أنقرة: قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إن بلاده لا تعتبر قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، أزمة سياسية بين أنقرة والرياض.
جاء ذلك خلال تقييم تشاووش أوغلو، لعدد من الصحافيين، السياسة الخارجية التركية في 2018.
وأوضح أنّ السياسة التي اتبعتها تركيا بخصوص قضية مقتل خاشقجي، حظيت باحترام وتقدير المجتمع الدولي.
وصرح أن تركيا تواصل العمل مع عدة دول على نقل قضية مقتل خاشقجي إلى الأمم المتحدة.
وأشار وزير الخارجية التركي، إلى وجود غموض حول العديد من التفاصيل المتعلقة بالقضية، مثل المتعاون المحلي، والجهة التي أمرت بارتكاب الجريمة.
وأضاف أن المجتمع الدولي ينتظر من السعودية إيضاحات حول هذه التفاصيل.
وتابع: “التحقيقات حول مقتل خاشقجي، لم تكتمل بعد، والجميع ينتظرون الآن شيئا من الأمم المتحدة، وتركيا تواصل العمل مع عدد من الدول لنقل هذا الملف إلى أروقة الأمم المتحدة”.
وأثارت جريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.
وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أقرت الرياض بأنه تم قتل وتقطيع جثة خاشقجي، داخل القنصلية، إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة.
وأصدر القضاء التركي، في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، والمستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني، على خلفية جريمة قتل خاشقجي. (الأناضول)
كم كان ثمن الخبز والماء والحرّية بل بكم كان ثمن الـ كلغ الواحد لخاشقجي.
على كلّ سبقكم ترامب.