العنف الطائفي يتواصل في العراق رغم حظر التجوال
21 قتيلا بهجمات استهدفت مساجد ومساكن وسوقا وصبية يلعبون الكرةالعنف الطائفي يتواصل في العراق رغم حظر التجوالبغداد ـ القدس العربي :تواصل العنف الطائفي في العراق امس رغم استمرار فرض حظر التجوال، واعلان رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري التوصل لاتفاق لتسريع العملية السياسية. واعلنت مصادر امنية عراقية امس مقتل 21 عراقيا بينهم شرطي واصابة نحو 70 اخرين في هجمات متفرقة في العراق. كما قتل جنديان امريكيان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما شرق العاصمة بغداد فجر امس.وكان الهجوم الاعنف في جنوب بغداد حيث قتل 16 شخصا واصيب 45 بجروح اثر انفجار ثماني قذائف سقطت علي حي السيدية وحي ابوتشير الشيعي، كما افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، موضحا ان بين الضحايا عدد من الاطفال والنساء.وسقطت قذيفتان في البدء علي سوق للخضار في السيدية. ثم سقطت ست قذائف اخري علي عدد من المنازل في ابو تشير.وفي بلدة المدائن قالت الشرطة ان احد عناصر المغاوير قتل وجرح اثنان آخران في انفجار قنبلتين عند مرور دوريتهم في المدينة.وفي الحلة قال المتحدث الاعلامي في قيادة شرطة بابل امس ان انفجار عبوة داخل سيارة بالقرب من محطة الباصات وسط المدينة، ادي الي جرح خمسة مدنيين بينهم امرأة. واوضح المتحدث ان شخصا ترك كيسا صغيرا يحوي عبوة ناسفة داخل باص كان يقل شخصين وسائقا وقد انفجرت العبوة بالقرب من موقف الحلة الموحد للحافلات .من جهة اخري، قال مصدر في الشرطة ان انفجارا وقع في مراحيض مقام الامير في منطقة العشار في البصرة اسفر عن اصابة اثنين من المدنيين ويقع المقام الشيعي في وسط المدينة التي تبعد 550 كيلومترا جنوب بغداد.وفي بعقوبة، قتل اثنان من الفتية واصيب ستة اخرون بينهم طفلان في اطلاق نار من قبل مسلحين استهدف فتية كانوا يلعبون كرة القدم وسط المدينة وفق مصدر من الشرطة العراقية.وقال المصدر ان مسلحين يستقلون سيارة مروا بالقرب من ملعب شعبي لكرة القدم وفتحوا النار مما اسفر عن مقتل اثنين من الفتية واصابة ستة اخرين بينهم طفلان .وفي حادث منفصل اخر في بعقوبة، اقتحم مسلحون منزل عائلة شيعية وقتلوا رجلين في المنزل واصابوا امرأة بجروح، وفق ما افادت به الجريحة سليمة عباس في مستشفي المدينة.(تفاصيل ص 3 و4)