اجتماع في الدوحة بحضور ممثلين عن 26 دولة لبحث تأمين حدود افغانستان
اجتماع في الدوحة بحضور ممثلين عن 26 دولة لبحث تأمين حدود افغانستانالدوحة ـ اف ب: بدأ امس الاثنين في العاصمة القطرية مؤتمر الدوحة الثاني لادارة الحدود في افغانستان الذي يستمر يومين والهادف الي تعزيز التعاون بين افغانستان وجيرانها السبع التي تملك حدودا مشتركة معها، علي ما افادت مصادر في الجهات المنظمة.وقالت انغريد فانشتوم الناطقة باسم الوفد الالماني الذي يترأسه وزير الداخلية الالماني وولفغانغ شوبلي لوكالة فرانس برس ان اهم هدف للمؤتمر هو وضع ادارة حدود آمنة ومحكمة بين افغانستان وجيرانها .واضافت ان المؤتمر يهدف ايضا الي الحث علي جمع المزيد من التمويلات من الدول المشاركة لدعم الشرطة الافغانية. وجيرانها (…) من اجل الوصول الي ادارة فعالة للحدود .وتشارك في المؤتمر 26 دولة الي جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وبنك التنمية الاسيوي والبنك الدولي والحلف الاطلسي كما يحضره وزراء داخلية كل من قطر (الدولة المضيفة) والمانيا (الدولة المنظمة) وافغانستان وايران والامارات وباكستان وتركيا فيما يمثل الادارة الامريكية مسؤول في وزارة الخارجية وجنرال من القيادة الامريكية العاملة في افغانستان.وبحسب جدول الاعمال فان المؤتمر يهدف ايضا الي التوصل الي اتفاقية تعاون بين افغانستان والدول المجاورة في مجال الشرطة وخاصة قطاع الحدود كما يهدف المجتمعون الي انشاء بنية اساسية للتعاون الاقليمي المشترك والدائم خاصة في مجال الشرطة وادارة امن الحدود .واشار جدول الاعمال ايضا الي العمل علي جمع مزيد من التبرعات للمشاريع المتعلقة بامن الحدود تكون موجهة مبدئيا لاعادة بناء هيكل الشرطة ونقاط العبور الحدودية .ونبه فريك الي ان السنة الجارية تم تسجيل عجز كبير في موازنة الامن بلغ 30 مليون يورو (حوالي 36 مليون دولار) وحذر من عواقب وخيمة علي مسيرة الاصلاح الامني في افغانستان في صورة قطع رواتب العاملين في الشرطة .وكانت العاصمة القطرية استضافت في ايار (مايو) 2004 اجتماع الدول المانحة لتعزيز الامن ومساعدة الشرطة في افغانستان بمشاركة 26 دولة واعلن وزير الداخلية الالماني حينها عن جمع 340 مليون دولار للغرض عقب الاجتماع.وفي افغانستان حاليا زهاء 27 الف عسكري مدرب و55 الف شرطي.وتنتشر في افغانستان قوة امريكية قوامها 19 الف جندي اضافة الي تسعة الاف من قوات حلف الاطلسي تمثل اعضاء الحلف الاطلسي الـ 26 اضافة الي 10 دول حليفة من خارجه.ويتوقع ان يبلغ عديد القوات الاطلسية 15 الفا هذه السنة مقابل خفض القوات الامريكية الي 16500 عسكري.ويعتبر رجال الشرطة والجنود والمباني الحكومية من بين الاهداف الرئيسية للمسلحين الموالين لنظام طالبان الذي اطاحت به قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في اواخر العام 2001.