رام الله- «القدس العربي»: قالت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) ومقرها لندن، إن قضية قتل المستوطنين الثلاثة تستحق العدالة، لكن إسرائيل أساءت استعمال سلطاتها خلال الليلة الماضية، من خلال الممارسات المتواصلة التي تصل إلى مستوى العقاب الجماعي للفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو ما يشكل خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واضاف مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في برنامج منظمة العفو الدولي فيليب لوثر إنه «لا شيء يمكن أن يبرر عملية الاختطاف والاغتيال التي ندينها مرة أخرى، ويجب تقديم المسؤولين عن ذلك للمحاكمة، لكن لا يمكن أن يتم ذلك، وإسرائيل تسعى للانتقام من خلال العقاب الجماعي أو اقترافها خروقات أخرى لحقوق الفلسطينيين».
وتاابع القول أنه على السلطات الإسرائيلية القيام بتحقيق شامل ومعمق وحيادي يقود إلى محاكمة أولائك المشتبه بمسؤوليتهم من خلال محاكمات عادلة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تقدم حتى الآن أي دليل يدعم ادعائها أن المشتبهين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة مسؤولان عن اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية فور الإعلان عن اختفاء ثلاثة مستوطنين، قصفت قطاع غزة عدة مرات، وشنت حملة عسكرية في محافظات الضفة الغربية المحتلة خاصة بالخليل، واقتحمت مدينة رام الله، وعقب لوثر على ذلك بالقول «إن انتقام رد الفعل السريع سيزيد من خروقات حقوق الإنسان ومعاناة الفلسطينيين والإسرائيليين وهذا الأمر يجب أن يتوقف فورا».
وقررت الحكومة الإسرائيلية إبقاء المجلس الأمني المصغر في حال انعقاد دائم، لمزيد من المشاورات والنقاشات، وصولاً إلى القرارات الخاصة بالرد على عملية مقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل، واستمرار ضرب الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال «إن يد اسرائيل ستصل الى قتلة المستوطنين الثلاثة وأولئك الذين أرسلوهم، وإن حماس ستواصل دفع ثمن هذه الجريمة، وكل من شارك في قتل المستوطنين الثلاثة سيلاقي عقاباً مؤلماً، وسنعمل بقوة ضد نشطاء حماس في الضفة وقطاع غزة»، على حد وصفه.
وألمح نتنياهو إلى «احتمال توسيع رقعة العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، إذا اقتضت الضرورة ذلك، وسنطال البنية التحتية لهذه الحركة في الضفة الغربية، حيث إن حماس تواصل في مثل هذه الأيام تشجيع اختطاف إسرائيليين، وهي مسؤولة بشكل مباشر عن الهجمات الصاروخية على إسرائيل».
أما وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، فقال «إننا سنواصل ضرب أفراد حماس، وهذه المنظمة ستدفع ثمناً باهظاً جداً لقاء ممارساتها.
فادي أبو سعدى
يا امنستي الغير محترمة ، وجود الكيان الصهيوني كله غير شرعي اقيم على اشلاء واراضي شعب احفادهم ما زالوا احياء ، وأنت حينما تقولين أن قضية الصهاينة الثلاثة عادلة فأنت يا امنستي تخرجين عن الموضوعية وتصطفين في الصف الصهيوني .أشك أصلا أن هناك هيئة غربية تقول الحقيقة وإن وجد فإنهم يقولون نصفها فقط والنصف الأخر غائب مغيب وفيه تكمن الحقيقة الكاملة.
بسم الله الرحمان الرحيم , وبالله نستعين , وبعد .
ومتى كانت اسرائيل المسخ تستجيب للقانون الدولي , أتحدى السيد لوثر بأن ياتيني ولو بحادثة واحدة ااستجابت بها اسرائيل للقانون الدولي . إن اسرائيل فوق القانون الدولي بتأييد ودعم كبيرين من العالم الظالم وبخاصة أوروبا وأمريكا .
أعان الله الفلسطنيين على هذا الاستعمار الصهيوني البغيض الذي لم يشبهه ولم يكن مثله وبدرجة ساديته استعمار .
ومع ذلك , وبالرغم من كل ماحدث ويحدث في فلسطين فان الفجر آت وان الاستعمار زائل – ان شاء الله – وقريبا . إنها الرقصة فبل الموت . أنها رقصة الذئب وفرحته قبل موته , ماشاهدته في الضفة الغربية , في رام الله وبقية المدن الفلسطنية يوحي الي بالأمل بصلابة الفلسطنيين وقدرتهم على مقاومة هذا الاستعمار البغيض .
مايحتاجه الفلسطنيون الآن هو التمسك بالوحدة الفلسطنية ونبذ الخلاف والاستمرار بالممانعة وتوقف عباس عن مثل هذه التصريحات الأخيرة المهينة للفلسطنيين .
أي مفاوضات يتحدث عنها . ألم يسمع قول شامير : سأظل أفاوضهم مئة عام ولا أتنازل لهم عن شبر واحد . عاشت فلسطين حرة أبية