رام الله- «القدس العربي»:لا شك في أن المعركة الإعلامية في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أمر بالغ الأهمية، ورغم كل ما يحاوله الإعلام الفلسطيني المحلي، إلا أن نظيره الغربي يواصل تفوقه، وعدوانه هو الآخر نصرة لإسرائيل، وضد حق الشعب الفلسطيني الأعزل من العيش بسلام وأمن، ودون قصف، وهدم للمنازل، وقتل للأطفال والنساء والشيوخ.
لكن ما برز خلال اليومين الماضيين، هو ما قامت به مذيعة روسيا اليوم باللغة الإنكليزية، حين هاجمت الإعلام الأمريكي، لنقله جانب واحد من القصة، وقرأت المذيعة عناوين الصحف الأمريكية الكبرى، بدأتها بعنوان صحيفة وول ستريت جورنال «اعتراض
الدفاع الجوي الإسرائيلي المزيد من الصواريخ من غزة»، أما صحيفة لوس أنجليس تايمز فكتبت «الصواريخ الفلسطينية تصل أبعد في إسرائيل، في ما كان عنوان صحيفة نيويرك تايمز «إسرائيل وحماس تتبادلان إطلاق النار».
ولم تنس مذيعة روسيا اليوم التعريج على موقع الولايات المتحدة الرسمي، الذي أعطى إسرائيل الحقفي بالدفاع عن نفسها وحماية المدنيين، وتقديم الشكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه قال، أن إسرائيل تتصرف بمسؤولية في ما يتعلق بالحرب على غزة وأهلها.!
ورغم ذلك إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، غير راضية عن التغطية الدولية لحربها على غزة، وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن «إسرائيل تفقد أعصابها»، بسبب التغطية الدولية للحرب على غزة، وقال مراسل «ان بي سي» في غزة في تقريره: «بدون ملاجيء للاختباء بها، وبدون صافرات إنذار، الجيش الإسرائيلي يعطي التحذيرات، ومن ثم يهدم البيوت على أناس لا ذنب لهم».
وتابعت القناة العاشرة، كما أن نقاش مجلس الأمن الدولي للحرب في غزة، لم يحظ بتغطية مباشرة من أي محطة تلفزيونية، وهذه المحطات بالكاد أرسلت مراسلين لها للتغطية».
ووسط هذه «المعمعة» الإعلامية لكافة الأطراف، وتحديداً الإسرائيلية والفلسطينية منها، يسعى الطرف الفلسطيني للتميز هذه المرة، والخروج عن نطاق «الإعلام الرسمي» المتعارف عليه، أو المتعامل به دائماً، وما لفت الانتباه هذه المرة، هو إعلان مركز الإعلام الحكومي في رام الله، عن حاجته لمترجمين من عدة لغات، وتحديداً الانكليزية، لترجمة العديد من القصص الإنسانية، والأخبار المهمة، وإرسالها إلى الإعلام الدولي في محاولة للتأثير إيجاباً لصالح غزة والقضية الفلسطينية.
وأعلن المركز على لسان مديره والناطق باسم الحكومة ايهاب بسيسو، أن العشرات تطوعوا للترجمة، وأن الأمور تسير وفق الخطة المعدة من قبل المركز، وهو أمر يدفع للاعتقاد، بأن الإعلام الفلسطيني الرسمي في طريقه للتغيير.
,تبرع الكثير من أساتذة الإعلام في مختلف الجامعات الفلسطينية، بكتابة بعض الملاحظات على مواقع التواصل الاجتماعي، للصحافيين أولاً، حول كيفية التعامل مع بعض الأخبار المفبركة، أو الصور، أو الفيديوهات، والتأكد من مصدرها، وتاريخ نشرها، والتفاصيل المتعلقة بها، في ما ذهب آخرون لتقديم النصح لبعض الذين يمارسون «إعلام المواطن»، ومن يستخدمون الإعلام المجتمعي والحديث، بهدف التوعية حتى لا يحدثوا بلبلة في صفوف الفلسطينيين أولاً، ويربكون الإعلام الفلسطيني المحلي، الذي يعمل على نقل الصورة للإعلام الغربي، وقبل الإسرائيلي.
ورغم ذلك، يعتقد الفلسطينيون بأن المشكلة الرئيسية، تكمن في تحكم رأس المال واللوبي اليهودي في كثير من شبكات الإعلام الرئيسية حول العالم، وأهمها في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعقد من مهمتهم، لكنهم بدوا هذه المرة مصرين على محاولة التفوق على هذه الأبواق غير الحيادية.
فادي أبو سعدى
هذه حرب مبيتة ضد غزة وليس لها علاقة بالمستوطنين النافقين وقصتهم ما هي الا احدى قصص الموساد المفبركة حتى ولو كانت حقيقية فهي من اخراج الموساد الذي لا يجد غضاضة في قتل مائة يهودي والصاق التهمة بالعرب لتحقيق مارب سياسية قذرة حيث ان العرب نيام والغرب لئام.
هذه المذيعة هي امريكية واسمها ابي مارتن abbay martin وهذا حسابها على توتيتر @abbaymartin وهي تعمل في قناة روسيا اليوم الامريكية اي في الولايات المتحدة وهي من اكثر مناصري القضية الفلسطينية ياريت استحى الاعلام العربي الذي يصف ما يحدث بالمسرحية مسرحية راح ضحيتها 113 شهيد حتى هذه اللحظة
لقد تجرات هذه المذيعة على قول ما لم تتجرأ على قوله اي من المؤسسات الاعلامية العربية … فلم تقتنع بما تفبركه اسرائيل ووصيفاتها امريكا اعلامياًعن حقيقة الوضع في غزة, اميركا تعطي اسرائيل حق الدفاع عن نفسها وعن شعبها ولكن من اعطى امريكا حق النطق بهكذا حق؟ والشعب الفلسطيني هل عليه الانتظار لكي يعطى حق الدفاع عن نفسه؟ ومن من؟ ام عليه ان يرضخ ويباد؟
ما يحصل الآن ليس بجديد فهذه ليست اول مرة تستبيح فيها اسرائيل دم الشعب الفلسطيني ولو لديها الجراة لابادت الشعب باكمله دون رادع , اسرائيل تقتل وتدمر وتحرق وتبيد وتنفي منذ ستة وستون عاماً فهي بدأت ولم تنتهي بعد ولكنها ستنتهي هي حتما …
للأسف ما زالت بعض من الدول العربية تسعى لعقد اتفاقيات ومعاهدات سلام بالسر او بالعلن مع اسرائيل لا يهم, المهم كيف تمكنت هذه الدول من أن تثق باسرائيل امبراطورية بني صهيون! فهذه الدول هل هي حقاً تخشى من جبروت اسرائيل المزيف أو انها تسعى لمصالحها الخاصة بغض النظر عن كبش الفدى الذي استبيح دمه منذ ستة وستون عاماً ….
حينما ترى مذيعي روسيا اليوم وملاحظاتهم ومقابلاتهم وتقارن بين مواقف الا تشعر بالخجل تحياتي. للمذيعة الروسية والمذيع سلام مسافر و تفوه .اللي اختشو ماتوا. تحية لصمود أهلنا ومقاومته البطلة في غزة
من يشاهد روسيا اليوم بالعربية يشعر انها قناة فلسطينية … العاملون فيها من فنيين و اعلاميين و مراسلين معظمهم فلسطينيون …. و قد طلب بوتين من جميع المؤسسات الاعلامية الرسمية الروسية الاقتداء بقناة روسيا اليوم … قناة روسيا اليوم باللغة الانكليزية تحتل اليوم المركز الثاني بعد محطة cnn في امريكا … … مؤسس روسيا اليوم بالعربية هو سيدوروف الرئيس الفخري للجالية الفلسطينية في موسكو و هو اعلامي مقرب من بوتين … روسيا اليوم بلغاتها الاربعة الروسية و الاسبانية و الانكليزية و العربية تحتل الركز الاول في العالم من المشاهدة ….
من هنا اوجه التحيه الى روسيا اليوم الذي تقوم بتغطية الحرب على غزه وباظهار الجرائم المرتكبه وتوعية الراي العام العالمي على ما يحدث من جرائم ضد المدنين -هذا الموقف الاعلامي الروسي الشجاع يستحق الثناء من الفلسطينين ومن بعض العرب هذا اذا كان يوجد عرب في وجوههم دماء حتى الان -ادعو القارئ العزيز لو سمحت اقرئ ما تكتبه الصحف المصريه وخاصه المعلقين من القراء المصريين لا يمكن ان تصدق عزيزي القارئ مدا التشفي تعليقات يقشعر لها الابدان – انا لا اقول لا سمح الله ان هؤلاء يمثلون الشعب المصري باغلبيته الساحقه ولاكن يلوثون الموقف الحقيقي لغالبية المصرين -الاعلام العربي يعيش في عالم اخر وكان الامر في غزه لا يعنيه -انا لم افاجئ من موقف الاعلام العربي ومن موقف ما يسمى(الحكام العرب) الغارقين في اشباع بطونهم وشهواتهم ولا يهمهم مقدسات ولا فلسطين ولا حتى شعوبهم ومن لا يصدق فلينظر الى الساحه العربيه ويستخلص النتائج طلب اخير الرجاء اخرسو ولا تتاجرو في القضيه الفلسطينيه لانكم كذابون متئامرون