إسطنبول ـ «القدس العربي»: شهدت مدينة «كهرمان مرعش» في محافظة غازي عنتاب التركية مظاهرة تعتبر الأكبر من نوعها ضد اللاجئين السوريين في المدينة، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة استقطاب كبيرة بين الحكومة التركية والمعارضة حول اللاجئين، قبيل الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في العاشر من الشهر المقبل.
وشارك، امس الأول، قرابة ألف تركي في مظاهرة جابت شوارع مدينة «كهرمان مرعش» للمطالبة بخروج السوريين من المدينة، حيث رافقتها أعمال عنف واسعة، شملت الاعتداء على ممتلكات السوريين وتكسير العديد من محلاتهم التجارية والسيارات التي تحمل اللوحات السورية، بالإضافة الى محاولة الاعتداء على العديد من اللاجئين في المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها الفضائيات التركية مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في احدى ساحات المدينة حاملين يافطات ومرددين شعارات رافضة لوجود اللاجئين السوريين، مطالبينهم بالخروج من المدينة، الواقعة على الحدود السورية جنوب تركيا.
وحاول عدد من المتظاهرين الاعتداء على عائلة سورية تصادف مرورها من المكان وقاموا بتحطيم سيارتهم، مما استدعى تدخل الشرطة التي أعلنت عن اعتقال اثنين ممن وصفتهم بـ»مثيري الشغب»، بالإضافة الى اصابة اثنين لم تحدد جنسيتهم.
وقالت مصادر محلية في المدينة، ان التوتر بدأ قبل أيام على خلفية مشاجرة وقعت بين لاجئين سوريين وعدد من الاتراك سكان المدينة، تطورت الى استخدام الاسلحة البيضاء، واسفرت عن اصابة عدد من الاشخاص من الجانبين، في حين قال سكان المنطقة ان الأتراك المشاركين في الشجار هم اعضاء معروفين في أحد أحزاب المعارضة التركية.
ورفعت الشرطة التركية من تواجدها الأمني في المدنية بعد الحادثة، لتجنب وقوع أي اشكاليات جديدة في ظل استمرار حالة التوتر.
ويعيش في تركيا قرابة مليون لاجيء سوري، منهم 220 ألف يعيشون في عدد من المخيمات التي اقامتها الحكومة التركية في المناطق الحدودية، والباقين يتوزعون على المدن التركية الرئيسية في الجنوب، بالإضافة الى اسطنبول وأنقرة وازمير، وتقدم لهم الحكومة التركية تسهيلات كبيرة في مجال الصحة والتعليم والإقامة.
من جهته، دعا «صدقي غوفانش» النائب عن حزب العدالة والتنمية عن المدينة، المواطنين الأتراك إلى التصرف بما وصفه بـ»الحكمة وعقلانية»، مشيراً إلى أن الأحداث التي وقعت في المدينة أشعرت الجميع بالحزن، على حد وصفه لوكالة الاناضول. وقال غوفانش: «هناك العديد من الشهداء من حلب ودمشق ممن استشهدوا جنباً إلى جنب مع شهدائنا في معركة (جناق قلعة)- إبان الحرب العالمية الأولى- وإن كان هناك أشخاص من إخوتنا السوريين يقومون بمخالفات، فإن الدولة تقوم بالمطلوب حيال ذلك، فلا يحق لأحد أن يشوه صورة قهرمان مرعش».
وشدد النائب على ضرورة وقوف جميع السكان بجانب مدينتهم، وعدم إعطاء الفرصة للحملات التحريضية التي تجري فيها، مشيراً إلى أن مجرد التصور أن المدينة تكره الأجانب؛ يعد أكبر ظلم بحق سكانها.
من جانب أخر، أعربت النائبة عن حزب العدالة والتنمية للمدينة «سيفدا بيازيد»؛ عن اعتقادها أن مجموعة محددة هي قامت بتلك الأحداث، وأن ما حدث هو عملية استفزازية في هذه المرحلة قبيل انتخابات الرئاسة التركية.
وقالت: «لا اعتقد ابداً أن سكان قهرمان مرعش يفكرون بهذا الشكل تجاه أخوانهم الواقعين تحت الظلم، وأظن أن هناك أمراً من وراء تلك الأحداث». مضيفةً: «لقد وقف سكان المدينة منذ اليوم الأول إلى جانب السوريين، وقدموا لهم كافة أشكال الدعم المعنوي والمادي، واعتقد أنهم سيستمرون بذلك بعدها».
وكان أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، والمرشح التوافقي للمعارضة التركية قد انتقد السياسة التي تبناها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان اتجاه اللاجئين السوريين «سياسة الباب المفتوح».
وقال في تصريح له خلال حملته الانتخابية: «إن فتح تركيا الباب أمام اللاجئين السورين لم يكن قراراً صائباً»، مضيفاً: «لم يكن يتعين على تركيا فتح الباب، بهذا الشكل، لأن ذلك دفع نحو مليون سوري للدخول إلى تركيا ممن ليسوا ضمن تصنيف اللاجئين». مشدداً على أنه يتوجب على الرئيس القادم لتركيا ألا يسير على خطى هذه السياسة.
ويرى مراقبون أن إجسان أوغلو والمعارضة التركية يحاولون من خلال هذه المواقف استقطاب شريحة من الناخبين العلمانيين والقوميين، من خلال بعض التصريحات المعادية للعرب التي صدرت عنه مؤخراً؛ سواء حول القضية الفلسطينية، أو تصريحاته المعادية للاجئين السوريين.
إسماعيل جمال
اكتشف الأتراك أن ثلاثة ارباع هؤلاء اللاجئين هم عصابات وقطاع طرق جلبوا أهاليهم معهم وأصبح الفساد على اشده في تلك المناطق. لو كانوا فيهم ذرة من خجل أو حياء لما خرجوا من حدود الوطن لأنه يتسع لهم وأكثر ، وقد اتسع للاجئ اللبناني والعراقي والفلسطيني ، ولا يمكن أن يضيق بالسوري إلا إذا كانت رغبة أن يتدلل في تركيا …!
هؤلاء الدين اعتدوا على السورين معروفين الاوباش العلويين النصيريين القطاع الطرق محرضين من النظام الاسدي لي اثارة الفوضى وبلبلة مع قرب الانتخابات الرئاسية في تركيا التي سيفوز بيها السيد اردوغان بي الاغلبية الساحقة وليموت النظام الاسدي ومؤيده بغيضهم اردوغان سيبقى جاثما على قلوبكم ايها الطائفيون
صدقت أخ جلال, اما الأخر فكذاب اشر.
لن تجد الخير من التركي الي ان تقوم الساعة الاتراك هم سبب هجرة السورين الي تركيا وهم من دمر سوريا وهم من قتل الشعب السوري والآن يعتدون علي السورين المهجرين في تركيا. نقول للعرب ان التركي يعتبر العربي عدوه ويعتبر الصهيوني صديقه لذلك تجد الاتراك يستقبلون في بلادهم اكثر من مليون صهيوني سنويا كسواح ومقمين ويلاقون كل ترحاب والسورين يلاقون الاعتدا والقتل والشتم فاحذروا الاتراك فاحذروا الاتراك يبيعونك بأبخس الأثمان وإمامكم فلسطين شعبها يقتل علي ايدي الصهاينة ومازال التراك علاقتهم وطيدة مع الصهاينة هولا لايهمهم لا دين ولا جورة يهمهم المصلحة فوق كل شي ويقتلوك ويدمرون بلدك ان هناك مصلحة ان كان هناك مصلحة مع اعدا الله .
الاتراك تاريخهم اسود مع العرب على مدى الامازان ماذا تنظر من التركي الذي غدر بدينه وتخلى عن دينه حتى يدخل الاتحاد الاوروبي ورغم ذلك الاوروبين يرفضونهم فعندما يصادقون الصهاينة ويتعاملون معهم تجاريآ وسياسيآ وعسكريآ والتغاضي عن ما يحدث في غزة من قتل والقدس من تهويد على ايدي الصهاينة وعندما يدمرون بلد عربي كسوريا ويقتلون سكانها تنفيذآ للمخطط الصهيوني لذلك لا تستغربوا عندما يعتدون على السورين المهجرين من وطنهم على ايدي الاتراك .
السيد جلال وبكتور امثالكم فشل الثوره السوريه لانكم حاقدين على العلوين مع العلم ان النظام في سوريا يمثل السنه اكثر من العلوين وعلوي تركيا يعيشون في رفاه
أخوتي الكرام هذه لعبة سياسية داخلية فلا نعمم و لا نتناحر ….هؤلاء هم معارضي الحكومة التركية من اليسار الذي يحاول تسجيل النقاط ولو على معاناة الاجئيين للأخ نبيل العلي قرأت تعليقك فضاع وقتى أطالبك بـالتعويض !!
هل تعلمون ان نسبة الضباط العلوية اللذين تم ترفيعهم وزجهم بالجيش العربي السوري يبلغ اليوم 98% هذا اذا استثنينا السلذج مصطفى طلاس وجماعته اما التجارة الداخلية والخارجية فهم بيد رجال من السنة يعملون لدى العائلة الأسدية وباقي العصابة الفاسدة فقط للتمويه والتغطية وان هناك موانئ خاصة يملكها ابناء رفعت الأسد وباقي الفاسدين من عائلة الأسد تقوم بإدخال حتى المخدرات والغذية الفاسدة والمسرطنة وان شركة الهواتف السورية تم تسليمها الى ابن خال بشار الأسد وبالتساوي مع ماهر الأسد يعني وبالحرف الواحد هناك اقلية لاتزيد نسبتها عن 10% من سكان سورية احتلت سورية وسرقت كل مواردها وجعلت من الشعب السوري شعب معدم وفقير الى درجة ان كل موظف او شرطي او عسكري او حتى آذن مدرسة كان كل همه النصب والإحتيال والسرقة وكل ذالك حصل بعد تسلم حافظ الأسد للسلطة بإنقلاب عسكري