لا تتسرعوا في الاستقلال
على الإخوة الاكراد الذين يطمحون إلى الاستقلال ألا يتسرعوا في انجازه. وكذالك على الإخوة العرب الشيعة ألا يسمحوا لإيران بالتدخل لأن ذالك سيكون خطرا عليهم اولا ثم على باقي العراقيين.
رضوان الشيخ – السويد
إذا أصاب العراق مكروه تقاسمه الشعب
الأخ رضوان الشيخ أسألك: الاستقلال عن من؟ أليس الأكراد بجزء لا يتجزأ من نسيج الشعب العراقي؟
إذا أصاب العراق مكروه تقاسمه الشعب العراقي بأكمله وكذلك الأمر إذا أصابه خير تقاسمه الشعب العراقي بأكمله. لذلك أقول إنه على كافة أطياف الشعب العراقي أن يتوحدوا ويعملوا على كيفية إنقاذ بلادهم بمجملها.
طعس بن شظاظ الصميدي
التقسيم يجلب العار
في روسيا يوجد عدة قوميات وطوائف مختلفة لكن لم نسمع ان الشعب الروسي اراد تقسيم روسيا على حسب الطوائف لأنهم يؤمنون بالوطن ويقدسون كرامته وعزته ويعرفون ان التقسيم يجلب العار.
رافد صباح ـ العراق
كردستان تتصرف كدولة مستقلة منذ زمن
قبل سقوط الموصل قبل أيام كانت كردستان العراق تتصرف وكأنها دولة مستقلة في كل شيء. ولم يكن ينقصها سوى الإعلان الرسمي عن ذلك. فكان لها حدود ومطار وحكومة ورئيس وبرلمان.
كما أنها وقعت على عقود مع دول أجنبية للتنقيب عن النفط وتصديره إلى الأسواق الخارجية بدون موافقة المركز الأمر الذي أدى توتر العلاقات بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم. ولم يبق على الإنفصال سوى كركوك
التي لا يقبل المكون الشيعي ولا المكون السني بضمها إلى إقليم كردستان بأي شكل من الأشكال. والحل في رأي هو تقاسم المدينة بين الأكراد والعرب من الشيعة والسنة كي تبقى مفتوحة للجميع.
سامح – الامارات
لن يستطيعوا الاحتفاظ بكركوك
كردستان لم ولن تكون دولة مطلقا لانها إذا استقلت عن العراق فستقع تحت السيطرة التركية والايرانية. كما انها لن تستطيع الحفاظ على كركوك لأنها ستجلب عليهم اللعنة العراقية. الأفضل للاكراد العيش بسلام في السليمانية واربيل ودهوك ضمن عراق موحد بدلا من الركض وراء الخراب والتدمير.
خيال – اسبانيا
يلوحون بالانفصال عند كل منعطف
حكومة إقليم كردستان تبحث عن حقوق فقط دون التعهد بتقديم أي التزامات ازاء الحكومة المركزية في بغداد. يريدون تصدير النفط والتعاقد مع شركات بمعزل عن حكومة بغداد، ويطالبون في الوقت ذاته بنسبتهم كاملة من الموازنة العامة. يحسبون أن النفط في كردستان العراق هو نفطهم وليس لكل العراق ولجميع أبنائه، وليس من حق حكومة بغداد مشاطرتهم فيه.
يطالبون الحكومة المركزية بدفع رواتب البيشمركة في الوقت الذي تدفع الحكومة المركزية نحو 17 بالمئة من ميزانيةالعراق الى كردستان، فيما يلوح قادة الإقليم بحق تقرير المصير، أي الانفصال، عند كل منعطف سياسي أو عندما تتوتر العلاقات بين الجانبين.
أحمد – العراق
أخطاء متبادلة
عشت في كردستان وقرأت الكثيرعنها وعن شعبها. هناك أخطاء متبادلة بين الطرفين الحكومة والأكراد، وتعديات وتاريخ جللته دماء الأخوة الكرد في حروب عدوانية اشتركا فيها معاً ولكن يظل نصيب حكومة المركز هو الأكبر فمسؤولياتها فيما أرتكبته ضد الكرد منذ ما قبل تشكيل الحكم الوطني في العراق كبيرة. أنا لا أبرئ الطرفين الحكومة والإقليم من الأخطاء.
يريد الأقليم حكومة ومجتمعا كرديين خالصين ولكنه يطالب بمكان ومركز في كل شيء تقرره بغداد.
نفط كردستان للأقليم فقط ونفط باقي العراق لكل العراق. أما الدستور فقد كان وسيظل الأنشوطة القاتلة لكل تحرك وكل تطوير أو تطور، بل وسيجر الى قيام أقاليم غير كردية وربما حتى شيعية تعزل نفسها تماماً عن المركز.
رمزي ثابت – عمان
فرصة تاريخية
أكراد العراق لديهم فرصة تاريخية بأن يجعلوا المناطق التي تحت سيطرتهم كسنغافورة وهونغ كونغ او يختارون الطريق الذي اختارته القيادات الشيعية العراقية بالولاء المطلق لإيران، وعمره البلد ما يبنى!
فاروق الدمشقي
فضلوا البقاء جزءً من العراق حتى الآن
منذ اوائل القرن الماضي عانى الشعب الكردي من سياسة التهميش والإقصاء التي مارستها الحكومات المتعاقبة. ومع أنه اسس جمهورية مهاباد في إيران برئاسة قاضي محمد إلا أنها سرعان ما ابيدت بقوة المصالح السياسية الدولية. وعندما أخفقت محاولاته السلمية لتحقيق ذلك رفع شعار الكفاح المسلح وتحصن في جبال العراق وبدأ بشن حرب عصابات واستنزاف ضد الحكومات العراقية التي كانت تقصف مدنه وقراه بالطائرات والدبابات والصواريخ.
حتى أنها لجأت الى استخدام الأسلحة الكيميائية بقصد إبادته. لكن الشعب الكردي استمر في نضاله من أجل حريته وكرامته واستقلاله. ولهذا الغرض عقد تحالفاته مع ايران مرة ومع تركيا مرة أخرى حتى وجد الحماية العسكرية والسياسية في امريكا. كان بمقدور القيادة الكردية اعلان الانفصال منذ عام 2003 لكنهم فضلوا البقاء مع العراق.
محمد الحلي – العراق
مليون مونديال لا تعادل مأساة السوريين
تعقيبا على خبر: النظام السوري كسر شيفرة بث كأس العالم
مليون مونديال يا بشار لن يساوي عبرات السورين وآهاتهم التي يذرفونها دما حزنا على تعاسة حظهم بانك صرت رئيساً لهم في غفلة، فكيف بالحال على فلذات أكبادهم الذين مزًقت براميلك المتفجرة أجسادهم.
الدكتور محمد عارف الكيالي