باريس: رد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس على معارضي زيادة الضريبة على الوقود بالقول “أنتم على حق”، وذلك بعد أن جمع التماس ضد الضريبة توقيع 1,15 مليون شخص عبر الانترنت بعد الاحتجاجات العنيفة لحركة “السترات الصفراء”.
إلى جانب ذلك، أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة، مشروع قانون بشأن حزمة إنفاق تهدف إلى تهدئة محتجي “السترات الصفراء”. وجاءت موافقة البرلمان بعد مناقشات استمرت على مدار 13 ساعة.
ويتضمن القانون الجديد إعفاء الأجر مقابل ساعات العمل الإضافي من الضرائب، بداية العام المقبل، وإعفاء 70 في المئة من أصحاب المعاشات من زيادة كانت مقررة في الرسوم الالزامية للضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة 100 يورو شهريا لأصحاب الأجور الدنيا.
من جهته، وصف ماكرون الالتماس الذي يورد عدة طرق لمحاربة التلوث الناتج عن الوقود الأحفوري من دون الحاجة إلى زيادة الضرائب بأنه “تشريع المواطنين”.
وكتب ماكرون متوجها إلى المليون شخص وأكثر الذين وقعوا الالتماس على “تشاينج دوت أورغ” بالقول: “سمعت رسالتكم، وأنا أجيب عليها بشكل مباشر، أنتم على حق”.
وذكّر ماكرون الموقعين بأن حكومته ألغت الضريبة، وأن لا زيادة في أسعار الوقود أو الكهرباء خلال فصل الشتاء.
ماكرون يؤكد للموقعين على الالتماس بأن حكومته ألغت الضريبة، وأن لا زيادة في أسعار الوقود أو الكهرباء خلال فصل الشتاء
وفيما أكد ماكرون أن خفض استهلاك الوقود الأحفوري الذي يساهم بالتغير المناخي هو ضرورة، أضاف أنه “لا يجب أن لا نضع مشاكل نهاية العالم بشكل متعارض مع مشاكل نهاية الشهر”، في اشارة إلى غضب حركة “السترات الصفراء” حول كلفة المعيشة في فرنسا وصعوبة تأمين الاحتياجات كل شهر.
وبعد أسابيع من الاحتجاجات كل سبت في كل أنحاء البلاد التي تخلل بعضها أعمال عنف، أعلن ماكرون مزيدا من التنازلات، من بينها زيادة 100 يورو لخمسة ملايين يتقاضون الأجور الدنيا وإلغاء ضريبة مقررة على رواتب المتقاعدين.
(وكالات)
نكن الاحترام للرئيس ولاصحاب السترات الصفراء..مننهى الديمقراطية ..اتعلموها بقى
عندما تثور الشعوب على الظلم الإجتماعي والمعيشي والرواتب وتقول لا بملء فيها لايجد الحاكم مفراً من أن يتجرع الترياق كرهاً ويوافق على اكثر مما طالبت به هذه الشعوب , وكما ترون ها هو رئيس فرنسا وقد أناخ واستسلم ورفع الراية البيضاء ولو لم يفعل لكا ن مصيره مهدداً وزواله محتم .
أنظر بالمقارنة على ثورات الشعوب العربية التي تطالب بتحسين أوضاعها وأحوالها ماذا يفعل بها عسكر الحاكم المستبد . لاترى إلا النار والحرق والإبادة والتشريد والسجون والتعليق على أعواد المشانق لإنهم تحدثوا ولو قليلاً عن مطالبهم أمام الحاكم الرباني المقدس .
هذا هو الفرق بين غرب ينعم وشرق يشقى .
يقول حكامنا بأننا لم نعرف معنى الحرية أم الديمقراطية لإن مستوياتنا لا زالت بهيميه أقرب ما تكون إلى مستويات الخيل والبغال والحمير, فلا لزوم لحرية ولا ديمقراطية ولاحياة أفضل بل لزوم الجلد والسلخ والذبح لهذه الدواب النشاز . إنه الواقع المؤلم لما وصلت إليه مستويات الانسان الذي كرمه ونعمه الله , مادام الأمر هكذا لن ننتصر أبداً .. أبدا..
المختار/ ابومحمد العطاونه – غزه العزه
خضوع السلطة لمطالب الشعب هو الاصل. فهذا هو عمل الحكومة خدمة الشعب كما يرى
اعتقد ان هذه النهاية لهذه الحركة ستساهم في امتدادها في اوروبا و العالم العربي