توفيق عكاشة يمثل الذي انحدرت إليه بلدي مصر، وللأسف الشديد فقد أصبح هناك آلاف بل ملايين من ماركة «عكاشة» الهابطة في كافة أرجاء ومفاصل مصر، وهذا الهوان المزري هو نتاج ستين عاماً سوداء تحت حكم الطواغيت، وبالأخص الثلاثين عاماً الأخيرة تحت حكم الطاغية حسني مبارك …
فالسيسي هو «عكاشة» القوات المسلحة، والتهامي هو «عكاشة» المخابرات، والزند هو «عكاشة» القضاء المصري الذي أصبح وصفه بـ «الشامخ» محل سخرية سكان المعمورة بعد أن أضحى جله «عكاشة».لن تعود مصر إلى مكانتها وريادتها التي أهلها لها التاريخ إلا بكنس كل «عكاشاتها» وإلقائهم في أكبر وأعمق مقلب قمامة على وجه الأرض.
سامي عبد القادر – الولايات المتحدة
صدقت إنه والله لزمن العكاشيات وصقوط الوعي