المخابرات تعتبر انها ممكنة وتتوقع ان تنجر اليها دول الجوار

حجم الخط
0

المخابرات تعتبر انها ممكنة وتتوقع ان تنجر اليها دول الجوار

واشنطن تخشي من ان تفجر حرب اهلية عراقية صراعا اقليميا يشمل السعودية وايرانالمخابرات تعتبر انها ممكنة وتتوقع ان تنجر اليها دول الجوارواشنطن ـ من جيروم برنار : تشعر اجهزة الاستخبارات الامريكية بالقلق من انفجار الوضع بين السنة والشيعة في الشرق الاوسط في حال اندلاع حرب اهلية في العراق حتي وان كانت الدول المجاورة متحفظة حتي لا تتورط فيها في مرحلة اولي.وقال رئيس الاستخبارات الامريكية جون نيغروبونتي امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول احتمال اندلاع نزاع اقليمي في حال نشوب حرب اهلية في العراق انها امكانية .واعتـــرف بان ايران يمــكن ان تنجر الي الوقوف في صف الشيـعة العراقيين، والسعودية والاردن في صف السنة.وقال الرئيس الامريكي جورج بوش الثلاثاء انه لا يعتقد ان حربا اهلية ستندلع في العراق وان كان يعترف بخطورة الوضع.وازدادت المخاوف من اندلاع حرب اهلية في العراق الاسبوع الماضي اثر الاعتداء الذي استهدف ضريحا شيعيا في سامراء تلته اعمال عنف طائفية.وقال نيغروبونتي الذي كان سفيرا في العراق حتي بداية العام الماضي ان حربا اهلية ستكون لها انعكاسات كبيرة علي الشرق الاوسط وعلي العالم .الا ان مدير الاستخبارات العسكرية الامريكية الجنرال مايكل مابلز رأي في الجلسة نفسها ان ايران وسورية والاردن والسعودية يفترض الا تسعي لاستغلال حرب اهلية في العراق في حال اندلاعها.اما بشان الايرانيين فان جنرال الاستخبارات الامريكية اعتبر ان ليس في مصلحتهم اندلاع حرب اهلية علي نطاق واسع في العراق وانهم قد يتحركون علي الارجح للحؤول دون ذلك مؤكدا انهم لن يرسلوا قوات الي العراق في حال اندلاع حرب اهلية. وقال لا نتوقع ذلك .وتابع انه لم يسجل اي تحرك من جانب سورية ولا من جانب الاردن ولا السعودية.الا ان نيغروبونتي الذي يشرف علي مجمل اجهزة الاستخبارات الامريكية بينها الاستخبارات العسكرية، اكمل هذه الملاحظات بالقول ان الدول المجاورة للعراق قد تتحفظ في البداية علي التورط لكن قد تنجر بعد ذلك حسب تطور الوضع.ورأي انه قد ينفجر نزاع بين السنة والشيعة مثلا. لدينا معلومات تشير الي ان ايران تقيم علاقات وثيقة مع عناصر شيعية متطرفة في العراق .واكد المسؤولان الامريكيان ان ليست هناك حرب اهلية في العراق حتي الآن.الا ان الجنرال مابلز قال ان الوضع يبقي مع ذلك هشا جدا موضحا ان مزيدا من العنف (…) سيكون له وقع بالغ جدا علي الوضع في العراق .وقال نيغروبونتي ان حربا اهلية تتطلب غيابا كاملا لسيطرة الحكومة المركزية في المجال الامني (…) وتفكك او تدهور وضع القوات الامنية في البلاد (…) وتوقف العملية السياسية والوضع ليس كذلك حاليا.ورأي ان حكومة لا تضم كل المجموعات بشكل متوازن قد تؤدي الي استمرار التمرد (….) وفي المقابل قد يؤدي تشكيل حكومة وحدة وطنية الي تراجع العنف .ورحب نيغروبونتي بدور رجال الدين في العراق الذين كانوا قوة سمحت بضبط الوضع ، مشددا علي دور المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الذي لعب دورا سمح بالاعتدال في السنوات الثلاث الاخيرة واستمر في لعب هذا الدور في الازمة الاخيرة . (رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية