نيويورك: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن الأزمات الحالية في سوريا والشرق الأوسط “هزت إيمان الشعوب إزاء قدرة المجتمع الدولي على تقديم حلول”.
جاء ذلك في إفادة قدمها بجلسة النقاش المفتوح التي دعت إليها الصين، بمجلس الأمن الدولي، حول “صون السلام والأمن الدوليين وتعزيز تعددية الأطراف ودور الأمم المتحدة”.
وحذر “غوتيريش” مما وصفها بـ “الضغوط الهائلة التي يتعرض لها النظام الدولي متعدد الأطراف، وتعميق عدم المساواة، وتزايد التوترات التجارية بين الدول، وحركة انتقال البشر عبر الحدود بأعداد غير مسبوقة بحثًا عن الأمان”.
ودعا المجتمع الدولي إلى البحث عن “أشكال جديدة من التعاون، مع وجود الأمم المتحدة في القلب منه، بجانب مختلف المؤسسات والمعاهدات التي تبث الحياة في ميثاق الأمم المتحدة”.
وقال الأمين العام للمشاركين في جلسة النقاش: “هناك حالة من القلق وعدم يقين وعدم قدرة على التنبؤ في جميع أنحاء العالم والثقة تتراجع، داخل وبين الدول. ويفقد الناس إيمانهم بالمؤسسات السياسية والوطنية والعالمية”.
وتابع: “يبدو في كثير من الأحيان أنه كلما كان التهديد أكثر عالمية، كلما قلت قدرتنا على التعاون، وهذا أمر خطير للغاية”.
ومضى قائلاً “لذلك فنحن بحاجة إلي إلهام العودة إلى التعاون الدولي، وتعزيز نظام متعدد الأطراف وإنشاء أشكال من التعاون تضمن السلام والازدهار للجميع”.
وشدد “غوتيريش” على أن “وجود المعاهدات والاتفاقيات الدولية، لن يكون كافيا برغم أهميتها”، مستدركًا “ولكننا بحاجة إلى أشكال جديدة من التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، ونحتاج إلى علاقات أوثق مع المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين ولمجلس الأمن دور مركزي في إظهار قيمة هذا التعاون”.
واستطرد “دعونا نتذكر أن الميثاق يمنح مجلس الأمن مكانة وسلطات ومسؤوليات خاصة وأعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعا على أن الأزمات في سوريا، وفي عملية السلام في الشرق الأوسط وفي أماكن أخرى من العالم، قد هزت إيمان الشعوب بإمكانيات وقدرة المجتمع الدولي على تقديم الحلول”.
وفي بداية الجلسة أوضح السفير الصيني لدى الأمم المتحدة السفير “ما جاوشو” (تتولى بلاده رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري)، أن المجلس لن يعتمد أية وثيقة ختامية في نهاية النقاش الذي يشارك فيه ممثلو أكثر من 78 دولة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. (الأناضول).
ايمان الشعوب لامجتمع الدولي لم يهتز بل مات ودفنوه مند زمن غابر وبعيد. الاستحمار بعد الاستعمار وتاريخهم ملطخ بدماء الغدر ولا عيب فيه ولم يحركوا ساكنا مادامت المصالح والاموال تتدفق عليهم . الشرق الاوسط وافريقيا ماتت فيهما الانسانية عند الغرب ولمادا الان استفاقوا واصبحوا يهرولون ويفبركون لان طاغوت الطواغيت في البيت الابيض اكبر كداب فاق مسيلمان مهووس ومفبرك والغبي فبرك على الصحافة وكاميراتها امامه وفي بيت الفبركة الابيض.غليان الشعوب كالحمم وكترت القتل البشع وجرائم الحرب والهرج والمرج حولتهم الى هاجوج وماجوج حتى بقوارب الموت لا يصدهم ولا يخيفهم ولا يردعهم ومن حارب في البحر والحرب يمكنه محاربة اعتى الجيوش والغوطة والموصل تحطم احلامهم المدججة بالسلاح للشوارب