دبي: قالت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس إن قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة التي ستنعقد في الرياض يوم التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، تعكس استمرار قوة المجلس برغم الأزمة السياسية مع قطر.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على قطر منذ يونيو/ حزيران 2017 بسبب اتهامات بأنها تدعم الإرهاب. وتنفي قطر ذلك وتقول إن المقاطعة هدفها تقويض سيادتها.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه الرسمي على تويتر: “نجاح المجلس الأساسي في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجي مشترك”.
وأضاف: “الأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة”.
وقوض النزاع الدور الإقليمي لمجلس التعاون الخليجي الذي تأسس عام 1980.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت قطر بشكل مفاجئ أنها ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد 57 عاما للتركيز على إنتاج الغاز في ضربة فيما يبدو للسعودية أكبر منتج في المنظمة.
وعزز القرار شعور دبلوماسيين ومحللين بأن أي احتمال لحل النزاع في المستقبل القريب غير مرجح خلال قمة الرياض.
ودعا العاهل السعودي الملك سلمان أمير قطر لحضور القمة لكن الدوحة لم تعلن بعد مستوى تمثيلها في القمة. (رويترز)
قمة مجلس التعاون في الرياض والرئاسة العمانية القادمة مؤشر أن مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر، نجاح المجلس الأساسي في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجي مشترك، والأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 6, 2018
صحيح………قوة ظاربة أسطورية …مثلها مثل قوة ….الاتحاد المغاربى…….ههههههه !!!
قيل فى الاثر ” ان لم تستحى فقل ما شئت “…..
عن أي قوة تتحدث ؟ طعنة الخنجر التي أردتموها مميتة لإخوانكم في العقيدة و المصير في قطر تجعلنا نحن نرتاب من مبادراتكم و إجتماعاتكم و خططكم، كفانا إستغباء و إن شاء الله لا تخرجوا علينا في قمة الرياض بخطة صفقة القرن لفرضها علي أعضاءها
عن أي قوة تتشدق يا أعمى القلب و البصيرة ؟
ربما هي قوة الإدلاج علي خطى اترامب و نتنياهو لا أكثر.