نيروبي: نظمت جمعية خيرية كينية مسابقة لاختيار ملك وملكة جمال المصابين بالمهق في محاولة لتأكيد كرامة هذه الفئة من الناس التي تواجه تمييزا في المعاملة وعنفا بل والقتل بسبب تلك الحالة الوراثية.
ونظمت جمعية المهق الكينية هذه المسابقة التي ضمت 30 متسابقا مع شركاء في أوغندا وتنزانيا. وسيحصل ملك وملكة جمال المهق على جوائز نقدية والعمل لمدة عام كسفراء للمنظمات المشاركة.
وتقول الأمم المتحدة إن المهق حالة وراثية نادرة غير معدية تؤدي إلى نقص الصبغة في الشعر والبشرة والعيون مما يسبب الحساسية للشمس والضوء المبهر.
ويقال إن هذه الحالة منتشرة في الدول الواقعة جنوب الصحراء بأفريقيا أكثر من غيرها. وتقدر الأمم المتحدة أن واحدا من بين كل 1400 شخص يصاب بهذه الحالة في تنزانيا وواحدا من بين كل ألف شخص في زيمبابوي.
ويُهاجم الأشخاص المصابون بالمهق أو حتى يتم قتلهم في بعض الدول الأفريقية للحصول على بعض أجزاء من أجسامهم بسبب اعتقاد بأنهم يمتلكون قوى سحرية.
ونظمت المسابقة التي تهدف إلى التغلب على هذه الوصمة تحت عنوان” تقبلني، احتويني. أنا أستطيع”.
وقال المحامي الأوغندي أوكوي سيمون بيتر البالغ من العمر 26 عاما إنه شارك في المسابقة لإظهار أن العيش مع المهق لا يجعلك شخصا مختلفا.
وقال لرويترز “إننا هنا بشكل أساسي لخلق وعي وللدفاع.. ولإظهار جمالنا وموهبتنا”. (رويترز)
إسمه البهاق وليس البهق! هو عبارة عن فقد صبغة الجلد وليس مرضاً كالبرص!! ولا حول ولا قوة الا بالله