الجزائر ـ “القدس العربي “:
قال الأخضر الإبراهيمي الدبلوماسي الجزائري الشهير ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدة مناطق نزاع إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يواجه أية معارضة أو خصومات في الداخل، موضحا أن الرئيس بوتفليقة يحظى باحترام وتقدير للدور الذي لعبه من أجل إخراج الجزائر من دوامة العنف والإرهاب التي كانت تعيشها، وكذا بالنظر إلى ما قدمه طوال سنوات حكمه في إعادة بناء البنى التحتية من طرق وسكنات وتوصيل الغاز والكهرباء إلى المناطق النائية، وأنه لهذه الأسباب لا توجد معارضة حقيقية ضده لا من طرف الأحزاب السياسية أو من طرف المواطنين.
واستبعد الإبراهيمي في مقابلة مع مجلة « جون أفريك » الفرنسية أن تشهد الجزائر أزمات في 2019 أو 2020، وأن سفره المتكرر إلى الجزائر وتنقله بين مختلف المدن سمحا له بالتأكد أن الأمور تسير بشكل جيد، غير أنه رفض التغليق على موضوع إمكانية ترشح الرئيس بوتفليقة إلى ولاية رئاسية خامسة، مشددا على أنه لم يلتق الرئيس منذ أكثر من سنة، وبالتالي لا يمكنه القول إن كان الأخير ينوي الترشح مجددا أم لا.
جدير بالذكر أن الإبراهيمي تحول خلال الولاية الرابعة إلى شاهد إثبات بشأن صحة الرئيس، ففي كل مرة كان فيها بوتفليقة يختفي عن الأنظار لمدة معينة، وتبدأ التساؤلات والإشاعات حول وضعه الصحي، يأتي الأخضر الإبراهيمي إلى الجزائر لزيارته، والظهور إلى جانبه في الصور التي يبثها التلفزيون الرسمي، ومرة ظهر أولاد شقيق الرئيس الصغير وهم يحيطون بهما في واحدة من الزيارات، وقد تعرض الإبراهيمي إلى انتقادات بسبب هذا الدور الذي قبل القيام به، علما أنه كان مرشحا سنة 2009 لخلافة الرئيس بوتفليقة على رأس الدولة، فقد تم الاتصال به سنة 2008، وحضر إلى الجزائر عدة مرات، وتم الاتفاق على أن ينسحب بوتفليقة من السلطة ولا يترشح إلى ولاية ثالثة، على أن يتولى الرئاسة الإبراهيمي لولاية واحدة تكون بمثابة مرحلة انتقالية، ويتردد أن السلطة اشترت بيتا في سويسرا لينتقل الرئيس للعيش فيه، ولكن بوتفليقة في آخر لحظة تراجع عن الاتفاق وقرر الاستمرار في الحكم، وتبخرت أحلام الإبراهيمي.
https://www.youtube.com/watch?v=yjgvEMG9ZhY
https://www.youtube.com/watch?v=mpg56bVVLPE
شيوخ ويكذبــــون…احترم شيبك والتجاعيد التي تحتل كل وجهك….الكذب أخطر من الشرك يا معمر……أن السواد من الشعب يرفض عهدته الثالثة والرابعة قبل الخامسة…