنت طائرة غارة ثالثة على أرض تقع ضمن منطقة كانت تقيم فيها إسرائيل إحدى المستوطنات قبل الانسحاب من غزة، تقع غربي مدينة خانيونس.
وفي غارة رابعة أطلقت إحدى الطائرات صواريخ صوب موقع يقع في منطقة جبل الريس شمال غزة، فيما بغارة أخرى على ورش حدادة تقع شرق حي التفاح.
ولم تسفر هذه الغارات عن وقوع إصابات في صفوف السكان، غير أنها أحدثت أضراراً مادية كبيرة.
وفي اعتداء آخر هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية قوارب صيادين فلسطينيين خلال عملهم قبالة سواحل مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، ما أدى إلى إعطاب عدد من المراكب، واضطرار الصيادين لمغادرة البحر، خوفا من الإصابة.
وقال ناطق عسكري باسم جيش الاحتلال أن طائرات سلاح الجو أغارت فجرا على أربع قواعد للجناح العسكري لحماس في قطاع غزة، قرب مدينتي غزة وخانيونس.
وأعلن أن الغارات نفذت ردا على قيام نشطاء من القطاع بإطلاق قذيفة صاروخية باتجاه محيط مدينة أشكلون، مشددا على أن الجيش سيرد على أي اعتداء يستهدف مواطني إسرائيل .
وتعد هذه الغارات هي الثالثة ضد قطاع غزة منذ مطلع الأسبوع الجاري، فقد قصفت إسرائيل القطاع منذ فجر الأحد الماضي، وعادت وقصفت مرة أخرى فجر أمس الأول، وشنت أمس ثالث هجماتها الجوية.
أشرف الهور
هذا الخزري الايهودي يومه قادم, حيث العالم سيشحنهم الى يوكرانيا موطنهم الاصلي
الخوف الاسرائيلي واضح من سيطرة حماس على الضفة الغربية كما اشارت التحليلات الاسرائيلية في وقت سابق ولابد من شيطنة الحركة في الضفة ، التي كان ينظر اليها على انها ليست معقلاشعبيا حاضنا للحركة كما هو حال غزة ، لكن هذا العدوان الغبي واستفزاز اهل الضفة الغربية في ظل اضراب الاسرى سيفجر الانتفاضة الثالثة انتفاضة الاسرى وسيقعون فيما يتوقونه وغدا لناظره قريب
وزارة المستضعفين ، عاصفة الثار ، ام ذر الغفارية ، جريحة فلسطينية منشقة عن المنظمة التي تطلق على نفسها اسم حزب ( الله )
محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
قال في تصريحات على الفيسبوك :
” كل ما يجري مسرحية لم يحسن إخراجها .. .. وانه لا يوجد مختطفين اساساً ، وان الهدف
هو التهرب من الالتزامات
ومن الموقف الدولي
والخروج من العزلة التي يعيشها الاحتلال
وإفشال المصالحة
وتبرير الانتهاكات الاحتلاليه ؟؟
محلل سياسي فلسطيني قال : لا يوجد خطف
قلل محللون من احتمالات الخطف ’وان كل المؤشرات اكدت ان الجنود ركبوا السيارة بإرادتهم دون اجبار او تهديد السلاح.
و ان الاختطاف في حد ذاته يحمل عدة تساؤلات حول الالية التي تمت بها عملية الاختطاف والتباطؤ الاسرائيلي في التعامل مع الحدث .
و ان المنطقة التي كما تدعي اسرائيل اختطفوا منها هي منطقة “كفر عتسيون” التي تعتبر المجمع الرئيسي للأجهزة الامنية الاسرائيلية في منطقة الخليل.
الحقيقة ان اسرائيل تريد ضرب «حماس» في الضفة.. أو ردعها وتتستر بالمفقودين الثلاثة:
18-06-2014:
قررت الحكومة الإسرائيلية إخفاء عجزها بتصعيد الحملة ضد «حماس» ونشطائها في الضفة الغربية وفي السجون الصهيونية.
بعد خمسة أيام من البحث والتفتيش عن المستوطنين الثلاثة المفقودين في الضفة الغربية، وانعدام أية إشارة حياة أو طرف خيط،
ورغم الصمت الدولي إزاء حملة استباحة مناطق السلطة الفلسطينية من جانب القوات الإسرائيلية، إلا أن ذلك لم يمنع كبار القادة الإسرائيليين من توجيه أصابع الاتهام للغرب بالسكوت عن عملية الاختطاف، ومحاولة انتزاع إدانة أوروبية لها.
وفي جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغّر، التي عقدت في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب أمس، أفضت إلى
اتخاذ جملة قرارات تثقل على نشاطات «حماس» في الضفة الغربية
وتهدد بنيتها التحتية.
وترافقت القرارات الإسرائيلية مع جهد لإجبار السلطة الفلسطينية على ملاحقة نشاطات وجمعيات حماس في الضفة الغربية.
الخطوات الإسرائيلية تجلت أساسا بتوسيع نطاق عمليات ملاحقة «حماس» وفصائل المقاومة في الضفة الغربية عموما،
من جنين إلى الخليل مرورا بنابلس ورام الله. وتهدف هذه الخطوات إلى
جباية ثمن باهظ من «حماس»
لتشكيل نوع من الردع لها من ناحية
ولمحاولة الحصول على نتف معلومات
قد توضح صورة ما جرى.
وعلى الأقل تم اعتقال ما لا يقل عن 200 من قادة ونشطاء «حماس» في الضفة الغربية
وبهدف دق إسفين في مساعي المصالحة، ضغطت إسرائيل بشدة، عبر الإدارة الأميركية، من أجل إظهار التعاون مع أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، ولذلك تعلن أن كل الخطوات تتم بتنسيق كامل مع هذه الأجهزة.
وبدا واضحا في جلسة المجلس الوزاري المصغّر، وبعد الاستماع إلى تقارير من قادة الأجهزة المعنية،
أنه لم يتحقق أي اختراق لمعرفة مصير المفقودين.
وتصر إسرائيل على أن «حماس» هي التي نفّذت العملية،
وأن كل الجهد ينطلق من فرضية أن المفقودين لا يزالون على قيد الحياة
ومن المهم استعادتهم بأسرع وقت.
ولذلك فإن القرار كان تكثيف الضغط على الحركة وتفويض وزير الأمن الداخلي بتشديد ظروف احتجاز معتقلي «حماس» في السجون الإسرائيلية.
وكما هو معروف فإن المجلس في حالة انعقاد دائم وسيبحث اليوم أيضا في إجراءات أخرى.
وأشارت صحف إسرائيلية
إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يحاول تجيير الاعتقالات الواسعة من أجل الحصول على معلومات من ناحية،
ومن أجل ضبط مواد تسهّل اتخاذ قرارات إبعاد مؤقت،
بل وتدمير بيوت بعضهم لإيصال رسالة رادعة أشد.
وتشيع الصحف الإسرائيلية
أن لجانا قانونية تعكف حاليا على دراسة مطالب «الشاباك» والجيش لتشديد القبضة والإجراءات في ظل ميل الحكومة لقبول كل اقتراح من جانب هذه الأجهزة.
ونقلت «هآرتس» عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى قوله
أن الضغط في الضفة الغربية سيتواصل، بل وسيشتد.
وقال إن الفلسطينيين أنفسهم غير مرتاحين لواقع أن عملية الاختطاف تمت قبل أسبوعين من بدء شهر رمضان.
وحسب كلامه فإن «رمضان سيتعكر عليهم. وهم حاليا يشعرون بالتدابير، ويتذمرون من إغلاق محاور.
وهم يعرفون أنهم يحتاجون اليوم إلى أربعين دقيقة للانتقال من نابلس إلى جنين، وفي الأسبوع المقبل سيستغرق منهم ذلك سبع ساعات».
وأضاف المصدر
«ستكون لهذا الحدث عواقب بعيدة المدى. الفلسطينيون يفهمون أن حدثا كهذا معروف تسلسل أحداثه سلفا، وأن الجيش يذهب في حالات كهذه حتى النهاية».
وأوضح أن هدف الجيش هو
القضاء على «حماس»، حيث أن هدف العملية هو «استهداف كل ما هو أخضر اللون».
وأضاف «هناك تنظيف إسطبلات على كل المستويات في حماس»، مشيرا إلى أن الجيش سيعرض على المجلس الوزاري المصغر احتمال إبعاد قادة الحركة.
لكن مصادر سياسية إسرائيلية
شددت على أن الضغط الإسرائيلي مزدوج في جانبين: ضد المستوى العملياتي وضد المؤسسة السياسية لـ«حماس».
وقال أحد هذه المصادر
«في المعركة السياسية نعمل من أجل نزع الشرعية في الأسرة الدولية عن التحالف بين حماس والسلطة الفلسطينية، وكذلك التركيز على التحريض في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية وفي المناهج التعليمية ضد إسرائيل، والتي تتضمن دعوات لتنفيذ عمليات اختطاف وتمجيد المختطفين». وتسعى وزارة الخارجية الإسرائيلية لإظهار أنه يستحيل تقبّل أن تكون «حماس» جزءاً مشروعاً في السياسة الفلسطينية.
وهناك في إسرائيل من يؤمن أن الضغط السياسي الإسرائيلي، خصوصا الموجّه على السلطة الفلسطينية، سيضع هذه السلطة في مواجهة مع «حماس».
وتنظر الدولة العبرية بارتياح إلى تصريحات مسؤولين فلسطينيين ضد العملية، وهي ترى أن العالم لم يعد يتقبل البضاعة التي تسوقها «حكومة التوافق».
وكذلك فإن الأسرة الدولية يمكن أن تقترب من الموقف الإسرائيلي بهذا الشأن، خصوصا أن الخطوات العسكرية المتخذة ضد «حماس» في الضفة الغربية تنال شرعية دولية.
لكن هذا الارتياح ليس واسعا ولا مطلقا، خصوصا أن إسرائيل أبدت امتعاضها لحقيقة أن الاتحاد الأوروبي لم يصدر إدانة لعملية الاختطاف، إلا بعد مطالبة ملحّة بذلك.
كما أن الموقف الأميركي والأوروبي من «حكومة التوافق» لم يتأثر بالطلبات الإسرائيلية،
حيث أكد الأميركيون والأوروبيون استمرار تعاملهم مع حكومة رامي الحمد الله.
عموما كان من بين أول ضحايا عملية الاختطاف سياسيا
تأجيل مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية،
والذي كان مقررا انعقاده في أوسلو الأسبوع المقبل.
وحسب المنشور في إسرائيل فإن التأجيل جاء استجابة لطلب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وطلب ليبرمان أن يتم التأجيل لعدة شهور.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة لم يكن بعيدا عن الأحداث في الضفة الغربية
. فبموازاة حملة الاعتقالات والتنكيل في الضفة الغربية واصلت الطائرات والزوارق الحربية الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي قصفها لمواقع فلسطينية، عسكرية ومدنية، في شمال وجنوب القطاع.
لكن يبدو حتى الآن أن لا إسرائيل ولا المقاومة في القطاع، يريدان تصعيدا حربيا كبيرا، لذلك تبدو المواجهة وكأنها ضربات محدودة وموضعية. لكن من شبه المؤكد أن استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في الضفة وتصعيدها كفيل بتفجير الوضع في القطاع.
وذكرت «حماس»، في بيان،
«بغضّ النظر عن الجهة التي تقف خلف هذه العملية فإن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه والتضامن مع أسراه».
واشنطن قلقة من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وتحذر رعاياها من التجول في المناطق الفلسطينية
ذكر دبلوماسي أمريكي
أن عملية اختفاء المستوطنين الاسرائيليين الثلاثة ساهمت في تأجيل انطلاق مساعي أمريكية لاعادة استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، وأن لا أحد يعلم متى ستنطلق المساعي من جديد .
وحذر الدبلوماسي الامريكي من انزلاق الاوضاع الأمنية في الضفة الغربية نحو انتفاضة ومواجهة جديدة ، وتحدث عن حالة احتقان وشد أعصاب خطيرة لدى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وأن كل حادث يمكن أن يشكل نقطة انفجار للوضع الامني.
وأكد الدبلوماسي الامريكي أن واشنطن تسعى بكل قوتها لمنع حدوث انفجار في الوضع الأمني من خلال التواصل مع الطرفين ودفعهما الى تواصل مباشر لحل “أزمة اختطاف” المستوطنين الثلاثة، وكشف عن أن السفارة الامريكية حذرت رعاياها من التجول في الضفة الغربية.
القمل لا يظهر الا في الرأس الوسخ كذلك اسرائيل بالنسبة الى العرب