واشنطن ـ «القدس العربي»: قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إن مونديال البرازيل اثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة مؤكدا بعد مشاهدته لمباراة الولايات المتحدة مع المانيا على متن الطائرة الرئاسية بان لديه معطيات لن يكشف عن تفاصيلها حول تغيرات في السياسة الخارجية لواشنطن تشكلت جراء بطولة كاس العالم لكرة القدم .
ولم يوضح اوباما كيف اثرت المباريات على عمل الدبلوماسيين ولكن من المرجح انه كان يتحدث عن تاثير المونديال غير المباشر على التعاطي مع ازمة العراق واوكرانيا، واتضح ايضا ان اوباما قد ناقش مع عدد من الزعماء الاجانب الكثير عن المونديال مثل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الايطالي ماثيو رينزي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وقال المتحدث باسم الامن القومي كاتلين هايدن أن اوباما لم يكن يمزح حول الدور الذي تلعبه مباريات كأس العالم لكرة القدم في السياسة الخارجية مضيفا أن المونديال مثير، ايضا، للقادة كما هو الحال لبقية الناس كما اكد بان مهاتفات اوباما مع زعماء الدول الاخرى قد تطرقت لكأس العالم خلال الاسبوع الماضى.
واعترف اوباما خلال حديث مع « اي.بي.اس « بأن منتخب الرجال الامريكي لكرة القدم لم يصل لمستوى المانيا او ايطاليا او الارجنتين او البرازيل ولكنه يأتي في مستوى متوسط، وفي وقت لاحق من مدينة « مينيابلوس «هنأ اوباما فريق الولايات المتحدة للمضي قدما في الجولة القادمة رغم خسارته امام المانيا قائلا :» ما زال امامنا فرصة للفوز بكأس العالم «.
واشار اوباما الى ان الولايات المتحدة كانت في مجموعة « الموت « ولكنها تخطت الصعاب وتجاوزت الاحتمالات الصعبة .
وللمرة الاولى في تاريخ العاصمة الامريكية واشنطن اصابت حمى مونديال البرازيل اروقة المكاتب في البيت الابيض والكونغرس ووزارة الدفاع رغم ان لعبة كرة القدم ليست شعبية في الولايات المتحدة مثل بقية العالم، وصدع صراخ حاد من مكتب النائب كريس فان هوان بعد ان تمكن المنتخب الالماني من احراز هدف في الشوط الثاني من المواجهة المبكرة، وانشغل الموظفون في معظم مكاتب النواب واعضاء مجلس الشيوخ بمتابعة المباريات عوضا عن مشاهدة مناقشات النواب.
رائد صالحة
رد الفعل هذا من اوباما طبيعي فهو ينتمي الى طبقة الفارقة العبيد اللذين كانوا بعد الإنتهاء من جني القطن في حقول اسيادهم البيض في امريكا كانوا يعملون كرة من القماش محشوة بالقطن يتسلون بها لكي يقتلوا الجوع والتعب اللذي كان يصيبهم وتشعرهم للحضة بانهم احرار وقد تغير الحال اليوم فقد تحول الرياضيين الأفارقة الى سلعة تباع وتشترى بين الأندية الأوروبية ولهذا نلاحظ مشاهد في الملاعب الأوروبية اللتي يلعب فيها الأفارقة السود كيف يقلد مشجعي الفريق الأخر القرود عندما يتسلم احد الأفارقة الكرة
المنتخب الأمريكي كان أدائه مشرفا و ممتازا حتى اللحظة و لكن الآن و قد تحدث بخصوصه أوباما فأعتقد أن النحس قد يصيبه و قد يتلقى هزيمة قاسية أمام بلجيكا, لأن كل ما يضع فيه أوباما يده يصيبه الخراب. لو أنه بقي ساكتاً كان أفضل :)))