مقتل قائد القاعدة في السعودية في اشتباكات الرياض
الحكومة الكويتية تدين الهجوم علي مصفاة أبقيقمقتل قائد القاعدة في السعودية في اشتباكات الرياضالرياض ـ اف ب ـ يو بي اي: قال بيان للداخلية السعودية امس الثلاثاء ان المسؤول عن خلايا القاعدة في السعودية فهد الجوير كان بين القتلي الخمسة في اشتباكات الرياض الاثنين علي خلفية محاولة الاعتداء الفاشلة علي مجمع ابقيق النفطي.واورد بيان للداخلية اسماء اربعة من الخمسة الذين قضوا في الاشتباكات مع قوي الامن السعودية الاثنين شرق الرياض ومن بينهم فهد بن فراج بن محمد الجوير الذي “تولي مسؤولية خلايا الإجرام في اشارة الي خلايا تنظيم القاعدة.واضافة الي الجوير، اورد البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية اسماء كل من جفال بن رفيع بن مظهور الشمري، وإبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم المطير، وعبدالله بن محيا بن شلاش الشمري.وجميعهم عدا جفال الشمري اسماؤهم واردة علي لائحة المطلوبين الـ 36 التي نشرتها السلطات السعودية في حزيران (يونيو).وكل الاشخاص الواردة اسماؤهم سعوديون وشاركوا مباشرة في محاولة الاعتداء الفاشلة علي مجمع ابقيق النفطي الاحد ما عدا ابراهيم المطير الذي قال البيان ان “لديه قدرة في التعامل مع اجهزة الحاسب الآلي واستخدام شبكة الانترنت .ولم يرد في البيان اسم القتيل الخامس في الاشتباكات.واوضح بيان الداخلية، ان الجوير سبق ان تواجد في افغانستان وكانت بدايته في التعاون مع الفئة الضالة (القاعدة) من خلال ايواء العناصر المطلوبة للجهات الامنية ثم شارك في العديد من انشطتهم الاجرامية وكان يتنقل متخفيا بين أوكارهم .واضاف البيان انه بعد ان امكن الله من زمرته حيث استوحي من رؤوس الفتنة والفساد استهداف مقدرات الوطن ومنشآته النفطية بدعوي الجهاد، وقد شارك فعليا في هذا الاعتداء حيث قام مع اقرانه باطلاق النار علي حراسات معامل ابقيق الصناعية مما تسبب في مقتل رجلي امن واصابة آخرين .وكانت السعودية اعلنت الجمعة انها احبطت محاولة ارهابية استهدفت منشآت ابقيق (شرق) النفطية قتل خلالها عنصران من الامن السعودي ومهاجمان.وتبني الفرع السعودي لتنظيم القاعدة الاعتداء الفاشل علي معامل ابقيق.والاثنين، اعلنت وزارة الداخلية مقتل خمسة مشبوهين مسلحين ضالعين في الاعتداء الفاشل في ابقيق، في اشتباكات اندلعت مع قوات الامن السعودية في احد احياء شرق الرياض كما اكدت القاء القبض علي سادس في موقع اخر.وبحسب البيانات الرسمية، قتل 247 شخصا علي الاقل (90 مدنيا و54 رجلا من قوي الامن و130 ناشطا) في اعمال العنف المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي بدات في السعودية في ايار (مايو) 2003.واصدرت السلطات السعودية في حزيران (يونيو) الماضي قائمة تضم 36 اسما هم علي راس المطلوبين من الفئة الضالة وهو التعبير المستعمل في الخطاب الرسمي السعودي للدلالة علي عناصر القاعدة، بينهم 51 داخل السعودية و21 خارجها.ومذ ذاك، اكدت السلطات انها قتلت او القت القبض علي عدد من المشتبه بهم الوارد اسهم علي القائمة ومن بينهم القائد السابق لخلايا القاعدة في السعودية يونس محمد ابراهيم الحياري (مغربي) الذي قتل في اشتباكات مع قوي الامن في الرياض في تموز (يوليو) الماضي.وما زالت السلطات تلاحق 91 شخصا من الواردة اسماؤهم علي القائمة.وقتل في محاولة الاعتداء الفاشلة علي مجمع ابقيق، عنصران من حراسة المجمع، وشخصان كانا يقودان سيارتين مفخختين من نوع بيك اب لينفذا بهما الاعتداء.واعلنت الداخلية السعودية ان هذين الرجلين اسمهما علي قائمة الـ 36 ايضا وهما عبدالعزيز ابراهيم التويجري ومحمد صالح محمد الغيث.وتملك السعودية حوالي ربع الاحتياطي العالمي من النفط وهي الدولة الوحيدة التي تملك طاقة انتاج اضافية من حوالي 1.5 مليون برميل يوميا.ويؤمن معمل ابقيق لمعالجة النفط عشرة بالمئة من الانتاج النفطي العالمي اليومي و70% من الانتاج اليومي السعودي الذي يصل الي 9.5 مليون برميل.وكان بن لادن دعا في 16 كانون الاول (ديسمبر) 2004 في رسالة وجهها عبر الانترنت انصاره الي تنفيذ هجمات ضد المنشآت النفطية في العراق والخليج. وهددت المجموعة بالاستمرار بشن الهجمات علي المنشآت النفطية.ومن جهة اخري استنكر مجلس الوزراء الكويتي امس الثلاثاء بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين أحبطتهما السعودية في مصفاة أبقيق النفطية، شرقي المملكة، وأشاد بـ الجهود الحازمة التي تقوم بها الرياض في مواجهة الإرهاب.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار قوله بعد الجلسة الأسبوعية للحكومة ان المجلس عبّر عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجومين الإرهابيين اللذين تم إحباطهما بمصفاة ابقيق النفطية شرقي المملكة العربية السعودية يوم الجمعة الماضي .وأضاف أن دولة الكويت، اذ تعرب عن رفضها التام لكافة أعمال العنف والإرهاب البغيض مهما كانت دوافعها، تؤكد علي دعمها ومساندتها للجهود الدولية الرامية إلي مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة .وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت الاثنين أن نتائج المعاينة والتقارير الفنية أظهرت أن الاعتداء تم تنفيذه بواسطة سيارتين تم تجهيز كل منهما بما يزيد عن طن من مادة نترات الأمونيال، بالإضافة إلي مواد تحفيزية شديدة الانفجار شملت آر.دي.أكس و بي. اي.تي.ان و نيترو الغليسرين .