الاردن يعلن احباط عملية انتحارية لتنظيم القاعدة كانت تستهدف منشأة حيوية

حجم الخط
0

الاردن يعلن احباط عملية انتحارية لتنظيم القاعدة كانت تستهدف منشأة حيوية

بعد اشتباكات انهت احتجاز سجناء اسلاميين مدير سجن الجويدة وضباطا 10 ساعاتالاردن يعلن احباط عملية انتحارية لتنظيم القاعدة كانت تستهدف منشأة حيويةعمان ـ القدس العربي ـ من بسام البدارين:احبطت السلطات الامنية الاردنية مخططا انتحاريا خططت له مجموعة تنتمي لتنظيم القاعدة في الاردن، كان يستهدف منشأة مدنية حيوية. وصرح مصدر أمني اردني مسؤول بأن دائرة المخابرات العامة قد تمكنت من احباط مخطط ارهابي كانت مجموعة ارهابية تنتمي لتنظيم القاعدة من جنسيات عراقية وليبية وسعودية تخطط لتنفيذه عبر عملية انتحارية تستهدف احدي المنشآت المدنية الحيوية الاردنية . وقال المصدر في تصريح بثته وكالة الانباء الاردنية بترا ان دائرة المخابرات العامة تمكنت من ضبط اربعة كيلو غرامات من المتفجرات شديدة الانفجار، وهي من نفس النوعية التي ضبطت مع الارهابية ساجدة الريشاوي والتي استخدمت كذلك من قبل الارهابيين الذين نفذوا عمليات تفجير انتحارية لثلاثة فنادق في عمان في التاسع من اكتوبر الماضي . وقد ألقت قوات الامن القبض علي العنصر المكلف بتنفيذها ويدعي محمد الدرسي وهو ليبي الجنسية وعلي مقدمي الدعم والتسهيلات وهما محسن اللوسي وعبدالكريم الجميلي اللذين يحملان الجنسية العراقية، كما تعمل السلطات الامنية علي متابعة عدد اخر من افراد المجموعة الذين شاركوا بالتخطيط للعملية ويتواجدون حاليا في دولة عربية مجاورة، وهم تركي عبدالله سعودي الجنسية وسعد العبيدي ويوسف العبيدي وسعد النعيمي يحملون الجنسية العراقية.كما وضبطت السلطات المختصة اسلحة اوتوماتيكية ومتفجرات وصواريخ ار.بي.جي تم ادخالها من دولة مجاورة.وجاءت التصريحات الرسمية، بعد احباط تمرد في سجن الجويدة قرب العاصمة الاردنية عمان، حيث احتجز اصوليون ينتمون لتنظيم القاعدة وموقوفيها علي ذمة قضايا سياسية وامنية مجموعة من ضباط الشرطة الاردنية.وكانت حركة التمرد قد نشبت عندما حاول رجال شرطة اقتياد اثنين من تنظيم القاعدة هما سالم فريحات الاردني وسالم ابن صويد الليبي بهدف تنفيذ حكم اعدام سابق صدر بحقهما، وفقا لمصادر القدس العربي ، حيث تجمع نزلاء المهجع حول الشرطة واحتجزوهم، مستخدمين قضبانا حديدية واسلاكا مخلوعة من الاسرة.وخلال عمليات التفاوض تم احتجاز مدير السجون العقيد سعد العجرمي ومدير سجن الجويدة العقيد شاكر مطر وسبعة علي الاقل من رجال الشرطة، لكن قوات الامن تمكنت من تحرير خمسة من افرادها قبل تمكنها من تحرير جميع الرهائن من رجالها. وتم حل هذه الازمة التي بدأت مع الساعة الثالثة فجرا وانتهت بعد الظهر، حيث قامت قوات الشرطة باقتحام المهجع الذي تم احتجاز رجالها فيه وانهاء هذا التمرد بالمفاوضات والقوة معا.وكانت اشتباكات السجن التي شملت 150 سجينا هي الاخطر في الاردن في السنوات الاخيرة. ووفقا للمصادر الامنية الرسمية لم يؤد هذا الحادث الي قتل اي شخص، وقد تمت السيطرة علي السجن قبل امتداد التمرد والشغب الي سجون اخري يحتجز فيها اعضاء في تنظيمات القاعدة والتيارات الاصولية.وتطالب حركة التمرد في ثلاثة سجون تستضيف عناصر القاعدة والتيارات الجهادية بعدم خلط النزلاء الاسلاميين مع بقية النزلاء وبتوحيد مهاجعهم في سجن واحد، لكن ادارة الامن العام تعتبر ذلك من المحظورات وترفض الاستجابة لهذا المطلب.وهذه هي المرة الثانية التي تقود فيها القاعدة والتنظيمات الجهادية تمردا واحداث شغب من هذا النوع.واكثر ما اثار السلطات الامنية هو تمكن احد السجناء من الاتصال عبر جهاز خلوي من داخل السجن بفضائية الجزيرة وكذلك تمكن سجناء اخرون من اجراء اتصالات بزملاء لهم في سجون اخري. وابلغ نقيب المحامين صالح العرموطي القدس العربي بان لجنة الحريات في النقابات المهنية عقدت اجتماعا طارئا لتدارس ما يحصل في السجون. يذكر ان السجون الاردنية تحتفظ بالعشرات من اعضاء تنظيم القاعدة ومن الخلايا التي حاولت تجسيد اعمال ارهابية علي حد وصف السلطات. (تفاصيل ص 8)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية