رمضان يخلو من الأعمال الدينية للعام الثالث على التوالى
2 - يوليو - 2014
حجم الخط
5
للعام الثالث على التوالى تخلو الخريطة الدرامية الرمضانية من أى أعمال دينية، فوسط الزخم الدرامى الكبير هذا العام، لم يتواجد أى عمل دينى عبر شاشات التليفزيون المصرى أو الفضائيات الخاصة، حيث تراجع قطاع الإنتاج عن تقديم مثل هذه الأعمال، والذى كان يمتاز بتقديمها، فبعد الأزمة المالية التى أحاطت به، جعلته غير قادر على المنافسة سواء بأعمال دينية أو حتى اجتماعية قليلة التكلفة.
أما فيما يتعلق بشركات الإنتاج الخاص، فيكمن سبب ابتعادها عن الأعمال الدينية أو التاريخية التى تتناول سير أبرز رجال الدين فى التاريخ الإسلامى، أو تقديم أى قضايا تتعلق بالحياة الإسلامية، فى الميزانيات الضخمة التى تحتاجها هذه الأعمال، فضلا عن صعوبة تسويقها، حيث أصبحت الفضائيات تقبل على الأعمال التى تضمن جذبها للإعلانات.
يذكر أن هناك أعمالا دينية كان يقدمها التليفزيون المصرى منها مسلسلات الإمام الغزالى وإمام الدعاة.
“للعام الثالث على التوالى تخلو الخريطة الدرامية الرمضانية من أى أعمال دينية” .. طبعا لأن فراعنة العسكر من طنطاوي الى الزيزي يرفضون الأعمال الدينية و بدلا من ذلك يأمرون بعرض دلع البنات لزيادة عدد المتحرشين و الإقلال من عدد المحجبات .
الأمر ليس متعلقاً بالتمويل والتسويق فأموال المنتجين أكبر من أن تحصى ، لكن المطلوب هو إفساد ما تبقى من القيم والأخلاق ، وإلا كيف يستقيم عرض مسلسلات تتعارض مع المعانية السامية الروحانية لشهر رمضان المبارك ؟
المطلوب هو ابعاد المشاهد عن كل ما قد يثير فيه الحنين لأخلاق الإسلام .
ولنتذكر العمل الضخم في رمضان الماضي ( عمر رضي الله عنه ) والصدى الذي تركه في نفوس الكثيرين .
خلاصة القول : الحرب تشتد على ما تبقى فى عقول وقلوب المسلمين من عقيدة وأخلاق وقيم ( بعد أن وصموا كل ما يتعلق بالاسلام بالإرهاب ) والإعلام هو أخطر الأسلحة المستخدمة في ذلك ، فهل يعي المسلمون ما يحاك ضد دينهم ؟؟؟؟
صدقت أخ عبد الله من قطر, لقد تداعى علينا – نحن المسلمون – القاصي والداني, الداخل والخارج, القوي والضعيف, النكرة والمعرفة من الناس, و الغث والسمين.
لقد أصبحت ثرواتنا ولغتنا وتاريخنا ومعتقداتنا وتراثنا الأسلامي وثقافتنا نهبة لكل من هب ودب. وكل هذا بأموالنا وانفسنا وأيدينا بعد أن كنا سادة الأمم.
وأخشى ما أخشاه أن يكون انطبق علينا قوله تعالى: [ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا] – مريم59
في الماضي عندما كانت مسلسلات رمضانيه رائعة في تثقيف المسلم علي زمان القادة العرب حتي في سوريا كانت تعرض مسلسلات دينيه علي شاشاتها فيها ثقافة المسلم والمصرية وكل الدول العربيه لماذا الان ما أشاهده من مسلسلات الان كلها مخدرات وجنس وإباحة في السيناريو وتجارة في تغير مفاهيم المواطن العربي اين هي ثقافة والأخلاق في التعاطي مع الوضع المزري في جمع شمل الاسرة المجتمع العربي لقد ضيعوا الشباب وفي حروب وقتل وتشريد ومن هو المسؤول انها الفضائيات بكل أسف والإعلام الذي دمر بلاد.
لا نريد مسلسلاتهم الدينيه التي تصور لنا عمر بن عبد العزيز على انه زير نساء وانه متيم بالجنس وقد تناسى الفتوحات الاسلاميه … لا نريد من يقتمص شخصيه عظيمة كشخصية عمر بن الخطاب او خالد بن الوليد وبعد رمضان نراه يتسكع ويتمايل من افراطه في شرب الخمور في المسلسل او الفيلم التالي
“للعام الثالث على التوالى تخلو الخريطة الدرامية الرمضانية من أى أعمال دينية” .. طبعا لأن فراعنة العسكر من طنطاوي الى الزيزي يرفضون الأعمال الدينية و بدلا من ذلك يأمرون بعرض دلع البنات لزيادة عدد المتحرشين و الإقلال من عدد المحجبات .
الأمر ليس متعلقاً بالتمويل والتسويق فأموال المنتجين أكبر من أن تحصى ، لكن المطلوب هو إفساد ما تبقى من القيم والأخلاق ، وإلا كيف يستقيم عرض مسلسلات تتعارض مع المعانية السامية الروحانية لشهر رمضان المبارك ؟
المطلوب هو ابعاد المشاهد عن كل ما قد يثير فيه الحنين لأخلاق الإسلام .
ولنتذكر العمل الضخم في رمضان الماضي ( عمر رضي الله عنه ) والصدى الذي تركه في نفوس الكثيرين .
خلاصة القول : الحرب تشتد على ما تبقى فى عقول وقلوب المسلمين من عقيدة وأخلاق وقيم ( بعد أن وصموا كل ما يتعلق بالاسلام بالإرهاب ) والإعلام هو أخطر الأسلحة المستخدمة في ذلك ، فهل يعي المسلمون ما يحاك ضد دينهم ؟؟؟؟
صدقت أخ عبد الله من قطر, لقد تداعى علينا – نحن المسلمون – القاصي والداني, الداخل والخارج, القوي والضعيف, النكرة والمعرفة من الناس, و الغث والسمين.
لقد أصبحت ثرواتنا ولغتنا وتاريخنا ومعتقداتنا وتراثنا الأسلامي وثقافتنا نهبة لكل من هب ودب. وكل هذا بأموالنا وانفسنا وأيدينا بعد أن كنا سادة الأمم.
وأخشى ما أخشاه أن يكون انطبق علينا قوله تعالى: [ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا] – مريم59
في الماضي عندما كانت مسلسلات رمضانيه رائعة في تثقيف المسلم علي زمان القادة العرب حتي في سوريا كانت تعرض مسلسلات دينيه علي شاشاتها فيها ثقافة المسلم والمصرية وكل الدول العربيه لماذا الان ما أشاهده من مسلسلات الان كلها مخدرات وجنس وإباحة في السيناريو وتجارة في تغير مفاهيم المواطن العربي اين هي ثقافة والأخلاق في التعاطي مع الوضع المزري في جمع شمل الاسرة المجتمع العربي لقد ضيعوا الشباب وفي حروب وقتل وتشريد ومن هو المسؤول انها الفضائيات بكل أسف والإعلام الذي دمر بلاد.
لا نريد مسلسلاتهم الدينيه التي تصور لنا عمر بن عبد العزيز على انه زير نساء وانه متيم بالجنس وقد تناسى الفتوحات الاسلاميه … لا نريد من يقتمص شخصيه عظيمة كشخصية عمر بن الخطاب او خالد بن الوليد وبعد رمضان نراه يتسكع ويتمايل من افراطه في شرب الخمور في المسلسل او الفيلم التالي