كانبييرا : قالت الشرطة الأسترالية، السبت، إنها داهمت منازل في ملبورن في أعقاب هجوم إرهابي قام به رجل من تنظيم (الدولة) “داعش” في المنطقة التجارية المركزية بالمدينة مما أدى إلى مقتل شخص.
وهاجم رجل حددت الشرطة هويته على أنه حسن خليفه شيري علي شخصا حتى الموت وأصاب اثنين آخرين في شارع بورك في قلب ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا بعد ظهر يوم الجمعة.
وحطم الرجل الصومالي المولد (30 عاما) سيارته المحملة باسطوانات غاز قبل أن يطعن المارة. وأطلقت الشرطة النار عليه وتوفي في وقت لاحق في المستشفى
وذكرت الشرطة في ولاية فيكتوريا أنها دامت عدة ممتلكات في ضاحيتي ويريبي ومرت هايتس في ملبورن.
وأكدت الشرطة أن المهاجم كان متأثرا بأفكار تنظيم (داعش)، لكنها قالت إنه لم يكن لديه أي اتصال مباشر مع التنظيم الإرهابي.
وقال كبير مفوضي شرطة فيكتوريا، غراهام أشتون للقناة التاسعة المحلية إنه كان يريد تفجير السيارة بإشعال أسطوانات الغاز.
وتابع أن السيارة اشتعلت فيها النيران ولكن أسطوانات الغاز لم تنفجر.
وقال أشتون إن الشرطة اعتقلت شقيق شيري علي في أواخر العام الماضي فيما يتعلق بارتكاب أفعال استعدادا لشن هجوم ارهابي في ليلة رأس السنة الجديدة.
وأضاف أن شيري علي كان معروفًا لدى الشرطة وسلطات الاستخبارات الاتحادية، لكنه “لم يكن شخصًا نراقبه بنشاط على هذا المستوى”.
وتوفي رجل (74 عاما) في موقع الهجوم الذي وقع، الجمعة، ونقل اثنان آخران إلى المستشفى حيث يعالجان من إصابات لا تهدد حياتهما.
وقالت الشرطة الاسترالية، السبت، إن الهجوم الذي قتل فيه شخص واحد والمهاجم مرتبط بتنظيم (الدولة).
وردا على سؤال لأحد الصحافيين بشأن صلة الهجوم بتنظيم( الدولة)، قال ايان مكارتني، نائب رئيس الشرطة الاتحادية الاسترالية “هناك صلات بالدولة اٍلاسلامية”، وكانت “الدولة ” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مكارتني لاحقا إن الصلة متعلقة بالإلهام وليس الاتصال المباشر.
وكالات