نواكشوط ـ «القدس العربي»: أكدت مصادر إعلامية موريتانية أمس «أن القسم القنصلي في السفارة السعودية في نواكشوط يمنح هذه الأيام، حيث الزحمة على عمرة رمضان، تأشيرات لموريتانيين مدتها أسبوعان مقابل 400 ألف أوقية (حوالى ألف يورو)».
«ومع أن هذه التأشيرات، حسب مصادر موقع «تقدم» الإعلامي، ممنوحة مقابل هذا المبلغ الكبير فإن القسم القنصلي يحط عليها داخل الجوازات تمغة «تأشيرة مجانية»، ما يؤكد أن المبلغ المدفوع مجرد رشى تذهب لجيوب مانحيها في إطار عملية تحايل واسعة النطاق تشترك فيها عدة أطراف بينها موظفو السفارة ووسطاء وكالات السفر التي تتولى إجراءات المعتمرين».
وذكر «تقدم» في تناوله للموضوع «أن عدة جهات تتهم المصالح القنصلية بالسفارة السعودية بالضلوع في عمليات ابتزاز واسعة ضد المسافرين الموريتانيين الراغبين في التوجه إلى الأراضي المقدسة حيث أنها تنتهز الفرصة وتغرمهم مبالغ مالية غير مستحقة وخارجة عن التكاليف المعهودة».
وفيما لم تكن تكلفة العمرة بما فيها النقل والسكن تتجاوز 600 ألف أوقية (2000 دولار)، أصبحت هذه التكلفة تتجاوز حاليا ضعف هذا المبلغ نظرا لعمليات النصب والتحايل التي يعتقد أن مصالح السفارة تقوم بها بالتعاون مع وكالات السفر المحلية.
وكانت الخارجية السعودية قد أوفدت السنة الماضية بعثة تحقيق إلى نواكشوط لتحديد المسؤولية عن منح عدد كبير من تأشيرات المجاملة الصادرة عن السفارة السعودية في نواكشوط خلال مواسم الحج الثلاثة الأخيرة.
وجاء إرسال هذه البعثة بعد وصول أفواج من المواطنين التونسيين يحملون تأشيرات ممنوحة من السفارة السعودية في موريتانيا ورفضت السلطات الأمنية السعودية استقبالهم لفترة قبل أن توافق على دخولهم بوساطة من الحكومة المغربية.
وبحثت البعثة تهما موجهة لبعض أفراد طاقم السفارة في نواكشوط بالاتجار بالتأشيرات، واستدعت بعثة التحقيق موظفين دبلوماسيين سعوديين سبق أن عملوا في نواكشوط خلال السنوات الثلاث الأخيرة للحضور إلى نواكشوط للتحقيق معهم في هذه القضية.
تصحيح لغوي: “دمغة” في الأصل, وأصبحت “طمغة” (كناية عن الختم) وليس تمغة !
انا شخصيا حصلت على فيزا حج دخول مجاني مقابل رشوة لموظف سعودي
فقدنا كل شيً له صله بالأخلاق الانسانيه ومعانيها …وبهذا لن نعطي شيً سوا التخلف والجهل والانحطاط ….ويعود ذلك أليي فساد هذه الانظمه الخاًنه التي تعمل من اجل فقط مصلحه الاستعمار …في سبيل البقاً علي هذا الكرسي الذهبي …
..النشاشيبي. ناسف علي سلوك مثل تلك الحكومات التي تستغبن البشر والإنسان البسيط البريً الذي يوًمن. بواجبه الديني …….الللا ان الدين يستغل من اجل الماده وبهذا ينحرف عن هدفه الروحاني السليم الي المادي البخيس ….
النازح سيبقي نازح ما دام هذه الحكومات المتطفله علي حقوق شعبها …تستمر في الوجود ….
AL NASHASHIBI
أرجو من جميع الاخوة في جميع البلاد الأوروبية أن يفضحوا هذه الممارسات اللاشرعية للقنصليات السعودية في العالم .هنا في أسبانيا حدث ويحدث نفس الشيء إذ يدفع الحاج أو المعتمر 250 يورو لقاء فيزا ،ولا تقبل السفارة السعودية التعامل معك إلا عن طريق وكالات سفر محددة يعطوك هواتفهم .اشكر القدس العربي لنشر هذا الخبر الذي يخص الآلاف المؤلفة من الحجاج كل عام وهذا يسيء إلى مكانة المملكة
لازم يتم تدويل الحرم المكى والاماكن المقدسة