“القدس العربي”: نشر أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، تغريدة على حسابه في تويتر، رأى فيها أنه “من المستحيل أن يُقاد العالم العربي من عواصم إقليمية غير عربية”، مشيرا إلى أن “التدخل الإقليمي أثبت أنه عنصر عدم استقرار في الشأن العربي”.
وأضاف في تغريدته التي نشرها، أمس الإثنين، “من هنا يأتي رهاننا على الرياض والقاهرة كنواة لتوجه وسطي معتدل يقينا التغول الإقليمي في شؤوننا”.
أثبت النفوذ والتدخل الإقليمي أنه عنصر عدم استقرار في الشأن العربي ومن المستحيل أن يقاد العالم العربي من عواصم إقليمية غير عربية، ومن هنا يأتي رهاننا على الرياض والقاهرة كنواة لتوجه وسطي معتدل يقينا التغول الإقليمي في شؤوننا.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) November 26, 2018
وعلّق أحمد سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، على تغريدة قرقاش، قائلا “وهل من متطلبات الاستقرار أن يكون خلفه قتلة وسفكة دماء ويحملون سجلا سيئا في انتهاكات حقوق الإنسان!!؟”.
وهل من متطلبات الاستقرار أن يكون خلفه قتلة وسفكة دماء ويحملون سجل سيئ في انتهاكات حقوق الانسان !!؟ https://t.co/U2tw4PsLMM
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) November 27, 2018
وتتعرض كل من مصر والسعودية لانتقادات عنيفة من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بسبب انتهاكاتها المتواصلة في هذا المجال. وكان آخرها توتر العلاقات الدبلوماسية بين كندا والسعودية على خلفية انتقاد أوتاوا للرياض لاعتقالها نشطاء في مجال حقوق الإنسان.
ويأتي هذا التراشق الإعلامي بين المسؤولين الخليجيين وسط أزمة تعصف بالمنطقة منذ يونيو/ حزيران الماضي، حين قطعت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها بالدوحة وفرضت عليها الدول الخليجية الثلاث حصارا غير شرعي على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة مرارا.
يمكن لأي شخص متوسط الذكاء ، أن يستنتج نتيجة هذا الرهان !
.
رهان حكام الرياض و أبو ظبي خاسر ( ألف في المائة ) ، لا لشيء سوى لأن مصدر الفساد هو هؤلاء الحكام الذين صرفوا الكثير من أجل زعزعة استقرار المنطقة ، ولولاهم ، لا ستقرت الصومال وازدهرت السودان ، ولبلغت مصر شوطا مهما على طريق البناء ، ولأنهت ليبيا ملف الإرهاب الذي يتربع على عرشه حفتر والورفلي وأمثالهما ، ولساد الأمن والرفاه في كل ربوع تونس الخضراء ، ولسوطت كل أوربا ضد الورقة الأمريكية التي جاء لتدين حماس وكل فصائل المقومة الفلسطينية ، وما كان يستطيع ترامب أن يبتز الأعراب ، أو يسمح لابن سلمان تقطيع أوصال الإنسان .