الدوحة ـ القاهرة ـ «القدس العربي»: رحب الداعية الإسلامي يوسف القرضاي، ورئيس الاتحاد العام للعلماء المسلمين سابقاً، بقرار حذف إسمه من قوائم منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول»، داعيا إلى «إعادة النظر في إدراج أسماء مئات من الشرفاء الذين تطاردهم السلطات المستبدة في بلادهم».
الإنتربول يحذف إسم القرضاوي من قوائمه
وأعلنت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) الأربعاء، إلغاء الإشعارات المتعلقة بملاحقة القرضاوي، وحذفت كل الملفات والبيانات المتعلقة بقضيته.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها «أزالت الإشعارات الحمراء المتعلقة بالقرضاوي في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي»، مشيرة إلى أنه «بات بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبي قبض من حكومتي مصر والعراق».
وبررت «الإنتربول» قرارها بالقول إن طلب القبض على القرضاوي من أجل محاكمته يحمل بعدا سياسيا وغير منصف، وينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما اعتبرت المنظمة أن استمرار اعتقال بنت القرضاوي وزوجها في السجون المصرية، يغذي المخاوف من كون الشيخ التسعيني سيتعرض للمعاملة ذاتها التي يخضع لها الزوجان.
في السياق، كشفت نتائج جديدة لاستطلاع رأي نشره «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» أن ثلث المصريين لا يزال يميل إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، التي صنفتها السلطات المصرية «إرهابية» عقب أشهر من الإطاحة بمحمد مرسي، المنتمي لها، من رئاسة البلاد صيف 2013.
والاستطلاع الذي تم الكشف عن نتائجه في تقرير نشره منتدى الموقع الإلكتروني للمعهد (غير حكومي)، لديفيد بولوك أقدم زميل في معهد واشنطن، يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط.
وحسب المصدر ذاته، فإن النقطة الأبرز التي «تسترعي الاهتمام الأكبر في هذا الاستطلاع هي أن «33 ٪ من المصريين المسلمين لا يزالون يعربون عن رأي إيجابي نوعا ما حيال جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم 6 ٪ لديهم (رأي إيجابي جدًّا) حيالها».
واقع الامر أن اغلب المصريين الذين يميلون للإخوان يفعلون ذلك من منطلق ايدلوجي
بل لان الاخوان ببساطة هم الممثلين لارادة الشعب التي اتت بهم
الاخوان لهم مالهم وعليهم ما عليهم كما انهم ليسو معصومين من الخطأ لكن تظل حقيقة ان الاخوان الذين حصلوا على اغلبية برلمانية وكان منهم الرئيس – جاءوا الى الحكم بإرادة الشعب غير محمولين على دبابة وغير معتمدين على قوى خارجية
التعاطف مع الاخوان هو تعاطف مع ديمقراطية وليدة اتت بهم
والانقلاب العسكري الدموي في حقيقته لم يكن انقلابا على الاخوان بذاتهم بقدر ما كان انقلابا على ارادة الشعب المتمثلة في الصناديق النزيهة