كشكول عراقي
جاسم الرصيفكشكول عراقي أقرّ (دبش بن خائبة آل خائب) بغبائه وجهله المخجل أمام تظاهرة مليونية خرجت في شوارع بغداد، في عصرها الذهبي الجديد، علي أثر (الاكتشاف الخطير والتاريخي) الذي أعلنه واحد من شيوخ اللطميات الديمقراطية (لا فض ّ فوه): أن الاسم القديم للعصفور كان (فور) وكان أكبر من النعامة حجما ــ يبلغ وزن بعض النعامات أكثر من 150 كغم! ــ و(فور) اللّعين هذا عصي الله فصاحت (الحيوانات): عصي فور! عصي فور!، فنسخه الله الي حجمه الحالي! وهذا ما فسّر (لدبش) سرّ انتشار كتاب (الفقه العصفوري في الحكم الزرزوري) واصرار البعض علي تطبيق بنوده المقدّسة في حلّ (قزية كركوك) و(العرب) الوافدين اليها من (جمهوريتي عراقي اعتلافي يكتي توافقي وتني) وهم من غير عراقيي (العهد الجديد) في الوطن السعيد!ہہہوعلي صعيد عصفوري متّصل، اكتشفت (الحاجة حسنة ملص) و الشيخ (عباس بيزا) ـــ وهذا سرّ آخر يكشف للمرّة الأولي أيضا ــ أن القرد كان اسمه (ق)، هكذا بحرف واحد مجرّد غير ساكن، وكان بحجم النملة التي نجت من سنابك خيول سيدنا سليمان (ع)، وكان سكيّرا (نكريا( طايح حظ) ومن أشهر روّاد (سوق الحرامية) بحكم مسؤولياته كعضو ناشط في (رابطة حرامية بغداد)، ولكنه (ارتد ّ!) ــ ياسبحان الله ــ علي واقعه القديم من أجل رحمات( (العهد الجديد) فصاحت (الحيوانات: ق.. رد ّ!! ق .. رد ّ! فنسخته بركات الديمقراطية الي الحجم والألوان التي ترونها في الفضائيات في هذه الأيام وتحت اسم محترم: قرد!ہہہ… وعلي صعيد غير متصل بواقعة العصفور والقرد، اعترف الامريكي (روبرت ستاين) بانه اختلس مع (مسؤولين آخرين!؟؟) مبلغا قدره مليونا دولار (بس ؟!) كانت مخصصة لاعمار العراق، حسب وكالة (الواق واق)، نقلا عن وزارة العدل الأمريكية! وهذه (عوائده) من عقود منحها (لآخرين ؟!) قيمتها ثمانية ملايين دولار (بس ؟! بس ؟!). معقولة!؟ يعني الأخ (ربعي) وفق ميثاق شرف (رابطة حرامية بغداد): (بالرّبع! بالثلث! بالنصّ! أنت أصّ و أنا أصّ) وما زال البحث يجري عن (الآخرين) ولعلّ هذا يفسّر سكوت بعض العصافير والقرود عمّا جري ويجري في غابة الاعمار.ہہہفضيلة الشيخ (بريمر) دام ظلّه، الذي (هبط) علينا مع كتاب (ادارة الدولة) المقدّس، تفضل مشكوراً ونشر مذكراته عن سنة (سعيدة ؟!) أمضاها في العراق، وعلي ذمّة موقع الكتروني مقرّب من (شيخ الطريقة البريمرية في فقه الأفكار الديمقراطية) فقد ذكر دام ظلّه ساخرا(؟!): (أن أعضاء المجلس … كانوا يختلفون حول كل القضايا … الا ان الاستثناء ظهر عندما تعلق الأمر بمخصصاتهم المالية) وتم ّ انجاز ذلك (بتوافق غريب!) حصل كل واحد منهم بموجبه علي راتب شهري قدره خمسة آلاف دولار (زائدا!) مخصّصات بنزين لسياراتهم قدرها فقط (خمسون ألف دولار) !! ــ أكرف أبو الّلوي! ــ وبلغت نفقاتهم ــ بعد اجراءات الطلاق القانونية من الوطن ــ ما يعادل نفقات وزارة التعليم العالي مع موظفيها، من أولاد الخائبة، الذين بلغ عددهم في حينه فقط (35) ألف موظف! نعم (ألف!) زائد نفر، لماذا لاتصدّقون؟! والأعجب من هذا أن أكثر من واحد من هؤلاء الذين طلّقوا العراق قد وصف (بريمر) ــ بعد رحيله طبعا والتأكّد من عدم عودته ــ: حرامّيا بدلالة مليار دولار ما زال مجهول المصير.ہہہلم يندهش (دبش بن خائبة) من (آل خائب) من (ديمقراطية ؟!) انزال وتنزيل الصحفيين والكتاب العراقيين عن صهوات أقلامهم الوطنية، اغتيالا كما حصل للمرحوم الدكتور عبد الرزاق نعاس، أو تهديداً باغتيال أو خطف كما حصل مع الدكتور سيّار الجميل وحميد حسن وشامل عبد القادر وحاتم حسن وعبد الرضا الحميد ومنتهي عيسي وغيرهم، علي حقيقة أن المفردات صارت هي الأخري، مع أجنحتها، نوعا من الارهاب وربّما من (أسلحة التدمير الشامل)، التي لايحقّ لنا (أمميا) أن نمتلكها عن سوء ظن بنوايانا (الخطيرة) ضد ّ سلام بعض الحكومات ولصوصها الذين زرعتهم بيننا! لذا يقدم (ابن خائبة) نصائحه التالية مجانا لأقاربه من أولاد وبنات خائبة:سجّلوا أنفسكم شحاذين في برنامج وزارة العمل لدعم العاطلين وسيّئي الحظ ممن لم يقبضوا (300) دولار عن كل مقالة، أو شكّلوا جمعية لباعة البسطيات الديمقراطية في سوق الحراميّة الذي ثبت أنه (محايد)، غير كاسد، تحت كلّ الظروف والأحوال الجوية!ہہہ أعلنت مفتشية آثار النجف عن وجود عصابات من مهرّبي الآثار يتعاملون مع قوات (التحرير) البولونية: (بصورة غير قانونية!). ومع أن (الصورة القانونية) لتهريب الآثار لم يتم شرحها بعد من قبل المفتشية، الا ّ انها أشارت، (مشكورة!)، الي أن هذه العصابات العراقية قد انتقلت من (خرائب بابل ؟!) ــ الجنائن المعلقة علي كفّ عفريت سابقا وحاليا! ــ الي محافظة القادسيّة تزامنا مع انتقال قوات التحرير البولونية ولنفس الغرض! لذا دعت المفتشية (دائرة التحريات): (للحدّ من هذه الظاهرة!)، مما سخن الأجواء (الوطنية ؟!) في طول وعرض البلاد فشنت قوّات (رابطة حرامية بغداد)، الرسميّة والمزوّرة، هجوما كاسحا علي هذه العصابات الدخيلة علي المهنة والتي شوّهت سمعة حراميّة بغداد بالتعامل مع جنود يشتبه بافلاسهم أصلا وفصلا، ولقطع دابر هذه (العادة الضارة) بمصالح رابطة (مطلّقي الوطن الرسميين) !!ہہہ جري تعيين السيد وزير السياحة قائما بأعمال وزير النفط، التي شغر كرسيّها (السّيادي). وقد علّق الخبير النفطي المعروف (دايخ رايح شطح) ــ وهو رئيس قسم الأبحاث الشفطية واللّفطية في مؤسّسة الدراسات العليا لأكاديمية الحرامية ــ قائلا: هذا تطور ايجابي مشهود في عصر الديمقراطية، من حيث أن وزارة السياحة ما زالت تدير شؤون أكثر من ربع مليون سائح أجنبي، دخلوا العراق، بدون تأشيرات دخول رسميّة، لزيارة (العتبات المقدّسة)، ومنها بطبيعة الحال آبار النفط، ومن حيث أن النفط العراقي زكي الرائحة لذا فان المعروض منه علي السيّاح ينفد حال خروجه من الآبار، ولذلك ارتفعت أسعار مشتقاته في السوق المحلّي فصار سعر قنينة الغاز أكثر من (20) ألف دينار (ديمقراطي) قياسا الي سعرها (القديم) (250) ديناراً (دكتاتورياً)!! عدا التمارين الرياضية التي ينالها المواطن للحصول علي قنينة غاز ديمقراطي، ومن حيث أن العقود السرّية للنفط العراقي طويلة الأجل للسوّاح فقط ممّا سينعش العراق الجديد ويوقعه (علي الحديد) !! كما أن هذا التطوّر يمهد لدمج الوزارتين في واحدة تسمي (السياحة النفطية) أو (النفط السياحية) وربّما (وزارة النفطاحية) !!ہہہإذا فقد ضميرك عذريته فبع وطنك لأوّل زبون. رفض مجلس الوزراء الموقر مقترحا لتخصيص مساعدة شهرية للفنانين العراقيين (العرب) تحت عذر (عدم وجود سند قانوني) لهذا المقترح، ولكنه تغاضي، لسبب معروف وغير معروف، عن (اسوة) في السند القانوني لفناني محافظات السليمانية وأربيل ودهوك (الكردية) الذين يتلقون (مكافآت) شهرية من الأموال (العراقية!!)، كما تغاضي عن الأسانيد القانونية التي سهّلت للبعض (لطش) مليارات الدولارات من أموال أولاد وبنات الخائبات العراقيات فسكت عنها سكوتا عجيبا!! وقد نصح المحلّل الاجتماعي الدولي (واحد بطران) الفنانين العراقيين (العرب) بالتخلّي عن قوميتهم العربية أو بالعمل (كلطّامين ولطّامات) في مناسبات العزاء، أو الاسراع بمراجعة وزارة العمل للتسجيل علي قوائم الشحّاذين والشحّاذات قبل فوات الفرصة! شحاذ اليوم أحسن من شحاذ الغد!ہہہقامر جندي امريكي رافق الفريق الرياضي العراقي الي الفيليبين بجزء من أموال (اعادة اعمار العراق) بلغ (بين ؟!) 20 ــ 60 ألفا من الدولارات الخضر العزيزات، ولا أحد يعرف ــ لحدّ الآن!! ــ أيّ الرقمين هو الصحيح (لعدم وجود مستندات صرف رسمية!!!)، ولعدم قدرة أحد من العراقيين علي مجرّد الاقتراب من الجندي المسلّح بحماية العمّة الكريمة (متعدّدة الجنسّيات). يعني: بطولاتنا علي بعضنا (بس!).و يعني: صارت حزّورة وطنية ديمقراطية! . ولدي عرض الموضوع علي خبير القانون الدولي (دبش بن خائبة) كتب علي هامشه، قبل أن يهرب الي جهة مجهولة: هذا دليل ثقة متبادلة بين الفاعل والمفعول به وفقا لقاعدة (العرض والمال واحد) !!ہہہبدأت معركة الطوائف والقوميات (المتآخية ؟!) لتقاسم المناصب والوزارات الست والثلاثين (قابلة للزيادة والانشطار من أجل غلق الأفواه الشاغرة وبعض الآبار)، ومنها تسع (سيادية) والباقيات (كخ عاع ؟!)، وقد أبدت واحدة من الأطراف وصفا لوزارة الداخلية فسّر علي أن هذه صارت (ملك صرف) بالخط الأحمر (للملك الأحمر)، وأبدي مسؤول من نفس الطرف الأغرّ، خبير في الضرب والقسمة والجمع والطرح والدفع والجر ّ، تشبثا مماثلا (بملكية) وزارتي النفط والمالية، (يعرف من أين تؤكل الكتف!)، ولدي طرح هذه التصريحات علي خبير الانتخابات الدولية (شقاجي دايح) علّق عبر فضائية الواق واق: ابحثوا عن مصدر هذه الأفكار: نشاّف بن لقاّف آل لهاّف!ہہہخبا بريق فضيحة (لطش) تسعة مليارات دولار من أموال العراق، أثارتها قناة (بي بي سي) قبل فترة ــ وهي قناة ليست عربية للعلم! لا مغرضة وليست مقرضة! ــ وما عاد أحد يهتم بها! وكأن ما ضاع لا يساوي أذن بعير في صحراء (النجف) !! الأيادي الكريمة التي حملت (شرف الأمانة)، ولكن وفق قاعدة (حاميها حراميها) معروفة للجميع، ومنها من نال (حصانة) من المساءلة القانونية علي حصان (رابطة حرامية بغداد)، فما عاد أحد من العراقيين يجرؤ علي سؤال أصغر الحرامية شأنا عمّا فعله وعمّا سيفعله بأموال العراقيين (النشامي) بعد أن تحزّم هؤلاء بمختلف أنواع الأسلحة التقليدية والسياسية، وكلّها من (أسلحة التدمير الشامل) للأخلاق والوطنية! وسكتت عنها العمة الكريمة (متعددّة الجنسيات) في آن! و أعجب من هذا أن هؤلاء ما زالوا يتحدثون (بثقة مستمدة ممّا افترضوه من غباء العراقيين) عن الوطنية والحرية والظلم والمظلومية!حرامي، رفض الكشف عن اسمه، صرّح لقناة الواق الواق عن وجود (ميثاق شرف سري) بين أعضاء (رابطة حرامية بغداد) يتكون من بند واحد يقول: (بالربع والثلث والنص، أنت أص وأنا أص) !!ہہہلا يحقّ لنا كعراقيين، نمثل أقلّية قياسا الي الصين، أن نعترض علي خياراتهم، خاصّة وانهم دولة عظمي، وعضو بلا لون ولا طعم ولا رائحة في مجلس الأمن الدولي، وهم قررّوا ــ وعلينا أن نطيع ــ أن هذا العام هو: عام الكلب! وفقا لرؤيتهم في تقسيم مواليد البشرية الي اثني عشر برجا حيوانيا، لها دلالاتها التي تطابقت (سهوا) مع موروثاتنا الشعبية والسياسية في آن! وانصح القراء ان يتعرّفوا علي مواقع أعضاء (رابطة حرامية بغداد) وفقا لمواليدهم علي هذه الأبراج من أجل مزيد من المتعة في الاطلاع علي عالم الكلاب والقرود والجرذان وغيرها ممّا كنا نجهله! ولفهم ما يجري علي ساحتنا وفقا لهذا العالم الفريد في طرافته!وللعلم المسبق أبشّر مواليد الأول من تموز، من كل ّ عام أمرت به الحكومات السابقة من أجل توحيد دفعات التجنيد الاجباري للعراقيين من اولاد الخائبة أنهم قد وقعوا في (عام النمر) مع أن المواليد الحقيقية لبعضهم تشير الي أنهم من مواليد عام الجرذ أو القرد وغيره كالخنزير والافعي، ومن ثم ّ يستطيعون (اللّعب علي الحبلين!).في (عام الكلب) هذا، التهم الصينيون، خلال يومين، أربعين مليون طن من لحوم الكلاب الطازجة الشهّية، ومنها (باجة الكلاب) تأكيدا لاخوة الشعوب وتضامنا معنا، وقد صادف وجود بعض أعضاء (رابطة حراميّة بغداد) في زيارة سرّية لم يعلن عنها الي دولة شرقية، فاختفي بعضهم في (ظروف غامضة) خلال اليومين المشهودين! ولدي البحث والتحرّي عن هؤلاء (المظلومين) تبيّن أن قراصنة صينيين قد خطفوهم، وقسّموهم علي ثلاث وجبات، حسب مصدر لوتي، لم يصرّح عن اسمه، من المقرّبين من مركز القرار في رابطة حراميّة بغداد: الأولي ذهبت (من دون رحمة الله) في معمعة الأربعين مليون طن من لحوم الكلاب، وبناء علي طلبات خاصة من محبي اللّحوم الدسمة جدا، أما الثانية والثالثة فقد تمّ توطينها في حظائر تسمين استعدادا لاحتفالات (عام الخنزير) القادم و (عام الجرذ) الذي يليه!ومع أن (رابطة حراميّة بغداد) ما زالت تتستر علي الخبر خوفا من وقع (الصدمة ؟!) علي العراقيين فقد بذلت كلّ ما في وسعها، حسب المصدر السرّي نفسه، مع قراصنة الصّين لتأجيل (الأجل الموعود) لرفاقهم الي (عام القرد)، الذي يلي عام الجرذ بعدّة سنين (رحمة بشبابهم!)، ولكن الأنباء التي تسرّبت من مصادر أخري، ومنها (حسنة ملص) خبيرة حقوق الحيوان الدولية و(عباس بيزا) المختصّ في الملف ّ العراقي، تشير الي أن الأعضاء الفاعلين والمفعول بهم، وما بين بين، جهزوا أنفسهم لاقامة لطميّات دولية علي مدي عام الكلب الحالي، وعام الخنزير القادم، والجرذ الذي يليه، ثم عام الثور الهائج الذي سيصادف عام انتخابات الحكومة الديمقراطية (الثانية) بعد الحكومة التي صادف انتخابها مطبّ الأبراج الصينية التي صار لها لون وطعم ورائحة في (عراق اليوم) دون توقع!من الجدير بالذكر، أن تربية الكلاب، بأنواعها، ظلت محظورة في أيام الزعيم الصيني (ماوتسي تونغ)، في وقت كانت فيه كلابنا تسرح وتمرح كما تشاء في فنادق (خمس نجوم) في عواصم (خمس نجوم) وهي تطلق غوغاءها وعواءها الفصيح المليح، ولكن ّ الصّين بعد (ماوتسي تونغ) تقدّمت خطوة علي طريق الديمقراطية فسمحت ولأوّل مرّة في تأريخها باستيراد الكلاب وتربيتها وطنيا، كما حصل في العراق الجديد، وعلي أنغام أغنية أمريكية شهيرة تقول (بالعربي الفصيح!): (هْو لِتْ ذي دوكز آوت)؟ وترجمتها الي اللغة (العراقية الجديدة): من أطلق الكلاب؟؟!!كاتب من العراق[email protected]