بتسوية مع السلطات اللبنانية.. زعيم “أنصار الله” يغادر إلى سوريا

حجم الخط
0

بيروت: غادر زعيم جماعة “أنصار الله” الفلسطينية، جمال سليمان، الأربعاء، لبنان إلى سوريا بموجب تسوية أنهت التوتر الذي يعيشه مخيم “المية ومية” للاجئين الفلسطينيين منذ أسابيع.

المخيم الواقع على أطراف قرية “المية ومية” شرق مدينة صيدا جنوبي لبنان، شهد الشهر الماضي اشتباكات بين الجماعة المدعومة من “حزب الله” اللبناني وحركة “فتح”، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن “سليمان غادر مقر الجماعة بالمخيم ووصل منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق بموجب تسوية مع السلطات اللبنانية أشرف عليها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا بالتنسيق مع الجيش اللبناني والسفارة الفلسطينية في بيروت”.

وأوضحت المصادر من داخل المخيم، أن 18 شخصا رافقوا زعيم الجماعة، هم زوجاته الأربعة وأبناؤه الستة وسبعة من مرافقيه.

وأفادت أن المسؤول الأمني بالجماعة “ماهر عويد” تسلم مقرها بالمخيم برفقة 25 عنصرا.

وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قالت “حماس”، إنه “وبعد اجتماع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، في مقر الجيش اللبناني (بالمنطقة)، تم الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، وانتشار قوة فصل من الحركة، وسحب المسلحين من الشوارع، وتثبيت وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن”.

وأنشئ مخيم “المية ومية”، في 1954، ويبلغ عدد سكانه المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين نحو 5 آلاف لاجئ.(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية